الإمارات والهند.. لماذا زار ناريندا مودي أبوظبي 5 مرات خلال 9 سنوات؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الإمارات والهند لماذا زار ناريندا مودي أبوظبي 5 مرات خلال 9 سنوات؟، لماذا ي تردد ناريندا مودي على الإمارات كثيرا؟ حملت صحيفة إنديا توداي India Today هذا السؤال، محاولة البحث عن إجابات عن سر إجراء رئيس الوزراء .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات والهند.
لماذا يتردد ناريندا مودي على الإمارات كثيرا؟.. حملت صحيفة "إنديا توداي India Today" هذا السؤال، محاولة البحث عن إجابات عن سر إجراء رئيس الوزراء الهندي 5 زيارات رسمية للإمارات خلال فترة ولايته التي تبلغ 9 سنوات، وهو معدل كبير، قياسا إلى أن زيارات المسؤولين الهنود إلى المنطقة الخليجية والعربية كانت محدودة للغاية.
الزيارة الخامسة لـ مودي تمت قبل ساعات، وبالتحديد في 15 يوليو/تموز الجاري، وهي الزيارة التي شهدت وقوف ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد شخصيا في المطار انتظارا لرئيس وزراء الهند.
كانت أول زيارة لناريندا مودي إلى الإمارات في أغسطس/آب 2015، وهي الزيارة الأولى لمسؤول هندي للمنطقة العربية، خلال 34 عامًا منذ زيارة رئيسة الوزراء الهندية السابقة أنديرا غاندي في عام 1981، وفقا للتقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد".
من جهته، زار الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الهند مرتين، في عامي 2016 و 2017.
وفي عام 2017، كان ابن زايد هناك للاحتفال بيوم الجمهورية وأيضًا لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما تقول الصحيفة.
وقد وقعت الإمارات والهند اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة CEBA في فبراير/شباط 2022، وكانت نتائجها واضحة، حيث زادت التجارة الثنائية بأكثر من 19% لتصل إلى ما يقرب من 85 مليار دولار.
وفي السنة المالية 2022-23 ، كانت الإمارات رابع أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر للهند ، بقيمة 3.5 مليار دولار.
ولعبت "التأشيرة الذهبية" التي منحتها الإمارات للهنود دورا كبيرا في تسهيل التفاعل الاقتصادي بين البلدين، وتعليقا على هذه النقطة يقول المبعوث الهندي لدى الإمارات العربية المتحدة ، سنجاي سودهير: "لدينا حوالي 3.5 مليون مواطن هندي في هذا البلد، وهو أكبر عدد في أي مكان في أي جزء من العالم، لكن الاتصال بين الناس يزداد قوة أيضًا إذا حدث المزيد والمزيد من التجارة، وحدث المزيد من الاستثمار، وبالإضافة إلى ذلك، فإن نظام التأشيرات الليبرالي الذي اتبعته هذه الدولة استفاد منه الهنود بشكل جيد".
ويشير المبعوث الهندي السابق إلى السعودية وغرب آسيا، السفير تالميز أحمد إلى انتقال الشراكة بين الإمارات والهند من علاقات الطاقة والتجارة والاستثمار إلى مجالات التعاون التكنولوجي التي شملت قطاعات متنوعة مثل الأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والاتصالات والطاقة المتجددة واللوجستيات التجارية والروبوتات في قطاع الصحة والفضاء.
قد تكون تلك المعادلة حاكمة بشكل كبير لنمط العلاقة الحالية بين نيودلهي وأبوظبي، كما تقول الصحيفة، حيث كشفت الحرب الروسية الأوكرانية عن نقاط الضعف العالمية في قطاعي الطاقة والغذاء.
وفي حين تأثر غرب آسيا وأفريقيا بشكل كبير من حيث إمدادات القمح، واجهت أوروبا ومناطق أخرى ضغوطًا هائلة بسبب أزمة الطاقة.
