أبوظبي: «الخليج»

انطلقت قوافل زايد الخير تحت شعار «وفاء وولاء وعطاء»، بإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع الصحي، وبمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، لتعزيز الروح الوطنية، ودعم قيم الولاء والانتماء، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، والعطاء المجتمعي والإنساني، وتدريب خط الدفاع الأول، والفرق الطبية الاحتياطية، وتمكين المتطوعين الصحيين من خدمة المجتمع.

ويتم تشغيل أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة، والمستشفيات الميدانية في مختلف إمارات الدولة، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، إضافة إلى خدمات تدريبية مهنية لخط الدفاع الأول، ومختلف فئات المجتمع.

وتأتي هذه القوافل استكمالاً للمهام التطوعية، لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، والتي دشنت عام 2000، واستطاعت خلال 24 سنة، الوصول برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر، انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء، لأبناء الإمارات الذين نهجوا نهجه، وخطوا خطاه في العمل الإنساني.

وأكد جرّاح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية التطوعية، «أن قوافل زايد الخير، التي تم إطلاقها ستقدم من خلال العيادات المتنقلة خدمات صحية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية مجاناً، وسيتم من خلال الفرق الطبية، والفنية الكشف عن الأمراض المزمنة، خصوصاً أمراض السكري، وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، إلى جانب الكشف عن أمراض القلب باستخدام عيادة قلب متنقلة مجهزة، ومستشفى ميداني، لتدريب خط الدفاع الأول في مجال طب المجتمع، والتوعية الصحية».

وثمّن الشامري دعم برنامج الإمارات للتطوع الصحي المبادرات التطوعية، والمجتمعية، والإنسانية، مشيراً إلى أهمية برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، في بناء القدرات والجاهزية للفرق الطبية الاحتياطية والتطوعية.

وقال: «إن قوافل زايد الخير تركز على محورين رئيسيين، أولهما تعزيز دور المسؤولية المجتمعية، والثاني يعمل على ترسيخ مفهوم الخير، لدى فئات المجتمع كافة»، موضحاً «أن هدف القوافل بأن تتحول إلى تظاهرة شعبية ترسخ ثقافة العمل التطوعي، والعطاء المجتمعي، والتسامح الإنساني».

وستجوب هذه القوافل مختلف الأحياء السكنية في جميع إمارات الدولة، ومراكز كبار السن، وأصحاب الهمم، والتجمعات العمالية والرياضية والتجارية، والمؤسسات الحكومية في رحلة عطاء باستخدام الحافلات المجهزة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

أكثر من 51 ألف متطوع يشاركون في المبادرات التطوعية التابعة لـ”الشؤون الإسلامية” خلال شهر رمضان 1446هـ

كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن قيامها بسلسلة من المبادرات النوعية التي استهدفت تهيئة بيوت الله خلال الشهر الفضيل الماضي، وتنظيم الخدمات المقدمة للمصلين على مدار الشهر، وذلك عبر فروعها الـ13 بجميع مناطق المملكة، ممثلةً بالإدارة العامة للموارد البشرية “إدارة العمل التطوعي”.
وشملت هذه المبادرات: أعمال تنظيف وتعقيم المساجد وتبخيرها، وتنظيم عملية الدخول والخروج لأداء صلاتي التراويح والقيام، إلى جانب الإسهام في توزيع المياه، وتنظيم موائد الإفطار في المساجد المصرح لها بذلك؛ مما أسهم في تهيئة أجواء روحانية آمنة ومرتبة للمصلين في مختلف مناطق المملكة.
وبلغ عدد الفرص التطوعية التي وفرتها الوزارة في فروعها الـ13 “7933” فرصةً تطوعيةً، شارك فيها أكثر من 51 ألف متطوع، أنجزوا ما يزيد على 900 ألف ساعة تطوعية، في صورة مشرّفة، تعكس روح العطاء والتكافل المجتمعي، وتؤكد على ارتفاع مستوى الوعي بقيمة العمل التطوعي وأثره في خدمة بيوت الله وروّادها.

مقالات مشابهة

  • المملكة تقدم دفعة جديدة من المستلزمات الطبية لوكالة الأونروا
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال القافلة الطبية بقرية دنديط
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال القافلة الطبية للجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء بقرية دنديط مركز ميت غمر
  • مبادرة الأورام السرطانية تقدم خدماتها بمدارس الغردقة
  • جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
  • أكثر من 51 ألف متطوع يشاركون في المبادرات التطوعية التابعة لـ”الشؤون الإسلامية” خلال شهر رمضان 1446هـ
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل جهودها التنموية بمحافظة السويس تحت مظلة "حياة كريمة"
  • فريق "مسؤوليتي" في بنك نزوى يواصل مبادراته التطوعية لخدمة المجتمع
  • قوافل طبية مجانية اليوم لعلاج أطفال قرى باريس بالوادى الجديد
  • «الإمارات للطبيعة».. ترسّخ قيم التطوع