مصر تواصل دعم القضية الفلسطينية عبر معبر رفح.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة ثابتة بحكم التاريخ فمصر هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية.
وقال إنه منذ اللحظة الأولي في أحداث غزة تواصلت مصر على كافة المستويات سواء المستويات السياسية والاغاثية، فكان هناك اتصالات مستمرة مع الأطراف المختلفة لمنع تصعيد الأمر في القطاع ولكن التعنت والإصرار الإسرائيلي كشف عن مخطط واضح تجاوز بكثير الأهداف المعلنة من تدمير البنية العسكرية لحماس أو استهادة المحتجزين إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع من الشمال الى الوسط ثم من الوسط الى الجنوب حيث لم تكن هناك بقعة امنه في قطاع غزة.
مصر تواصل دخول المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح رغم التعند الإسرائيلي
وأضاف استاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل دائما ترفض الحلول السياسية وتلجأ إلى للحلول العسكرية تحت زعم أن هذه الحلول العسكرية سوف توفر لها الأمن وهذه من الحقائق المغلوطة، فمصر لم تتوقف فقط على مسألة التهجير وإنما ابقت القضية داخل حدود الأرض الفلسطينية نفسها ومنع انتقالها الى الأراضي المصرية من خلال معبر رفح من خلال المساعدات فمعبر رفح لم يغلق يوما واحدا، والمساعدات تدفق اليه رفم التعنت الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح المخطط الإسرائيلي القضية الفلسطينية مصر التهجير القسري القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.