عضو كنيست: دمرنا غزة لتكون عبرة لكل عربي يفكر بمهاجمتنا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استعرضت الكاتبة الإسرائيلية نوعا شبيغيل جملة من آراء متطرفة لمسؤولين لدى الاحتلال، منهم عضو "الكنيست" "تسفي سوكوت" الذي قال إنه يجب احتلال قطاع غزة وضمها للأراضي المحتلة وبناء المستوطنات فيها لردع أي محاولة للاعتداء على "إسرائيل".
ونقلت الكاتبة عن عضو الكنيست قوله: "يجب أن يرى كل شخص في العالم وفي العرب ما يحدث في قطاع غزة ليعرف طوال حياته، أن هذا ما سيحدث له كل من يتعرض للمستوطنين، وعلينا أولاً احتلال شمال القطاع، وضمه وتدمير كل البيوت هناك، ثم بناء أحياء جديدة لليهود، ومستوطنات كبيرة تسمى على أسماء الذين قاتلوا هناك".
ونقلت الكاتبة آراء عدد من المتحدثين في اللقاء، حيث ذكر عدد منهم فكرة الاستيطان اليهودي الاستيطان اليهودي وصفق لهم الجمهور بقوة، مشيرة إلى أن الأفكار المعتدلة استبعدت من النقاش، لافتة إلى ما قاله عضو الكنيست السابق "تسفيكا هاوزر" حول ضرورة طرد قيادة حماس من غزة مثلما حدث مع قيادة فتح في لبنان 1982، لينفجر فورا في وجهه الكاتب اليميني المتطرف "يئير انسبخر" بذريعة أن طريقة التعامل مع حركة فتح كانت خاطئة.
ونقلت "شبيغل" عن وزيرة الاستخبارات "غيلا غملئيل" قولها: " نقل المسؤولية والسيطرة في القطاع للسلطة الفلسطينية، يعرض إسرائيل للخطر، فالسلطة الفلسطينية كانت تسيطر على القطاع، وطردت منه بالقوة من قبل حماس، ولدى كبار السلطة الفلسطينية مواقف مشابهة لزعماء حماس، وهم يؤيدون ما حدث في السابع من أكتوبر\ تشرين الأول.
وأضافت الكاتبة أن خطة "غملئيل" حسب تفسيرها، تشمل حكماً مؤقتاً، ونقل السيطرة على القطاع إلى سلطة دولية برئاسة الولايات المتحدة، ومصر، والأردن، والإمارات والسعودية، بالتوازي مع سيطرة أمنية لجيش الاحتلال على القطاع، وتوجيه الموارد المالية للأونروا لخلق ظروف تشجع الفلسطينيين الذين يريدون بناء حياتهم في مكان آخر، مضيفة أنه بالعمل الدبلوماسي والإعلامي الصحيح يمكن توجيه المنظومة الدولية نحو ذلك.
كما نقلت الكاتبة عن عضو الكنيست بـ "حزب الليكود" "داني دنون" قوله: " أنه على نتنياهو إظهار الحزم والقوة ومواصلة الطريق الذي بدأه، ونحتاج إلى منطقة عازلة مع قطاع غزة بعرض 1 كم.
وأضاف: "نريد تمكين الغزيين من الخروج، عبر تعزيز دور إسرائيل في السيطرة على معبر رفح ومحور فلاديلفيا لمنع تهريب السلاح وإبعاد الفلسطينيين من غزة، لافتا إلى أن السيطرة الأمنية على القطاع غير كافية، بل لابد من إبعاد الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على القطاع
إقرأ أيضاً:
مواطنون مصريون يخرجون في العريش دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا للتهجير
شهدت مدينة العريش، اليوم الثلاثاء، توافد آلاف المواطنين المصريين من مختلف المحافظات في وقفة حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتعتبر هذه الوقفة تأكيدًا على مواقف الشعب المصري الثابتة تجاه حقوق الفلسطينيين في أرضهم ورفضه التام للتهجير القسري.
رسائل دعم للقيادة السياسية ورفض التهجيرأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في شمال سيناء، زياد قاسم، بأن آلاف المواطنين الذين احتشدوا منذ صباح اليوم في مدينة العريش بعثوا رسائل دعم قوية للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والحاسم تجاه قضية تهجير الفلسطينيين.
كما عبروا عن رفضهم القاطع لمحاولات الضغط على الفلسطينيين في غزة.
رفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات تطالب بوقف عمليات التهجير وحماية المدنيين في قطاع غزة.
كما أطلقوا دعوات لوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من جهة أخرى، أفاد المراسل بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم اليوم بزيارة إلى العريش، حيث ستكون هذه الزيارة محطته الأخيرة في جولته الرسمية لمصر.
وتأتي الزيارة في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون لمواجهة الوضع الإنساني الصعب في غزة، خلال الزيارة، سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين من قطاع غزة الذين تم نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج في مستشفيات شمال سيناء.
كما من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي أيضًا مخازن الهلال الأحمر في مدينة العريش، حيث سيقوم بتفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم تجهيزها لإيصالها إلى قطاع غزة.
وتعد هذه الزيارة جزءًا من التعاون المستمر بين مصر وفرنسا في تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
دعوة لوقف إطلاق النار في غزة من القادة المصريين والأردنيين والفرنسيينوفي خطوة دبلوماسية بارزة، دعا قادة مصر والأردن وفرنسا، في بيان مشترك صدر أمس، الاثنين، إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد القادة الثلاثة أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
كما دعا البيان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 19 يناير الماضي، الذي يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين وضمان أمن جميع الأطراف المعنية.
التزام دولي بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانيةوقد شدد البيان على أن حماية المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمال الإغاثة الإنسانية، هو التزام يجب تنفيذه بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتعتبر هذه الدعوة بمثابة تأكيد على أهمية التضامن الدولي في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، وتوفير الدعم اللازم لضمان حقوق الفلسطينيين في تلقي المساعدات والعيش بكرامة وأمان.