«قوافل زايد الخير» تقدم خدماتها العلاجية بأبوظبي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت قوافل زايد الخير تحت شعار «وفاء وولاء وعطاء»، بإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع الصحي، وبمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، لتعزيز الروح الوطنية، ودعم قيم الولاء والانتماء، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، والعطاء المجتمعي والإنساني، وتدريب خط الدفاع الأول، والفرق الطبية الاحتياطية، وتمكين المتطوعين الصحيين من خدمة المجتمع.
ويتم تشغيل أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة، والمستشفيات الميدانية في مختلف إمارات الدولة، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، إضافة إلى خدمات تدريبية مهنية لخط الدفاع الأول، ومختلف فئات المجتمع.
وتأتي هذه القوافل استكمالاً للمهام التطوعية، لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، والتي دشنت عام 2000، واستطاعت خلال 24 سنة، الوصول برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر، انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء، لأبناء الإمارات الذين نهجوا نهجه، وخطوا خطاه في العمل الإنساني.
وأكد جرّاح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية التطوعية، «أن قوافل زايد الخير، التي تم إطلاقها ستقدم من خلال العيادات المتنقلة خدمات صحية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية مجاناً، وسيتم من خلال الفرق الطبية، والفنية الكشف عن الأمراض المزمنة، خصوصاً أمراض السكري، وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، إلى جانب الكشف عن أمراض القلب باستخدام عيادة قلب متنقلة مجهزة، ومستشفى ميداني، لتدريب خط الدفاع الأول في مجال طب المجتمع، والتوعية الصحية».
وثمّن الشامري دعم برنامج الإمارات للتطوع الصحي المبادرات التطوعية، والمجتمعية، والإنسانية، مشيراً إلى أهمية برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، في بناء القدرات والجاهزية للفرق الطبية الاحتياطية والتطوعية.
وقال: «إن قوافل زايد الخير تركز على محورين رئيسيين، أولهما تعزيز دور المسؤولية المجتمعية، والثاني يعمل على ترسيخ مفهوم الخير، لدى فئات المجتمع كافة»، موضحاً «أن هدف القوافل بأن تتحول إلى تظاهرة شعبية ترسخ ثقافة العمل التطوعي، والعطاء المجتمعي، والتسامح الإنساني».
وستجوب هذه القوافل مختلف الأحياء السكنية في جميع إمارات الدولة، ومراكز كبار السن، وأصحاب الهمم، والتجمعات العمالية والرياضية والتجارية، والمؤسسات الحكومية في رحلة عطاء باستخدام الحافلات المجهزة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
“التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018 وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.
وأكدت أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
من جانبها أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.وام