انطلقت تظاهرات ومسيرة حاشدة في العاصمة الأردنية عمان دعمًا للمقاومة في غزة، وتنديدًا بجريمة اغتيال الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري، تحت شعار "دماء الأحرار على الطريق الانتصار".

وارتدى بعض المشاركين في المسيرة الأكفان تعبيرا عن استعدادهم للموت من أجل فلسطين.

وكأنه مسيرة #اكفان تمشي وتلوث شوارع #عمان
اذا كانوا يرغبون بالاستشهاد فالساحة ليست في عمان pic.

twitter.com/zrtMFTogzJ

— المرصاد (@MERSAD185) January 5, 2024

على جانب آخر، استشهد 13 فلسطينيًا، اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي على "جباليا" و"خان يونس" بشمال وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ91 من العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن خمسة فلسطينيين على الأقل استشهدوا في قصف نفذته طائرات إسرائيلية مسيرة على مقبرة الفالوجا غرب مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.

 

وأضافت المصادر أن ثمانية أشخاص آخرين استشهدوا جراء قصف طيران ومدفعية الاحتلال للمباني السكنية وخيام النازحين في "خان يونس" جنوب القطاع. 

 

وأطلق الاحتلال قنابل دخانية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما واصلت الطائرات المسيرة استهداف المدنيين بالرصاص في مناطق مختلفة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالاكفان حاشدة عمان دعما لفلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)

وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.

المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية الصنع (فيديو) 
  • شاهد بالفيديو| حرس الثورة الإسلامية الإيرانية يكشف عن أول حاملة “طائرات مسيرة” محلية الصنع
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
  • سعر الذهب في عمان اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025