وزير إسرائيلي: يجب إيجاد طرق أكثر إيلاما من الموت للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إنه على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين.
وأضاف إلياهو إنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية عملية طوفان الأقصى.
وكان الوزير الإسرائيلي دعا -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- إلى قصف غزة بقنبلة نووية ومحوها من على وجه الأرض.
ويأتي تصريحه الجديد وسط دعوات إسرائيلية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وتوطينهم في دول أخرى.
"عميحاي إلياهو" هو سياسي إسرائيلي، ينتمي إلى اليمين المتطرف، الذي يبني مواقفه على نظريات وفتاوى دينية متشددة، ويعلن العداء الصريح للعرب والفلسطينيين.
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين.
وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال ارتكبت 15 مجزرة راح ضحيتها 162 شهيدا و296 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
اقرأ أيضاً
غزة.. 22 ألفا و600 شهيد منذ بداية الحرب وأكثر من 57 ألف مصاب
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير إسرائيلي عميحاي إلياهو إبادة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وثيقة استخبارية إسرائيلية تحدثت عن تهجير سكان غزة منذ 7 أكتوبر
كشفت القناة 14 العبرية أن الاستخبارات الإسرائيلية، برئاسة الوزيرة السابقة جيلا جامليل، أعدّت وثيقة سرية بعد ستة أيام من هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، تضمنت خطة لإجلاء سكان قطاع غزة بالكامل عبر هجرة طوعية، وتم تقديمها للحكومة الإسرائيلية آنذاك.
وكانت الوثيقة، تتضمن ثلاثة مبادئ رئيسية، أولها إبعاد السكان غير المقاتلين عن مناطق القتال بواسطة الجيش الإسرائيلي، وثانيها تسهيل إخلاء المدنيين خارج القطاع باعتباره خطوة للقضاء على حماس.
أما المبدأ الثالث، فهو تنفيذ عملية الهجرة الفعلية، بدءًا بإنشاء مدن خيام في سيناء، ومن ثم فتح ممر إنساني لنقل السكان المختارين إلى دول أخرى.
كما طرحت الوثيقة ثلاثة خيارات بديلة لمستقبل القطاع: بقاء السكان تحت إدارة السلطة الفلسطينية، أو تشكيل إدارة عربية بديلة لحماس، أو تنفيذ مخطط الإخلاء الطوعي وتوزيع السكان على دول غربية وأخرى حول العالم.
وأثار تسريب الوثيقة إلى الإدارة الأمريكية غضب واشنطن، التي طالبت بتوضيح رسمي. وردًا على ذلك، أكد السفير الإسرائيلي آنذاك، إسحاق هرتسوغ، أن المبادرة شخصية وليست سياسة حكومية، ما أدى إلى تعليق المشروع وعدم المضي فيه.
يأتي هذا في وقت كرر ترامب مرارا مقترحه لتهجير قطاع غزة، حيث أكد اليوم الاثنين، أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع، وذلك في مقتطفات من مقابلة أجريت معه ونُشرت الاثنين.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز" لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة: "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف: "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".
من جانبه، أكد رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة خليل الحية، الاثنين، أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه، ردا على تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه شراء غزة ضمن سلسلة تصريحات أثارت غضبا واسعا منذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الحية في تصريحات خلال مشاركته في مسيرة بطهران إحياء للـذكرى 46 للثورة الإسلامية الإيرانية: "الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه".
وأضاف في تصريحات نقلتها حركة "حماس": "مشاريع الغرب وأمريكا وأعوانهم إلى زوال وستسقط كما أسقطنا المشاريع التي قبلها".
والأحد، قال ترامب في تصريحات خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه.
وتابع: "أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها" مدعيا أنه لم يبق شيء للعودة إليه بغزة، وأنها غير آمنة مطلقا، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بها جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي 4 فبراير/شباط، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانها من الفلسطينيين إلى دول أخرى.