من أمام منزل الوزير غانتس.. أهالي الرهائن الإسرائيليين يطالبون بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تظاهر عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليّن لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، أمام منزل عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في روش هعين، للمطالبة بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان"، بحسب تعبيرهم.
منذ السابع من أكتوبر، ينفذ عشرات الإسرائيليين اعتصاماً متواصلاً أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، متعهدين بمواصلة تحركهم إلى حين إطلاق المحتجزين في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجمع المحتجون هذه المرة أمام بيت الوزير في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس للمطالبة بمضاعفة الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وخرج غانتس إلى المتظاهرين، مؤكّدًا أنّه يتعامل مع قضيّة الأسرى "على مدار الساعة"، وناقشها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس.
شاهد: ألف موسيقي إسرائيلي في "حفلة الوطن" دعماً للرهائن المحتجزين في قطاع غزةشاهد: من أمام منزله.. الآلاف يطالبون بإقالة نتنياهو وإعادة الرهائن من غزةالمخابرات الأمريكية تصر على تأكدها من حجز رهائن إسرائيليين في أكبر مستشفيات غزةويعتقد أن الفصائل الفلسطينية تمسك بحوالي 130 رهينة إسرائيلية، حجزتهم في غلاف غزة ثم نقلتهم داخل القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقد وتم إطلاق سراح أكثر من 100 منهم خلال هدنة قصيرة الأمد، بين حماس والقوات الإسرائيلية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: المياه تغمر المنازل بعد الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من المملكة المتحدة مسيّرات ومدفعية ومروحيات.. الجيش الروسي ينشر مشاهد لما قال إنها عمليات ضد القوات الأوكرانية وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قدم اقتراحه "لليوم التالي" في غزة.. وهذا أبرز ما جاء فيه قطاع غزة حركة حماس مظاهرات احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس مظاهرات احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا ثقافة قطاع غزة قصف قتل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.