وضع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مقترحات بشأن الحكم المستقبلي لقطاع غزة، بمجرد انتهاء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي عليها، وذلك أمام مجلس الوزراء الحربي المحدود، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك حكمًا فلسطينيًا محدودًا في المنطقة.

الفصائل الفلسطينية لن تسيطر بعد الحرب على غزة

وبحسب موقع «هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي»، أكد «جالانت» أن الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة بعد الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الشاملة.

وتتكون الخطة التي اقترحها وزير الدفاع الإسرائيلي، من أربعة محاور، للتعامل مع الفصائل الفلسطينة بعد انتهاء الحرب، مع احتفاظ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة العسكرية الكاملة على القطاع، ولكن ستلعب السلطات الفلسطينية دورا مركزيا في الشؤون المدنية، على أن تتولى الولايات المتحدة ومصر والدول العربية المعتدلة قيادة إعادة التأهيل، ومراقبة عدم وجود استيطان إسرائيلي في أراضي القطاع، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

اجتماع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي انتهى بمشاجرة

وكان من المقرر تقديم الخطة في المناقشات، مساء أمس، في كل من مجلس الوزراء الحربي المحدود والمجلس الوزاري الأمني ​​الموسع، ولكن الاجتماع انتهى بمشاجرة بين الوزراء.

وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها مسؤول إسرائيلي كبير، مخططا تفصيليا للقطاع بعد الحرب، لكنها لا تمثل بعد سياسة رسمية، إذ توجد خلافات صارخة حولها داخل الائتلاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال غزة بعد الحرب جالانت بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون النيابية يكشف موعد انتخابات مجلس النواب القادمة

أكد المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أنّه من المستقر عليه كتنسيق أعمال بين الحكومة والبرلمان قبل بداية كل دور انعقاد توافي الحكومة مجلس النواب بخطة تشريعية مستقبلية لمدة سنة، موضحًا، أن دور الانعقاد عبارة عن سنة، ومدة البرلمان 5 سنوات ميلادية تبدأ من الجلسة الأولى للمجلس.

وأضاف " فوزي "، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ أول جلسة للمجلس الحالي كانت في 13 يناير عام 2021، وسينتهي بعدها بـ5 سنوات، ويجب أن ينتخب المجلس الجديد قبل بداية الفصل التشريعي الجديد بستين يوما على الأقل وفقا لما نص الدستور عليه، ولكن الهيئة الوطنية للانتخابات لا تترك نفسها إلى إطار زمني ضيق ويتم انتخاب المجلس الجديد قبل بداية القصل التشريعي الجديد بـ70 يوما أو 80 يوما، على سبيل المثال.

وتابع وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: "الهيئة الوطنية للانتخابات تحدد مواعيد الانتخابات وهي هيئة مستقلة مكونة من 10 قضاة، والدستور وضع أساسها، وهي هيئة منتظمة ولديها خبرة كبيرة جدا في إدارة العملية الانتخابية".

اقرأ أيضاًوزير الشؤون النيابية: التنسيق بين الحكومة والبرلمان ضروري لنجاح العملية التشريعية والرقابية

وزير الشؤون النيابية: مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع فرنسا على جميع المستويات

وزير الشؤون النيابية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
  • أبو هولي: مخطط تفريغ المخيمات من أجل تصفية قضية اللاجئين لن يمر
  • ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • وزير الشؤون النيابية يكشف عن موعد انتخابات مجلس النواب القادمة
  • وزير الشؤون النيابية يكشف موعد انتخابات مجلس النواب القادمة
  • الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة