عربي21:
2025-05-01@09:25:26 GMT

إيران تلغي 3 رحلات متجهة للسعودية.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

إيران تلغي 3 رحلات متجهة للسعودية.. ما السبب؟

أوقفت شركة الطيران الإيرانية "Iran Air" خططها لاستئناف رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية بعد توقف دام ثماني سنوات، في تطور يعد "انتكاسة" لمحاولات تخفيف التوترات السياسية بين البلدين، وفقا لوكالة"بلومبرغ".

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن المتحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية، حسام قربان علي قوله، إن رحلات العمرة المتجهة من طهران ومشهد وأصفهان إلى جدة قد ألغيت اليوم الأربعاء، بسبب عدم إصدار التصاريح اللازمة من قبل السلطات السعودية.



وكانت هذه الرحلات، التي ألغيت في اللحظات الأخيرة، ستكون الأولى من نوعها من إيران إلى السعودية منذ ثماني سنوات، ما يشير إلى تأثير ملموس لتوتر العلاقات بين البلدين.




ويعد استئناف الرحلات الجوية خطوة مهمة في تحسين العلاقات بين البلدين، اللذين أعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية في مارس الماضي بعد سنوات من التوتر، ولكن لا تزال هناك تحديات تتعلق بالمفاوضات حول الاستثمار.

وفي تصريح لوزير الثقافة الإيراني محمد مهدي إسماعيلي، أكد أن المشكلة تتعلق بـ "خلاف فني" بين هيئات الطيران في البلدين، ووصفها بأنها "ليست بالأمر الخطير".

كما لم ترد الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، حتى الآن، على طلب التعليق على الأمر.




ومطلع تموز/ يوليو الماضي باشرت السفارة السعودية أعمالها في العاصمة الإيرانية طهران بعد شهرين من افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض.

واستؤنفت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية في يوم 10 آذار/ مارس الماضي، بعد طول قطيعة بلغت 7 سنوات كاملة منذ كانون الثاني/ يناير 2016.

 

ورعت الصين اتفاق المصالحة بين الرياض وطهران عبر مبادرة للرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث أدار المباحثات رئيس مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية السابق وانغ يي.



وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران إثر اقتحام محتجين لسفارة المملكة في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد شرق البلاد، بعد أن أعدمت الرياض رد الدين الشيعي السعودي "نمر النمر"  بتهمة "الإرهاب".

وفي ذات الشهر اتهمت طهران الرياض بقصف سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء خلال حملة عاصفة الحزم التي قادتها السعودية ضد مليشيا الحوثي التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد عام 2014.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية السعودية طهران جدة الرحلات الجوية إيران السعودية طهران جدة العلاقات الدبلوماسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مما وصفته بأي مغامرة أو تصرف خاطئ ضد طهران، مشددًا على أن إيران لن تتهاون مع أي تهديد وستواجه برد "ساحق".

وجاءت التصريحات بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي اعتبرت إيران أنها تدخلت في سير المحادثات النووية بشكل غير مقبول، مؤكدا أن نتنياهو يسعى إلى "إملاء" السياسة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين إيران وواشنطن.

وأشار بقائي إلى أن إيران منفتحة على دور دول أخرى مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، لدعم العملية التفاوضية والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح جميع الأطراف.

وأوضح بقائي أن إيران ستتمسك بشروطها في المفاوضات، ولن توافق على أي اتفاق لا يتماشى مع الإطار العام الذي تراه طهران مناسبًا، بما في ذلك الحفاظ على حقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية.


وكان بقائي قد أعلن في وقت سابق الأثنين وصول فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، حيث سيجري محادثات مع السلطات الإيرانية، حيث تعد الزيارة جزءًا من المساعي المستمرة لضمان الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، مع العلم أن الوكالة قد تنضم إلى الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

كما أن هناك تأكيدات من قبل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الوكالة سيكون لها دور محوري في التحقق من أي اتفاق مستقبلي.

وتعكس تصريحات بقائي الموقف الإيراني الثابت في المحادثات النووية، حيث تسعى طهران إلى الحفاظ على سيادتها في الملف النووي والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تقليص برنامجها النووي بشكل مفرط. ويأتي ذلك في وقت حساس من المحادثات، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية على إيران لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة برنامجها النووي.

من جهة أخرى، استمر نتنياهو في موقفه المتشدد ضد إيران، حيث دعا مجددًا إلى تفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق جيد هو الذي يؤدي إلى إزالة هذه المنشآت بشكل كامل، تمامًا كما فعلت ليبيا في عام 2003 بعد تخليها عن برامجها النووية.


كما اتهم نتنياهو إيران بأنها "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل" في المنطقة، معبرًا عن قلقه من التوسع الإيراني في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل ستظل حائط صد ضد المخططات الإيرانية في المنطقة.

ومن جانبها تواصل إيران، التأكيد على موقفها الثابت في المفاوضات، وهي تضع شروطًا واضحة في ما يتعلق بالبرنامج النووي، مع رغبة كبيرة في الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي وتفادي أية مغامرات قد تؤدي إلى التصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحكم على مستوطن 10 سنوات للتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من تركيا متجهة إلى المملكة
  • بلجيكا تلغي جميع رحلات الركاب المغادرة
  • متجهة إلى مطار المدينة المنورة.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية باكستان الإسلامية
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من ماليزيا متجهة إلى المملكة
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