في خطوة تاريخية تعكس التسامح والتنوع الثقافي، تم تعيين الطبيب اليهودي آلان غاربر رئيسًا مؤقتًا لجامعة هارفارد الأمريكية. 

ووفقا لموقع “سكاي نيوز” تم تعيين غاربر في أعقاب أزمة معاداة السامية التي تعرضت لها الرئيسة السابقة للجامعة، كلودين غاي، واستقالتها من منصبها.

تعرضت كلودين غاي لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية، وتعرضت أيضًا لاتهامات بالسرقة الأدبية.

وفي أعقاب هذه الأحداث، تقدمت باستقالتها، وتم تعيين آلان غاربر ليحل محلها.

يعتبر آلان غاربر خبيرًا اقتصاديًا وطبيبًا يهوديًا مرموقًا. يشغل حاليًا منصب عميد جامعة هارفارد وكبير المسؤولين الأكاديميين فيها. وقد وصفته مؤسسة هارفارد بأنه "باحث متميز ومتنوع"، وأعربت عن حظها الحميد بوجود شخصٍ ذو خبرة وعمق علمي وحكمة ثاقبة في قيادة الجامعة خلال هذه الفترة المؤقتة.

تم اختيار آلان غاربر بناءًا على سمعته الرفيعة وتقديره العالمي، حيث يحظى بالحب والاحترام في المجتمع الأكاديمي وخارجه. إن تعيينه يعكس التزام جامعة هارفارد بالتنوع والتعدد الثقافي، ويبرز قدرتها على تحقيق التميز في قيادتها.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود جامعة هارفارد للتعامل مع الأزمة التي نشبت حول موضوع معاداة السامية، ولإظهار التزامها بالعدالة والمساواة. إن تعيين طبيب يهودي كرئيس مؤقت للجامعة يرسخ رسالة قوية بأن التميز الأكاديمي لا يعتمد على الديانة أو العرق، بل على القدرات والكفاءة.

تعتبر جامعة هارفارد واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتحظى بسمعة عالية في مجال التعليم والبحث العلمي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتهامات التنوع الثقافي البحث العلم كلودين غاي جامعة هارفارد معاداة السامیة جامعة هارفارد

إقرأ أيضاً:

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سوريا منذ سقوط الأسد

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير صدر عنها اليوم الجمعة عن عودة نحو 58 ألف شخص إلى سوريا منذ 8 ديسمبر عقب سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأكدت المفوضية أن اللاجئين عادوا من لبنان وتركيا والأردن، وكانت وجهة العائدين الرئيسية محافظات الرقة وحلب وحمص ودرعا، وما يقارب نصف العائدين إلى سوريا من الأطفال.

 

وأضافت أن الزيادة بطيئة لكنها ثابتة منذ تلك الفترة، إذ أسست علاقات عمل مع الحكومة الجديدة. في المقابل، لا تزال العمليات العسكرية في شمال شرق سورية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. أما في الشمال الغربي، فقد جرى الإبلاغ عن أنشطة إجرامية في بعض المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك عمليات خطف وسرقة. كما لا تزال الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة تؤثر على المدنيين.

 

وأشارت إلى أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستنشئ آلية لزيارات مؤقتة "اذهب وشاهد" من 1 يناير حتى 1 يوليو 2025، تسمح لرئيس الأسرة بزيارة سورية ثلاث مرات خلال فترة الأشهر الستة.

 

واعتبرت المفوضية هذه خطوة مهمة لبناء الثقة، ما يتيح للاجئين اتخاذ قرارات مستنيرة والاستعداد في حال اختيارهم العودة.

 

أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارة حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء

 

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن غارة جوية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت التقارير أن الهجوم يأتي ضمن تصعيد عسكري مستمر، وسط تزايد القلق من تداعيات هذه العمليات على الوضع الإنساني. 

 

في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث استهدف القصف عدة مواقع متفرقة. وأفادت المصادر بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع الاستهداف، إلا أنه لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الهجمات. 

 

وأشارت التقارير إلى أن الأهداف المحتملة قد تكون منشآت ذات طابع عسكري، فيما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تقود هذه العمليات بالتعاون مع حلفاء آخرين، في إطار تصعيد الجهود العسكرية ضد الحوثيين. 

 

ورغم ذلك، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن تفاصيل الهجمات أو الجهة المنفذة لها. كما التزمت الولايات المتحدة الصمت، دون تقديم أي تصريحات حول طبيعة هذه العمليات أو أهدافها. 

 

من جانبهم، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أحدثت حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة. وأوضح الشهود أن أصوات الانفجارات كانت قوية، وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لفترات طويلة، مما زاد من حالة التوتر بين المدنيين. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر في اليمن، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وفقًا للأمم المتحدة. وقد أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية وإمدادات المساعدات التي تعتمد عليها شريحة واسعة من السكان. 

 

من المتوقع أن تزيد هذه العمليات العسكرية من تعقيد المشهد اليمني المتأزم أصلًا، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل سياسي شامل لإنهاء الصراع الذي دخل عامه التاسع.

 

مقالات مشابهة

  • المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سوريا منذ سقوط الأسد
  • بعد عزل الرئيس المؤقت.. وزير المالية يتولى رئاسة كوريا الجنوبية
  • نبيل خشبة يتولى ملف إعادة الهيكلة الإدارية داخل اتحاد اليد
  • كيف تعادي إسرائيل السامية ولماذا تهاجم اليهود؟
  • مدرب الزمالك السابق يتولى تدريب طارق حامد في ضمك السعودي
  • "خاطر" يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون المشترك
  • لهذه الأسباب ..رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة
  • تعيين 148 طبيبا مقيما بكلية الطب جامعة القاهرة
  • رئيس جامعة القاهرة: تعيين 148 طبيبا مقيما بكلية طب قصر العيني 
  • تعيين 5 رؤساء جدد لمجالس أقسام كلية طب القاهرة