أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنه دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية و«مبادرة السلام العربية» وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أية خطط بشأن "اليوم التالي للحرب" تتجاوز هذه الخطوط، هي خطط "مرفوضة جملة وتفصيلا".

وشددت الرئاسة الفلسطينية، ردًا على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، على أن الموقف الفلسطيني الواضح والثابت هي أن الأولوية الآن هي وقف العدوان وبشكل فوري على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الموقف الفلسطيني حرب غزة غزة فلسطين قطاع غزة مبادرة السلام العربية

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة

فلسطين – دعت فلسطين إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين، الأسبوع الجاري، لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك وفق تصريحات المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، امس الأحد.

وقال العكلوك إن دولة فلسطين “تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على أن يُعقد الأسبوع الجاري، لبحث مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، والتوسع الاستعماري في الضفة”.

وأضاف أن طلب الاجتماع “يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة (في غزة)”.

كما يأتي الطلب الفلسطيني وفق العكلوك، “في ظل إقرار حكومة الاحتلال مؤخرا سلسلة إجراءات لمنع تجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى التوسع الاستعماري، وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية”.

ولم تعقب جامعة الدول العربية على الطلب الفلسطيني حتى الساعة 11:50 (ت.غ).

والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر الخاص بالشؤون السياسية والأمنية صادق الخميس على اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، وتقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وبموازاة حربه على غزة، صعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل مئات الفلسطينيين، وإصابة واعتقال الآلاف منهم، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

فيما خلفت الحرب المتواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 124 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • اليومُ التالي دولةٌ فلسطينيةٌ وحكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا شرعية لأي وجود أجنبي في غزة أو الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على التصريحات الإسرائيلية بتسليم قطاع غزة لقوات دولية
  • الرئاسة الفلسطينية: لاشرعية لأي وجود أجنبي في قطاع غزة
  • فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية توضح موقفها من تسليم غزة لقوات دولية