وضع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مقترحات بشأن الحكم المستقبلي لقطاع غزة، بمجرد انتهاء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي عليها، وذلك أمام مجلس الوزراء الحربي المحدود، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك حكمًا فلسطينيًا محدودًا في المنطقة.

الفصائل الفلسطينية لن تسيطر بعد الحرب على غزة

وبحسب موقع «هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي»، أكد «جالانت» أن الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة بعد الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الشاملة.

وتتكون الخطة التي اقترحها وزير الدفاع الإسرائيلي، من أربعة محاور، للتعامل مع الفصائل الفلسطينة بعد انتهاء الحرب، مع احتفاظ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة العسكرية الكاملة على القطاع، ولكن ستلعب السلطات الفلسطينية دورا مركزيا في الشؤون المدنية، على أن تتولى الولايات المتحدة ومصر والدول العربية المعتدلة قيادة إعادة التأهيل، ومراقبة عدم وجود استيطان إسرائيلي في أراضي القطاع، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

اجتماع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي انتهى بمشاجرة

وكان من المقرر تقديم الخطة في المناقشات، مساء أمس، في كل من مجلس الوزراء الحربي المحدود والمجلس الوزاري الأمني ​​الموسع، ولكن الاجتماع انتهى بمشاجرة بين الوزراء.

وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها مسؤول إسرائيلي كبير، مخططا تفصيليا للقطاع بعد الحرب، لكنها لا تمثل بعد سياسة رسمية، إذ توجد خلافات صارخة حولها داخل الائتلاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال غزة بعد الحرب جالانت بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس

الجديد برس|

اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.

وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.

ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.

وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.

وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.

مقالات مشابهة

  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير دفاع الاحتلال: وصول الأسلحة الأمريكية يشكل أمرا مهما لسلاح الجو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيًا جنوب قطاع غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية