رئيس القومي لحقوق الإنسان: الكنيسة المصرية أحد الروافد الصلبة للوطنية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أكدت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، أن الكنيسة المصرية تمثل أحد الروافد الصلبة للوطنية على مدار تاريخها العظيم، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تقوم به الكنيسة في القضايا الاجتماعية وبناء الوعي لدى قطاعات واسعة من الشباب من خلال برامجها الممتدة، والتي تركز على ترسيخ الهوية المصرية وقيم التعايش بين المصريين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة مشيرة خطاب، للمقر البابوي؛ للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، حيث استقبلهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي رحب بزيارة الوفد، وأكد أن المجلس يقوم بأدوار مهمة في إطار دعم وتعزيز حقوق الإنسان وتعزيز دولة المواطنة في مصر خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت طفرة كبيرة في ملف الحقوق والحريات وتفعيل قيم المواطنة التي لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد.
وتناول اللقاء الذي حضره لفيف من قيادات الكنيسة إمكانية إبرام بروتوكول تعاون بين المجلس والكنيسة، حيث دعت رئيسة المجلس إلى تطوير أوجه التعاون بين "القومي لحقوق الإنسان" والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
بدوره، أشاد الدكتور محمود كارم نائب رئيس المجلس والسفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس بالعلاقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسسات الدولة ودور الكنيسة المصرية في الخارج وقيامها بترسيخ قيم الانتماء والوطنية بين الأجيال الشابة في المهجر.
وتطرق البابا تواضروس - خلال اللقاء - إلى أهمية إعداد الأجيال بما يتفق مع القيم الأساسية لحقوق الإنسان.. وقال إن التعليم يلعب دورا مهما في هذا الشأن، داعيا إلى تضمين المناهج الدراسية منذ الصغر لتلك المبادئ والاهتمام بإعداد المدرس المؤهل بصورة أفضل.
وأضاف أن المدارس القبطية تسهم على مدى عقود طويلة في مسيرة التعليم في البلاد ولديها خطط طموحة في هذا الاتجاه من أجل توفير مستوى متقدم من التعليم يناسب التطور في المجتمع المصري.
وفي هذا الشأن، أشارت السفيرة مشيرة خطاب إلى أن المجلس له إسهامات مهمة في تطوير المناهج التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
من جانبها، قالت الدكتورة نيفين مسعد عضو المجلس إن المجلس بالفعل تمكن من تمرير تعديلات جوهرية في مناهج المرحلة الابتدائية ومستمر في عمله في التطوير بما يتفق مع القيم الأساسية لحقوق الإنسان.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مشيرة خطاب الكنيسة المصرية رئيس القومي لحقوق الإنسان ترسيخ الهوية المصرية طوفان الأقصى المزيد القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس القومي للطفولة تشهد تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الطفل بالشرقية
التقت الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لبحث سبل تعزيز حماية ودعم حقوق الطفل والذي يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومحافظة الشرقية لدعم الأنشطة التي تركز على حماية الأطفال، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة وتنفيذاً للمبادرات الرئاسية.
جاء ذلك بحضور محمد مصطفى مدير برنامج منتدى وبرلمان الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، و هبة محمد مدير وحدة حماية الطفل بالديوان العام.
ومن جانبها توجهت الدكتورة هيام نظيف بالشكر والتقدير إلى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لجهوده المبذولة لدعم حقوق الطفل، ولأنشطة المجلس بالمحافظة، موجهة الشكر أيضا لأعضاء وحدات حماية الطفل لجهودهم لحماية الأطفال المعرضين للخطر وتقديم كافة سبل الدعم لهم وإزالة الخطر والضرر عنهم بشكل عاجل، مؤكدة على أن وحدات حماية الطفل هي الركيزة الأساسية لمنظومة الحماية الوطنية والتي تعمل بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لنجدة الطفل فيما يرد لها من شكاوى وبلاغات خاصة بحالات تعريض الأطفال للعنف والخطر والإساءة.
ومن جانبه أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بدور وحدة حماية الطفل بالديوان العام ، مؤكداً على ضرورة الإستمرار في إطلاق حملات التوعية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لحماية الطفل والحفاظ عليه ودمجه بالمجتمع ليصبح فرداً سوياً قادراً على بناء وتنمية المجتمع.
وخلال اللقاء تم مناقشة آليات عمل وحدة حماية الطفل وما تقدمه من خدمات للحفاظ على الطفل من كافة أشكال العنف وتوفير بيئة آمنه له ، بالإضافة إلى استعراض أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية ( بداية جديدة لبناء الإنسان ) والتي تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري والاهتمام بالأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من عمر يوم وحتى ٦ سنوات باعتبارها مرحلة الأساس لبناء و تشكيل وجدان الطفل، ومن ٦ سنوات إلى ١٨ سنة بهدف تنمية مهاراتهم وبناء وعيهم مع ترسيخ مبادئ الانتماء والهوية المصرية، وذلك بما يتفق مع الإطار الإستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.
كما شهدت الدكتورة هيام نظيف احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الطفل بالمحافظة بمشاركة الأطفال من كافة الأعمار السنية وذوي القدرات والهمم، والذي يهدف إلى دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الإنتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وفقاً لما ورد بالدستور المصري وقانون الطفل والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأشارت "نظيف" إلى إهتمام الدولة البالغ بالطفل ورعايته من خلال إصدار القانون رقم 182 لسنة 2023 بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة كمجلس مستقل بهدف تفعيل دوره في رعاية وحماية الأطفال بالإضافة إلى إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي" والتي تحظى برعايه السيدة الفاضله انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية.
وأضافت أن المجلس يعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات المعنية والمحافظات في إنفاذ حقوق الطفل وحمايته في إطار خطط ومحاور الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة وبرامج الحكومة ورؤية مصر للتنمية المستدامة حيث يتم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التي تخص الطفل علي أرض محافظة الشرقية.
وأوضحت أن حق مشاركة الطفل في الموضوعات التي تخصه يأتي تماشياً مع الدستور وقانون الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مشيرة إلى أن تنفيذ أنشطة منتدى وبرلمان الطفل المصري تعد منبراً شرعياً للتعبير عن الرأى والمشاركة الفعالة والإيجابية في السياسات المتعلقة بهدف دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الانتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وذلك من أجل صنع كوادر وقيادات مؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة المصرية مستقبلاً.