شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الإمارات والهند لماذا زار ناريندا مودي أبوظبي 5 مرات خلال 9 سنوات؟، لماذا ي تردد ناريندا مودي على الإمارات كثيرا؟ حملت صحيفة إنديا توداي India Today هذا السؤال، محاولة البحث عن إجابات عن سر إجراء رئيس الوزراء .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات والهند.

. لماذا زار ناريندا مودي أبوظبي 5 مرات خلال 9 سنوات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات والهند.. لماذا زار ناريندا مودي أبوظبي 5...

لماذا يتردد ناريندا مودي على الإمارات كثيرا؟.. حملت صحيفة "إنديا توداي India Today" هذا السؤال، محاولة البحث عن إجابات عن سر إجراء رئيس الوزراء الهندي 5 زيارات رسمية للإمارات خلال فترة ولايته التي تبلغ 9 سنوات، وهو معدل كبير، قياسا إلى أن زيارات المسؤولين الهنود إلى المنطقة الخليجية والعربية كانت محدودة للغاية.

الزيارة  الخامسة لـ مودي تمت قبل ساعات، وبالتحديد في 15 يوليو/تموز الجاري، وهي الزيارة التي شهدت وقوف ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد شخصيا في المطار انتظارا لرئيس وزراء الهند.

كانت أول زيارة لناريندا مودي إلى الإمارات في أغسطس/آب 2015، وهي الزيارة الأولى لمسؤول هندي للمنطقة العربية، خلال 34 عامًا منذ زيارة رئيسة الوزراء الهندية السابقة أنديرا غاندي في عام 1981، وفقا للتقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد".

من جهته، زار الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الهند مرتين، في عامي 2016 و 2017.

وفي عام 2017، كان ابن زايد هناك للاحتفال بيوم الجمهورية وأيضًا لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما تقول الصحيفة.

وقد وقعت الإمارات والهند اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة CEBA في فبراير/شباط 2022، وكانت نتائجها واضحة، حيث زادت التجارة الثنائية بأكثر من 19% لتصل إلى ما يقرب من 85 مليار دولار.

وفي السنة المالية 2022-23 ، كانت الإمارات رابع أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر للهند ، بقيمة 3.5 مليار دولار.

ولعبت "التأشيرة الذهبية" التي منحتها الإمارات للهنود دورا كبيرا في تسهيل التفاعل الاقتصادي بين البلدين، وتعليقا على هذه النقطة يقول المبعوث الهندي لدى الإمارات العربية المتحدة ، سنجاي سودهير: "لدينا حوالي 3.5 مليون مواطن هندي في هذا البلد، وهو أكبر عدد في أي مكان في أي جزء من العالم، لكن الاتصال بين الناس يزداد قوة أيضًا إذا حدث المزيد والمزيد من التجارة، وحدث المزيد من الاستثمار، وبالإضافة إلى ذلك، فإن نظام التأشيرات الليبرالي الذي اتبعته هذه الدولة استفاد منه الهنود بشكل جيد".

ويشير المبعوث الهندي السابق إلى السعودية وغرب آسيا، السفير تالميز أحمد إلى انتقال الشراكة بين الإمارات والهند من علاقات الطاقة والتجارة والاستثمار إلى مجالات التعاون التكنولوجي التي شملت قطاعات متنوعة مثل الأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والاتصالات والطاقة المتجددة واللوجستيات التجارية والروبوتات في قطاع الصحة والفضاء.

قد تكون تلك المعادلة حاكمة بشكل كبير لنمط العلاقة الحالية بين نيودلهي وأبوظبي، كما تقول الصحيفة، حيث كشفت الحرب الروسية الأوكرانية عن نقاط الضعف العالمية في قطاعي الطاقة والغذاء.

وفي حين تأثر غرب آسيا وأفريقيا بشكل كبير من حيث إمدادات القمح، واجهت أوروبا ومناطق أخرى ضغوطًا هائلة بسبب أزمة الطاقة.

رداً على ذلك، اتخذت الهند تدابير دبلوماسية مهمة لحماية مصالحها في مجال الطاقة عبر دول الخليج، لا سيما الإمارات.

في المقابل، تلجأ الإمارات إلى الهند من أجل أمنها الغذائي.

وقبل يومين فقط، وقعت "أدنوك" (شركة البترول الوطنية الإماراتية) وشركة النفط الهندية عقدًا طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال بقيمة 1.2 مليون طن متري على مدى 14 عامًا.

وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الهند والإمارات العربية المتحدة في عقد طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال.

وتشير الصحيفة إلى أن التقارب الهندي مع دول الخليج، لا سيما الإمارات، مهم بشكل استراتيجي لمواجهة تزايد نفوذ الصين في المنطقة، وهو النفوذ الذي حقق نقلة نوعية يإشراف بكين على الاتفاق الاستراتيجي التاريخي الأخير لاستعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وهو  الاتفاق الذي تزامن مع تراجع للنفوذ الأمريكي بتلك المنطقة.

ويقول التقرير إنه في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد ، يُنظر إلى الهند على أنها البديل الأساسي والشريك الاستراتيجي للغرب.

بالنسبة لنيودلهي، تعتبر الإمارات امتدادًا لجوار الهند، ومن الأهمية بمكان بالنسبة لنلأولى الاستفادة من الصداقة القوية بين الزعيمين لمواجهة أي تحركات عدوانية من جانب بكين.

وبالنسبة لأبوظبي، فإن الحفاظ على التوازن بين العلاقات مع الغرب والشرق أمر في غاية الأهمية، و إذا كان هناك أي دولة تسمح للإمارات بقدرات المناورة الدبلوماسية، فهي الهند إلى حد كبير.

وكان لزيادة تعاون الإمارات والهند خلال أزمة كشمير صدى خاص، ففي الوقت الذي تجنبت معظم أعضاء منظمة التعاون الإسلامي (OIC) المشاركة في جامو وكشمير بعد قرار إدارة مودي بإلغاء بعض أحكام المادة 370 في أغسطس/آب 2019 ، الأمر الذي أثار الغضب في العالم الإسلامي.

ومثل الأمر انتكاسة بشكل خاص لباكستان عندما قررت الإمارات إشراك الهند في كشمير وتعهدت باستثمارات بمليارات الدولارات هناك.

ويقول السفير الهندي السابق أنيل تريجيونات إن الإمارات هي أول دولة خليجية تستثمر في الاحتياطيات الاستراتيجية الهندية، وتسمح بالمشاركة في رأس المال لشركات النفط الهندية الكبرى، كما أعادت المجرمين والهاربين المطلوبين على الفور إلى الهند، لا سيما "الإرهابيين الذين ترعاهم باكستان"، على حد قوله.

وتقول الصحيفة إن تأييد الهند لتعيين الإمارات سلطان الجابر رئيس شركة النفط الوطنية "أدنوك"، رئيسا لقمة المناخ COP28، المزمع عقدها في الدولة الخليجية، كان أمرا طبيعيا، رغم الانتقادات التي طالت هذا التعيين من مختلف أنحاء العالم.

وكان الاجتماع الأول لناريندا مودي، لدى وصوله الأخير إلى أبوظبي قبل ساعات، مع سلطان الجابر بصفته رئيسا لـCOP28.

ويمثل الدين أحد أشكال التعاون بين الإمارات والهند، بحسب الصحيفة، لا سيما بعد أن وافقت أبوظبي على بناء أول معبد هندوسي ضخم في المنطقة العربية، معبد BAPS، والذي وضع رئيس الوزراء الهندي حجر أساسه في عام 2018، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه في 2024 ليخدم أكثر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تردد الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات والهند فی عام

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي

أعلنت دولة الإمارات عن إطلاق مشروع القطار فائق السرعة للربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي، وذلك في حفل رسمي نظّمته شركة "قطارات الاتحاد".

ويُعد مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي خطوة نوعية تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة في مجال النقل الذكي من خلال تطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية، بالاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة بما يواكب التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لأهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".

ويوفر القطار فائق السرعة إمكانية التنقّل السريع بين أبوظبي ودبي، من خلال تقليل مدة التنقّل اليومي، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتَيْن، واستثمار البنية التحتية في دعم جهود تنمية الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة، وغيرها من المجالات الحيوية.

وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي يفتح آفاقاً جديدة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية الوطنية، بما يلبي طموحات المرحلة القادمة التي تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى في دعم جهود تحقيق أهداف وأولويات الرؤية الاقتصادية الوطنية التي تستشرف المستقبل وتعتمد على المعرفة والابتكار.

من جانبه، أكّد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن مشروع القطار فائق السرعة يكتسب أهمية وطنية كبرى تتمثل في دعم البنية التحتية والمساهمة في تطوير باقي القطاعات الحيوية الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من المشاريع الاستراتيجية يضع الإمارات في طليعة الدول الرائدة في مجال الابتكار في منظومة تنقّل الأفراد باستخدام شبكة السكك الحديدية، لوضع تصور جديد لمفهوم التنقّل اليومي بين دبي وأبوظبي بهدف تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين والسياح، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً من خلال منظومة نقل حديثة تواكب أرقى التطورات في البنية التحتية العصرية.

وستتولى شركة قطارات الاتحاد مهمة تطوير وتشغيل هذا المشروع الرائد، استكمالاً للإنجازات التي حققتها الشركة في تطوير قطاع السكك الحديدية في الدولة، وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية، وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والموثوقية وسيتيح القطار للأفراد، سواء من سكان الدولة أو الزوار، سهولة التنقّل بين أبوظبي ودبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، مروراً بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية.

وسيكون للمشروع تأثير إيجابي على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية على مستوى الدولة، وسيسهم في ترسيخ مكانتها على خارطة الدول المتقدمة على صعيد النقل المستدام والمعاصر بخطوط السكك الحديدية، بفضل ما يتميز به من مواصفات السرعة والكفاءة والأمان في التنقل، وهو يدعم حركة قطاع السياحة الوطنية ويرفع من مستوى النمو الاقتصادي ويتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم في غضون العقود الخمسة المقبلة.

وعلى صعيد أعمال تطوير مشروع القطار فائق السرعة، تم طرح المناقصات الخاصة بعقود المشروع، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة، ما يعكس التقدم الملحوظ في تطوير المشروع ويضمن سيره بسلاسة إذ تأتي هذه الإنجازات الأساسية، تمهيداً لتطوير المراحل التالية من المشروع، وصولاً لاكتماله بصورة نهائية في السنوات القادمة.

ويعد الكشف عن أسطول قطار الركاب، بالتزامن مع الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة، إنجازاً هاماً ضمن جهود تطوير خدمات النقل بالسكك الحديدية، وسيوفر قطار الركاب وسيلة نقل آمنة وموثوقة وفعالة للركاب تنسجم مع ملامح الوحدة الوطنية لتتكامل في المستقبل مع مشروع القطار فائق السرعة.

وسيخدم أسطول قطار الركاب الطرق الحضرية والإقليمية ليربط بين المدن والمجتمعات الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة.

تخلل الحفل الكشف عن أول 4 محطات لقطار الركاب في الدولة، وذلك في إطار جهود تطوير شبكة سكك حديدية متكاملة للركاب.

وتقع محطات الركاب التي تمتاز بمواقعها الاستراتيجية، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، وهو ما سيسهل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية.

وسيتم ربط هذه المحطات متعددة الوسائط مع خطوط المترو والحافلات لتوفير شبكة نقل مترابطة ومتكاملة وتمتاز هذه المحطات بكونها مزودة بمرافق حديثة تضم صالات بدرجة الأعمال، وبوجود محال تجارية، ومرافق مناسبة للعائلات، فضلاً عن تصاميمها الهندسية المستوحاة من التراث الإماراتي، ما يعكس التزام دولة الإمارات بالابتكار والتميز مع مراعاة معايير الاستدامة، والحرص على تطوير المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • «صراع اللقب» بين «رصاصي» و«جلاب» في «أبوظبي للخيول»
  • 5 سنوات من الألغاز.. لماذا طلبت «دينا» الطلاق دون سابق إنذار؟
  • الإمارات تستهدف استقطاب 1.3 تريليون درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر خلال 6 سنوات
  • الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة يربط أبوظبي بدبي
  • أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
  • الإمارات تعلن عن مشروع قطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
  • 22 منافسة في "دولية أبوظبي لقفز الحواجز"
  • برعاية منصور بن زايد.. قفز الحواجز «4 نجوم» في «دولية أبوظبي»
  • لماذا تعتزم الهند استعادة 18 ألف مواطن من أمريكا بعد عودة ترامب؟
  • مجلس أبوظبي يكشف عن مسارات طواف الإمارات 2025