خبراء الضرائب: مستلزمات الإنتاج تمثل 56% من الواردات والحوافز الضريبية تقلل نزيف الدولارات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بمنح حوافز ضريبية لصناعة مستلزمات الإنتاج بهدف الحد من الاستيراد وتوفير العملات الأجنبية وتقليل معدل البطالة وتحسين معدلات الإنتاج والنمو الاقتصادي.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مستلزمات الإنتاج تمثل نحو 56% من واردات مصر بإجمالي يزيد عن 60 مليار دولار ومن أجل وقف استنزاف العملة الصعبة نطالب بمنح حوافز ضريبية لصناعة مستلزمات الانتاج.
أوضح "مؤسس الجمعية"، أن اضطراب سلاسل الإمداد العالمية نتيجة الحرب الأوكرانية زاد من أهمية توطين صناعة مستلزمات الانتاج لأن كثيرًا من الصناعات في مصر تأثرت بشدة بالاضافة إلى أن التقلبات في سعر الدولار محليًا جعل هناك أولوية قصوى لتوطين صناعة مستلزمات الانتاج.
قال "عبد الغني"، إن الدولة حددت 152 فرصة استثمارية معظمها في قطاع مستلزمات الإنتاج لكن حتى الآن لم يتم توضيح الحوافز الضريبية لهذا القطاع الذي يمثل عصبًا رئيسيًا في الصناعة.
أشار إلى أن صناعة مستلزمات الانتاج في مصر تعاني من 3 مشاكل رئيسية أولها أن نسبة كبيرة تعتمد علي الورش الصغيرة ولا توجد قاعدة بيانات لها لتتحول إلى صناعات مغذية للمصانع الكبرى، والمشكلة الثانية تتمثل في أن يعضها لا يتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية، أما المشكلة الثالثة فهي السماسرة الذين يستوردون مستلزمات إنتاج بدعوى التصنيع ويتاجرون بها.
أكد أشرف عبد الغني، أن إيجاد حلول عملية للمشكلات الثلاث بالإضافة إلى تقديم حوافز ضريبية سيساهم في تحقيق طفرة في صناعة مستلزمات الانتاج مما ينعكس بدوره على تعزيز دوران عجلة الاقتصاد القومي ووقف نزيف العملة الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لا تهمل هذه التحذيرات| كيف تقلل مخاطر الفسيخ والرنجة في شم النسيم؟
مع حلول عيد الفطر، تمتلئ الموائد المصرية بالروائح الشهية للرنجة والفسيخ، تلك الأطباق التقليدية التي تُضفي نكهة خاصة على الاحتفال.
لكن وسط هذه المتعة، تتربص مخاطر صحية قد تُفسد فرحة العيد، خاصة إذا لم ننتبه لطرق التحضير والتخزين.
من مشاكل معوية إلى تسمم غذائي، الخطر ليس بعيدًا إذا أهملنا التحذيرات.
وفي هذا التقرير، نأخذكم في جولة إنسانية لاستكشاف كيفية الاستمتاع بهذه الأكلات بأمان، بعيدًا عن المخاطر التي قد تظلم فرحتنا.
درع الحماية الأولالفسيخ والرنجة ليسا مجرد طعام، بل تراث يحمل ذكريات العائلة، لكن الحفاظ على سلامتنا يبدأ من التجميد.
ينصح الخبراء بتجميد الأسماك لمدة أسبوع عند -20 درجة مئوية، أو 15 ساعة عند -35 درجة، لضمان القضاء على الطفيليات التي قد تختبئ فيها. هذه الخطوة ليست ترفًا، بل ضرورة لتحويل طبق العيد من متعة إلى أمان.
الفحص والمصدرقبل أن تصل السمكة إلى مائدتك، امنحها نظرة فاحصة.
اشترِ من بائع موثوق، وتأكد من أنها تبدو طازجة وخالية من أي علامات مشبوهة.
هذا الفحص البسيط قد يكون الفارق بين وليمة ممتعة ويوم في المستشفى.
لا تعطِ البكتيريا فرصةإذا لم تُجمد السمك، احتفظ به على الثلج في الثلاجة، وتناوله خلال يومين فقط من الشراء.
وإياك أن تتركه خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، فالبكتيريا لا تُضيع وقتًا في التكاثر بمجرد أن تجد درجة حرارة الغرفة ملائمة.
عيد الفطر هو وقت للفرح واللمة، والفسيخ والرنجة جزء لا يتجزأ من هذه اللحظات. لكن المتعة الحقيقية تكمن في الشعور بالأمان أثناء تناولها.
بقليل من الحرص ومن التجميد إلى التخزين السليم يمكننا أن نحافظ على تقاليدنا وصحتنا معًافلنجعل العيد هذا العام ذكرى سعيدة، نرويها لاحقًا بابتسامة.