بالتعاون مع الصحة.. ندوات بمساجد المنوفية بعد صلاة الجمعة حول الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت وزارة الأوقاف، تنفيذ مديرية المنوفية نوات مشتركة مع وزارة الصحة بمساجد المحافظة عقب صلاة الجمعة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة.
وقام الدكتور خالد عبد السلام وكيل مديرية أوقاف المنوفية، والشيخ كمال عمار مدير الدعوة وقيادات المديرية والإدارات الفرعية بتنفيذ الندوات علي أرض الواقع بمشاركة أطباء وأئمة المساجد عقب صلاة الجمعة مباشرة.
ولاقت الندوات استحسانا من الجميع وإقبالا غير مسبوق وقد أشاد الحضور بدور وزارة الأوقاف الفاعل في مناقشة القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع متمنين تكرارها مرات عديدة.
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أعلن تخصيص موضوع خطبة اليوم الجمعة بعنوان "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل"، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لترشيح عدد من الأطباء للتوعية بأبعاد المشكلة السكانية بالمساجد.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الاثنين، بأكاديمية الأوقاف بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن هناك تنسيقا مع وزارة الصحة من أجل التعاون لزيادة وعي المصلين بقضايا الصحة والسكان خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن أن البعض يعتقد أن المشكلة السكانية تتمثل في الجانب الاقتصادي فقط في حين أن الأمر له أبعاد كثيرة مهمة.
وأوضح وزير الأوقاف أن هناك خطة موضوعة لزيادة التعاون بين وزارة الأوقاف والصحة والسكان خلال الفترة القادمة فيما يخص قضية الصحة الإنجابية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الأوقاف مديرية المنوفية وزارة الصحة صلاة الجمعة وزير الأوقاف طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٤ من مارس ٢٠٢٥م الموافق ١٤ من رمضان ١٤٤٦ هـ بعنوان: "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين.
في سياق متصل.. يتقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.