«ألسن الجامعة المصرية الروسية» تكشف عن مهارات الترجمة الشفهية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مكارم الغمرى، عميدة كلية الألسن واللغات التقنية بالجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الكلية نظمت ندوة بعنوان: "الترجمة الشفهية" بمشاركة "قسم اللغة الإنجليزية"، وذلك فى إطار التعريف بأنواع الترجمات والمهارات التى يجب أن تكون فى المترجم وتنقسم إلى: "الترجمة التحريرية، الترجمة الشفوية، والترجمة التتبعية".
أشارت عميدة كلية الألسن واللغات التقنية بالجامعة المصرية الروسية، أن الندوة ألقاها المحاضر الدكتور محمد عامر المترجم بوزارة الخارجية، حيث قام بالتعريف بأهم المهارات المطلوبة فى دارس اللغات والمترجم فى مجال الترجمة الفورية "Interpretation"، وهما: الإستماع والتحدث "Listening & Speaking"، كما وضح الفرق بين الترجمة التحريرية وأنواع الترجمات الفورية المختلفة، وأن الترجمة الفورية تُعد أصعب أنواع الترجمة، وأن المهارات الأربعة لأى لغة هى: "الإستماع، التحدث، القراءة، والكتابة"، وعرف الترجمة الهمسية، والترجمة الشفوية عن بُعد عبر الفيديو "Remote interpreting" وهى نوع جديد دخل حديثاً مصر، لم يكن موجود من قبل، ويمكن أن يخفض هذا النوع تكلفة الترجمة إلى النصف تقريباً، وترجمة شفوية تتبعية "sim-consec-interpreting"، والترجمة عبر الهاتف "Telephone interpreting" ويستخدم هذا النوع من الترجمة شركات الإتصالات مثل Vodafon UK وVodafon Deutschland و concentrix للمواطنين الأجانب المقيمين فى مناطق عربية كمصر على سبيل المثال فيقوم المترجم interpreter بدور الوسيط بين مسئول خدمة العملاء بالشركة المعنية والمتصل "الأجنبى"، أى أنه يترجم الشكوى من المتصل ويقوم بنقلها إلى مسئول خدمة العملاء، ثم يقوم بترجمة حل المشكلة من المسئول وينقلها إلى المتصل، والترجمة الشفوية غير المباشرة "relay interpreting"، وهى نوع من الترجمة يستخدم عند رغبة العميل فى تقليل تكلفة الترجمة.
من جانبه، أفاد المحاضر الدكتور محمد عامر، والمترجم بوزارة الخارجية، أن المهارات التى ينبغى أن يتسم بها المترجم الفورى هى:
1- يجب أن يكون ملماً باللغتين المترجم منها والمترجم إليها ويكون لديه جعبة كبيرة من مفردات اللغتين.
2- يجب أن يتمتع المترجم بالجرأة والشجاعة والثقافة الغزيرة التى تمكنه من مواجهة المواقف اللغوية الصعبة التى تحتاج إلى قرار حاسم من المترجم الفورى فى ترجمة النصوص المتنوعة فى التخصصات.
3- الثقافة العامة: حيث إنها تُساهم فى تشكيل وعى المترجم، مما ينعكس على المنتج المترجم بالإيجاب.
4- الإنصات والتذكر: حيث أنه فى أحسن الأحوال يمتلك المترجم الفورى بعض الملاحظات التى كتبها مسرعًا أثناء التحدث، لذلك هو بحاجة إلى التدريب على تطوير مهارة الإنصات حتى يلتفت إلى التفاصيل ويصبح نسيانها صعبًا، ولذات السبب يجدر به أن يقوم بتطوير ذاكرته والحفاظ عليها قوية.
5- مهارات التقديم: حيث أن ثقته فى نفسه أثناء حديثه وإمتلاكه زمام الأمور سيعلى من شأن النص المترجم، ويبديه بشكل أكثر إحترافية.
6- التحلى بالموضوعية فى العمل: فيجب على المترجم الفورى فهم أن دوره ليس التعبير عن أفكاره الخاصة، وإنما التعبير عن أفكار الآخرين بلغاتٍ مختلفة.
أضاف المحاضر الدكتور محمد عمر، أن خطوات التدريب على الترجمة الفورية كالتالى:
-"مهارة الإستماع": وذلك من خلال الإهتمام بالتدريب على الإنصات والتكرار وراء المتحدث فى ذات الوقت.
على سبيل المثال: الاستماع إلى خطاب "رئيس دولة "، وتكرار ما قاله بالضبط بنفس الطريقة وبنفس اللهجة لمدة من 7:10 ثوانٍ.
-"مهارة مخاطبة الجمهور": أن التحدث بسرعة فائقة أو ببطء شديد أو حدوث التلعثم والتأتأة من الأمور التى لا يجب أن يقع فيها المترجم الفورى، ولابد أن يكون ذو صوت واضح ومتمايز فى طبقاته، وذلك لكى يتمكن من إيصال الرسالة بشكل سلس ولابد أن يولى الترجمة الفورية إهتماماً خاصاً به، وكذلك طريقة وقفته وحركاته التعبيرية وتغيرات وجهه، هذا بالإضافة إلى طريقة إستخدامه ليديه لأنه يعمل على تعزيز مهارات الترجمة الفورية، وأنواع الترجمة المختلفة بصفة عامة.
- إستخدام بعض تطبيقات الهاتف المحمول.
-"مهارة تدوين الملاحظات": من أهم المهارات التى يجب أن يمتلكها المترجم الفورى والتى تساعده فى تعزيز مهاراته فى الترجمة الفورية هو أن يقوم بالإسراع بتدوين الملاحظات فور تحدث أحدا الطرفين، لذلك يجب عليه أن يقوم بجلب مذكرة مناسبة فى الحجم تمكنه من مراجعة المعلومة بكل سهولة.
- عمل قائمة تجمع كل المفردات اللغوية التى تقع أمامه.
وفى نهاية الندوة قام الطلاب بطرح الاستفسارات والتساؤلات، وأبدوا إستفادتهم القصوى من محتوى الندوة المتميز والمناقشات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الألسن الجامعة المصرية الروسية الترجمة الفوریة یجب أن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة لمعهد الكبد والأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية صباح اليوم عدد كبير من الطلاب والطالبات الوفدين من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الادارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي والوفد المرافق من الادارة المركزية لشئون الوافدين بوزارة التعليم العالي، وذلك بحضورالدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة ، والدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد، والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة، والدكتور حسام الفل عميد معهد الاورام، والدكتورة غادة علي منسق العلاقات الدولية بالجامعة والدكتور محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين بالجامعة .
رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بضيوف الجامعة والطلاب الوافدين من جميع الجنسيات ؛ مؤكداً أن الزيارة جاءت تفعيلا للمبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "ادرس في مصر" والتي تولى اهتماماً كبيراً بجذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم للدراسة في مصر، مشيدًا بالمبادرة التي تسعى إلي تعريف الشباب الوافدين بالنقاط المضيئة في مصر من خلال الزيارات العلمية، معربا عن سعادته بان جامعة المنوفية من أوائل الجامعات التي تم زيارتها ،موضحا أن الجامعة بها مشروعات قومية متميزة كمعهد الكبد القومي، ومعهد الأورام.
وأضاف “القاصد” أن معهد الكبد القومى بالمنوفية هو من النقاط المضيئة بالجامعة وله باع طويل في تقديم خدمة طبية متقدمة في زراعة وعلاج أمراض الكبد منذ إنشائه عام ١٩٨٦ ويعد من أوائل المراكز الطبية في زراعة الكبد حيث قام باول عملية لزراعة في عام ١٩٩١.
كما ألقى رئيس الجامعة الضوء على معهد الاورام والتوسعات الجديدة به وإمكاناته وما يقدمه من خدمات علاجية لعدد كبير من المرضي في محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة مؤكدا حرص جامعة المنوفية على توفير الرعاية الصحية وبذل قصار الجهد فى عمل الأبحاث العلمية التى تساعد في شفاء مرضى الأورام.
ومن جانبه قدم رئيس الادارة المركزية للوافدين الشكر للدكتور احمد القاصد رئيس الجامعة ومنسوبي الجامعة علي الجهد المبذول في زيارة علمية ثقافية اجتماعية ناجحة إلى الصروح العلمية بجامعة المنوفية في زيارة عملية وعلمية لتبادل الخبرات والتجارب العلمية
شهد اللقاء الطلاب الوافدين من الدارسين في مصر الناطقين بالعربية والانجليزية والفرنسية من جامعات اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب “msa” وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة حورس وجامعة القاهرة وحلوان وبنها وطنطا والوفد المرافق لهم من عمداء الكليات والمنسقين من الادارة المركزية لشئون الوافدين بوزارة التعليم العالي .
وتضمن عرضاً مستفيضاً حول نشأة معهد الكبد القومي وفيلماً تسجيلياً يستعرض فيه انجازات معهد الكبد وعدد العمليات والابحاث العلمية التى قام بها المعهد بمشاركة الجامعات الأجنبية والمحلية والإقليمية وعدد عمليات زراعات الكبد والمناظير، وذلك بحضور عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة المنوفية والجامعات الوافدة ومنهم
هذا وانطلق الطلاب والطالبات والوفد المرافق لهم مع عدد من عمداء الكليات بجامعة المنوفية ومنسقي الوافدين الي مقر معهد الكبد القومي في استقبال يعبر عن امتنان جامعة المنوفية وسعادتها بالوفد الزائر.
وتفقد الطلاب اروقة واقسام وعيادات المعهد جميعها من اجل التعرف على اساليب وطرق العلاج الحديثة وكذلك مستقبل زراعة الكبد في مصر،. كما تعرف الطلاب على احصائيات العمليات المشرفة في مسيرة المعهد.
هذا و انتقلت الزيارة لمعهد الاورام وكان في استقبالهم الدكتور حسام الفل عميد المعهد حيث تفقدوا آليات التشخيص والعلاج وكذلك الوقوف على احدث الأجهزه التشخيصية والاشعاعية والعلاجية وتفقد الطلاب اقسام المعهد وغرف التشخيص والعلاج واكتملت لديهم الصورة الذهنيه عن الصرح الطبي العظيم بجامعة المنوفيه في علاج امراض الكبد وعلاج الأورام، واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية.