تطوير التعليم الطبي والهندسي والتربوي في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا عن تطوير التعليم الطبي والهندسي والتربوي بكلياتها ومواكبة الأنظمة التعليمية التي أقرتها جامعة القاهرة مع ارقى الجامعات العالمية.
رئيس جامعة القاهرة يشارك فى اجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بدء امتحانات أول فصل دراسي في جامعة القاهرة الدولية (صور)جاء ذلك تنفيذًا لاستراتيجية سد الفجوة المعرفية التّي أعلنها د.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بكليات الجامعة، واستحداث برامج جديدة لإكساب الطلاب المعارف والمهارات وتشجيعهم على التعلم بأحدث الوسائل وخلق روح الإبداع والتميز لديهم وربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية وتنفيذ رؤية مصر 2030 والاستراتجية الوطنية للتعليم ٢٠٢٣.
وأوضح التقرير أن كلية طب قصر العيني كان لها السبق والريادة في تطبيق نظام النقاط المعتمدة (5+2)، والذي تم تطبيقه مع بدء تطبيق لائحة 5+2 في عام 2018، حيث يعتمد هذا النظام على قياس جهد الطالب والنقاط المعتمدة مقسمة إلى عدد من الساعات التدريسية (Contact Hours) وأنشطة تعلم ذاتي واستذكار وواجبات دراسية (Non-Contact Hours).
ويعزز برنامج النقاط المعتمدة التعلم الذاتي للطلاب من خلال عدد من مقررات incision academy تطبق على جميع الفرق الدراسية، وتعتمد فلسفة البرنامج على التنسيق والتكامل الرأسي والأفقي بين المقررات وهو ما يعرف بنظام التكامل (Integration) والذى يعتمد على التداخل بين المقررات المختلفة لتفادي التكرار والتعارض وحيث يتم المزج بين الأكاديمي والإكلينيكي وإعطاء صورة متكاملة للطالب، كما يتيح هذا البرنامج للطالب الدراسة فى مجموعات صغيرة والإشراف الأكاديمي الدقيق (Mentorship) واستخدام التعليم القائم على حل المشكلات (Problem Based & Case Based Learning) والتي تتيح دراسة المقررات المختلفة في صورة سيناريوهات طبية للحالات الطبية المختلفة والتى تمكن الطالب من استيعاب المعلومات النظرية في صورة تشبه ما يطبقه في حياته العملية، كما يتيح البرنامج للطالب دراسة بعض المقررات غير الموجودة بالنظام القديم 6+1 والتي أصبحت جزءا أساسيا من كل البرامج الحديثة في جميع الدول المتقدمة مثل دراسة منهجية البحث العلمي وطب الأسرة والطب التلطيفي والتغذية والعلوم التشخيصية.
كما تناول التقرير، النظام التعليمي الجديد لكلية الهندسة ويتضمن العديد من المميزات، أهمها إمكانية التخرج للطالب المتميز بعد الانتهاء من متطلبات التخرج دون التقيد بعدد محدد من سنوات الدراسة، والسماح للطالب بالدراسة بالخارج سواء عام دراسي كامل طبقا لشروط محددة أو أطول من عام دراسي في حال وجود اتفاقيات ثنائية مع جامعات دولية، بالإضافة إلى السماح بعمل فصل دراسي كامل بالصناعة طبقا لشروط محددة، وتتضمن اللائحة 13 برنامجا عاما، و 15 برنامجا تخصصيا، و 12 برنامجًا فرعيًا، وتشترط اجتياز الطالب تدريبًا صيفيًا بنجاح للتخرج؛ وتعمل على تقديم تعليم عالي الجودة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسي حديث لاستهداف خريج متميز يستطيع أن يواكب سوق العمل العالمية والإقليمية والمحلية.
كما أشار التقرير إلى مبادرة تطوير برنامج التربية العملية وتوحيده بكليات القطاع التربوي بالجامعة والذي يشمل 3 كليات هي كلية الدراسات العليا للتربية، وكلية التربية النوعية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، بهدف إكساب الطلاب الخبرات التخصصية والتربوية والمهنية والثقافية ليتمكنوا من أداء مهامهم كمعلمين أكفاء ومرشدين وموجهين، حيث يشهد قطاع الكليات التربوية بجامعة القاهرة ولأول مرة، تعاونًا مشتركًا لتوحيد برنامج التدريب العملي والتدريس المُصغر من أجل تطوير النظام التعليمي الجامعي التكنولوجي والذي يحقق متطلبات وزارة التربية والتعليم لإعداد معلمين قادرين على التعامل مع طرق التدريس الحديثة وتوظيف تكنولوجيا التعليم في المناهج التعليمية بكل عناصرها ومكوناتها.
وأكد التقرير أن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في تطوير منظومة العملية التعليمية ومواكبة أحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية من خلال عدة إجراءات، من بينها استحداث وتطوير البرامج واللوائح الدراسية، وعقد اتفاقيات لدرجات علمية مشتركة مع جامعات أجنبية، وانشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل، وتجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات لسد الفجوة التعليمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التعليم تطوير التعليم تطوير التعليم الطبي الجامعات العالمية محمد الخشت جامعة القاهرة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
الثورة نت|
تفقد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اليوم سير العملية التعليمية في عدد من مدارس أمانة العاصمة.
حيث اطلع الوزير الصعدي ومعه وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار على سير العملية التعليمية في مدارس الكويت، شملان ، عمر بن عبدالعزيز، واستمعا من مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي والقائمين على تلك المدارس إلى شرح حول الجهود المبذولة لإنجاح العام الدراسي.
كما اطلع الوزير الصعدي على سير الدورة التدريبية لدبلوم التربية المهني المستوى الثاني لمعلمي المدارس الحكومية بمشاركة 50 معلماً، والدورة التدريبية للطالب الرسالي التي يشارك فيها 100 طالب في مدرسة عمر بن عبدالعزيز وافتتح معرض الأشغال اليدوية بمدرسة شملان.
وأكد وزير التربية أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم بما يضمن تأدية مهامهم على أكمل وجه ويسهم في إنجاح العام الدراسي، مثمناً ثبات وصمود التربويين في الميدان متجاوزين انعكاسات العدوان وما خلفه من ظروف استثنائية صعبة، منوهاً بإبداع الطالبات المشاركات في معرض اأاشغال اليدوية.
إلى ذلك زار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي مدير مدرسة الكويت الأسبق احمد الحبابي ، مطمئناً على صحته.
وأشاد الوزير الصعدي بما قدمه الحبابي في خدمة العملية التعليمية وتفانيه في أداء مهامه مديراً لمدرسة الكويت الثانوية، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وفي السياق أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي أهمية تطوير الذات والسعي لمواكبة التطورات العلمية والاستفادة منها في صقل مهارات الكادر التربوي.
وأشار في الورشة التي نظمها اليوم القطاع التربوي بالأمانة بالتعاون مع الجامعة التخصصية الحديثة تحت عنوان ” كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل التعليمية” الى أهمية الوسيلة التعليمية ودورها في إيصال المعلومة للطلاب فضلا عن ما تمثله تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من ثورة في عالم الحداثة.
تهدف الورشة التي تستهدف مديري المناطق التعليمية وعدد من مديري المدارس بمديريات شعوب، والثورة، والتحرير، وبني الحارث، إلى إكساب المشاركين معارف حول كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل التعليمية وتعزيز الابتكار في التعليم وفهم التحديات والاعتبارات الأخلاقية واستشراف مستقبل التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي.