تتميز جلالة الملكة رانيا العبدالله بكونها من الملكات ونساء العوائلب الملكية اللواتي يتمتعنَ بالذوق الرفيع، حيث تتابع الملكة رانيا أحدث وآخر صيحات الموضة العالمية والصيحات العصرية أولا بأول ، وذلك مع حفاظها على القواعد الملكية الكلاسيكية المتعارف عليها، كما يتابع إطلالاتها الملايين من حول العالم من معجبون الستايل الخاص بها.

اقرأ ايضاًبين الشيخة موزا والملكة رانيا وكيت ميدلتون كيف اعتمدن البدلة بأسلوبهن الخاص

كما تعتبر الملكة رانيا اليوم من ملهمات السيدة العربية، ليس فقط على الصعيد الإجتماعي الإنساني، بل على صعيد الموضة أيضا بأناقتها المعهودة ورقيها الدائم، وحسن إختيارها لإطلالتها في كل مناسبة. فتحتار إذا كانت إطلالتها عصرية أم كلاسيكية وتفاجىء المتابعين في كل إطلالة من حيث اختيارها لملابسها، تنسيقها وحتى تسريحة شعرها، كل هذه الأمور تختارها الملكة بعناية ودقة، وتكسب الرهان في كل مرة. 

 أجمل إطلالات الملكة رانيا في 2023 في مختلف المناسبات التي حضرتها:إطلالة عرس الأميرة إيمان من ديور:

في حفل زفاف الأميرة إيمان في إبريل 2024، إعتمدت الملكة رانيا إطلالة كلاسيكية وخالدة من دار الأزياء الراقية الباريسية ديور، حيث وقع اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله على الإطلالة رقم 32 من مجموعة ديور للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2022 بفستان باللون البيج الملكي، بقماش ال"بليسيه" الأنيق مع قصة الأكمام اللافتة، نسقته مع حقيبة باللون الأزرق كتب عليها إسم إيمان. 

إطلالة عرس ولي العهد في يونيو


في حفل زفاف ولي العهد الأمير حسين، إعتمدت الملكة رانيا اللون الأسود الكلاسيكي، والذي كان موفقا للغاية، حيث اختارت الإطلالة رقم 33 من مجموعة ديور للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2022-2023، وكان خيارها مميزا باللون الأسود الذي لم يكن متوقع، إلا أنه وبحسب الأعراف الملكية وقواعد وأساليب الإتيكيت فإن والدة العريس يفضل لها ارتداء اللون الأسود، وقد فاجئتنا الملكة بإطلالتها الـ"كوتور" التي كانت مدروسة بالشكل الصحيح لتلائم قوامها وتبرز رشاقتها، وقد بدت كلاسيكية وأنيقة للغاية في إطلالة محفورة بالذاكرة لجميع محبي الأناقة ومحبي أسلوب الملكة رانيا.

اقرأ ايضاًأشهر النقشات في عالم الموضة.. سترافقك ضمن صيحات 2024الملكة رانيا تبدع تنسيق البدلة الرجالية بأسلوب أنثوي ومميز

ومن التصاميم التي تصدرت صيحات الموضة لسنة 2023، كانت صيحة البدل الرسمية، والتي تعتمدها جلالة الملكة رانيا باستمرار، سواء في مناسبات حوارية، أو في مناسبات رسمية متعددة. حيث تليق البدل الرسمية، بالملكة رانيا جدا، وتمنحها إطلالة كلاسيكية، بلمسة عصرية من اختياراتها المميزة لملحقات البدلة من إكسسوارات وأحذية ومجوهرات وتسريحات شعر وغيرها بتنسيقات شبابية، حيوية وعصرية تتماشى مع الموضة ووقع اختيار الملكة رانيا على بدلة رسمية من مجموعة ديور الرجالية لموسم ما قبل خريف 2023، إختارتها باللون الرمادي، بتنسيق مع اللون الأبيض بتوب ضيق ومميز. وذلك في قمة عالم شباب واحد 2023 في المملكة المتحدة. 

إطلالة الملكة رانيا التي أبهرت الجميع في حناء الأميرة رجوة


وفي حفل حناء الأميرة رجوة اختارت الملكة رانيا إطلالة مميزة بكل تفاصيلها إذ تألقت بقفطان جاء باللون الأزرق السماوي وحمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني سعيد قبيسي من مجموعة الأزيار الراقية لموسم ربيع وصيف 2023. وتميز القفطان بأكمامه الطويلة المزخرفة والتي تشبه السترة وبكسرات عند التنورة مع حزام حول الخصر، وتم إدخال الدانتيل في بعض جوانبه وتحديدا من الأمام. أما ياقته فكانت عالية مما جعل إطلالة الملكة ساحرة في هذا الحفل.

إطلالة حفل تتويج الملك تشارلز

وفي شهر مايو 2023 شاركت الملكة رانيا الى جانب زوجها جلالة الملك عبد الله الثاني في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في بريطانيا وأطلت بالمناسبة بفستان من العلامة التجارية "تمارا رالف كوتور" وتميز بالإحتشام والكلاسيكية الراقية على الطراز الأوروبي باللون الأصفر ال"باستيل"مع قبعة من اللون نفسه وانتعلت حذاء بكعب عالي باللون الأبيض من مجموعة "جيمي تشو" مما جعل إطلالتها متكاملة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملكة رانيا إطلالات المشاهير التاريخ التشابه الوصف الملکة رانیا من مجموعة فی حفل

إقرأ أيضاً:

التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار النفط، تتجه الأنظار إلى الوضع المالي للعراق ومدى استقراره خلال العام الحالي، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أكد في تصريحات لـ"بغداد اليوم" أن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي العراقي "مطمئن"، ولا يوجد تخوف من أزمة سيولة خلال هذا العام. 

وأشار إلى أن الطلب العالمي على النفط سيظل مرتفعًا، مما يعزز الاستقرار المالي للعراق، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، لكن في ظل التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، يطرح السؤال نفسه: هل يمتلك العراق فعلاً استراتيجية مالية متينة تحميه من أي صدمات اقتصادية مفاجئة؟


الاحتياطي النقدي: أرقام مطمئنة ولكن...

يشير مظهر محمد صالح إلى أن البنك المركزي العراقي يدير الاحتياطات النقدية بكفاءة، مما يضمن استقرار السيولة المالية، ويعد الاحتياطي النقدي ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار سعر الصرف وضمان القدرة على تلبية الاحتياجات المالية للدولة.

وفقًا لمصادر حكومية، فإن احتياطي البنك المركزي تجاوز حاجز الـ 100 مليار دولار في الأشهر الأخيرة، وهو رقم يُنظر إليه على أنه "مطمئن" من قبل الخبراء الماليين، لكن الاعتماد الكلي على هذا الاحتياطي قد يكون سلاحًا ذا حدين، خاصة إذا تعرض الاقتصاد لضغوط غير متوقعة، مثل تراجع أسعار النفط أو أزمات سياسية تؤثر على الاستثمارات الداخلية والخارجية.


أسعار النفط: عامل استقرار أم تهديد؟

أكد صالح بأن أسعار النفط لن تنخفض إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل، معتبرًا ذلك أمرًا إيجابيًا للعراق الذي يعتمد على الإيرادات النفطية لتمويل موازنته العامة، لكن مراقبين اقتصاديين يحذرون من أن الأسواق النفطية تتسم بعدم الاستقرار، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في المنطقة واحتمالية تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وتاريخيًا، شهد العراق أزمات اقتصادية حادة عند انخفاض أسعار النفط، كما حدث في 2014 و2020، مما أجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات تقشفية واللجوء إلى الاقتراض الداخلي والخارجي لسد العجز في الموازنة، لذا، فإن أي هبوط مفاجئ في أسعار النفط قد يعيد العراق إلى سيناريوهات مماثلة.


الإيرادات غير النفطية: هل تسير في الاتجاه الصحيح؟

أشار المستشار المالي إلى أن الإيرادات غير النفطية "تسير بشكل صحيح"، في إشارة إلى محاولات الحكومة تعزيز مصادر الدخل الأخرى، مثل الضرائب، والجمارك، والاستثمارات في القطاعات غير النفطية.

ومع ذلك، فإن الإيرادات غير النفطية لا تزال تشكل نسبة صغيرة من إجمالي الدخل الوطني، ما يثير تساؤلات حول جدية الحكومة في تحقيق التنويع الاقتصادي، ويرى بعض المحللين أن العراق بحاجة إلى إصلاحات هيكلية جادة في قطاعي الصناعة والزراعة، بالإضافة إلى تعزيز مناخ الاستثمار لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما لم يتحقق بشكل ملموس حتى الآن.

التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟

في تصريحاته، أوضح صالح أن العراق تجاوز أزمات كبرى مثل الإرهاب وجائحة كوفيد-19، مما يجعله أكثر قدرة على مواجهة أي تحديات مستقبلية، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن "انهيار الاقتصاد العالمي أو انخفاض أسعار النفط خارج إرادتنا"، وهو اعتراف ضمني بأن العراق لا يزال عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية.

وتكمن التحديات التي قد تؤثر على الاقتصاد العراقي في المرحلة المقبلة، في التوترات السياسية والأمنية، فإن أي تصعيد في المنطقة قد يؤدي إلى تذبذب الأسواق النفطية ويؤثر سلبًا على التدفقات المالية.

وأيضا، الفساد الإداري والمالي، حيث لا يزال العراق يواجه تحديات كبيرة في مكافحة الفساد، وهو عامل رئيسي يعيق التنمية الاقتصادية، إضافة الى البطالة وضعف القطاع الخاص، فما لم يتم تعزيز بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات، سيظل القطاع العام هو المشغل الرئيسي، مما يزيد الضغط على الموازنة العامة، مع عاملي سعر الصرف والتضخم، حيث أنه رغم استقرار الدينار العراقي، فإن أي اضطرابات في الأسواق العالمية قد تؤدي إلى تقلبات في سعر الصرف وزيادة التضخم.


هل العراق يسير نحو اقتصاد متطور؟

تصريحات الحكومة العراقية تعكس تفاؤلًا بقدرة البلاد على الحفاظ على استقرارها المالي، لكنها لا تخفي حقيقة أن الاقتصاد لا يزال هشًا أمام المتغيرات الخارجية، فرغم الاحتياطي النقدي الجيد والأسعار المستقرة للنفط حاليًا، فإن غياب استراتيجية اقتصادية واضحة لتنويع مصادر الدخل يجعل العراق في موقف غير مضمون على المدى البعيد.

يبقى السؤال مفتوحًا: هل تستطيع الحكومة تنفيذ إصلاحات حقيقية تضمن استقرارًا طويل الأمد، أم أن التفاؤل الحالي قد يكون مجرد فترة هدوء قبل مواجهة تحديات جديدة؟

المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات

مقالات مشابهة

  • إطلالة لافتة.. نانسي عجرم تخطف الأنظار بجمالها
  • تحديات اقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا
  • تحديات اقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل
  • التحديات الاقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل
  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • الملكة رانيا تعايد زوجها ملك الأردن بكلمات رومانسية بمناسبة عيد ميلاده
  • أزهر الشرقية يشارك في لجنة اختيار الأم المثالية
  • الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
  • صورة عفوية من الملكة رانيا للملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده
  • مع “إيثان آلن”.. ارتقوا بجلساتكم الرمضانية إلى عالمٍ من الأناقة