رداً على ذلك، اتخذت الهند تدابير دبلوماسية مهمة لحماية مصالحها في مجال الطاقة عبر دول الخليج، لا سيما الإمارات.
في المقابل، تلجأ الإمارات إلى الهند من أجل أمنها الغذائي.
وقبل يومين فقط، وقعت "أدنوك" (شركة البترول الوطنية الإماراتية) وشركة النفط الهندية عقدًا طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال بقيمة 1.2 مليون طن متري على مدى 14 عامًا.
وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الهند والإمارات العربية المتحدة في عقد طويل الأجل للغاز الطبيعي المسال.
وتشير الصحيفة إلى أن التقارب الهندي مع دول الخليج، لا سيما الإمارات، مهم بشكل استراتيجي لمواجهة تزايد نفوذ الصين في المنطقة، وهو النفوذ الذي حقق نقلة نوعية يإشراف بكين على الاتفاق الاستراتيجي التاريخي الأخير لاستعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وهو الاتفاق الذي تزامن مع تراجع للنفوذ الأمريكي بتلك المنطقة.
ويقول التقرير إنه في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد ، يُنظر إلى الهند على أنها البديل الأساسي والشريك الاستراتيجي للغرب.
بالنسبة لنيودلهي، تعتبر الإمارات امتدادًا لجوار الهند، ومن الأهمية بمكان بالنسبة لنلأولى الاستفادة من الصداقة القوية بين الزعيمين لمواجهة أي تحركات عدوانية من جانب بكين.
وبالنسبة لأبوظبي، فإن الحفاظ على التوازن بين العلاقات مع الغرب والشرق أمر في غاية الأهمية، و إذا كان هناك أي دولة تسمح للإمارات بقدرات المناورة الدبلوماسية، فهي الهند إلى حد كبير.
وكان لزيادة تعاون الإمارات والهند خلال أزمة كشمير صدى خاص، ففي الوقت الذي تجنبت معظم أعضاء منظمة التعاون الإسلامي (OIC) المشاركة في جامو وكشمير بعد قرار إدارة مودي بإلغاء بعض أحكام المادة 370 في أغسطس/آب 2019 ، الأمر الذي أثار الغضب في العالم الإسلامي.
ومثل الأمر انتكاسة بشكل خاص لباكستان عندما قررت الإمارات إشراك الهند في كشمير وتعهدت باستثمارات بمليارات الدولارات هناك.
ويقول السفير الهندي السابق أنيل تريجيونات إن الإمارات هي أول دولة خليجية تستثمر في الاحتياطيات الاستراتيجية الهندية، وتسمح بالمشاركة في رأس المال لشركات النفط الهندية الكبرى، كما أعادت المجرمين والهاربين المطلوبين على الفور إلى الهند، لا سيما "الإرهابيين الذين ترعاهم باكستان"، على حد قوله.
وتقول الصحيفة إن تأييد الهند لتعيين الإمارات سلطان الجابر رئيس شركة النفط الوطنية "أدنوك"، رئيسا لقمة المناخ COP28، المزمع عقدها في الدولة الخليجية، كان أمرا طبيعيا، رغم الانتقادات التي طالت هذا التعيين من مختلف أنحاء العالم.
وكان الاجتماع الأول لناريندا مودي، لدى وصوله الأخير إلى أبوظبي قبل ساعات، مع سلطان الجابر بصفته رئيسا لـCOP28.
ويمثل الدين أحد أشكال التعاون بين الإمارات والهند، بحسب الصحيفة، لا سيما بعد أن وافقت أبوظبي على بناء أول معبد هندوسي ضخم في المنطقة العربية، معبد BAPS، والذي وضع رئيس الوزراء الهندي حجر أساسه في عام 2018، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه في 2024 ليخدم أكثر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تردد الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات والهند فی عام
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
شاركت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات ثلاثة معارض سياحية دولية بدول كل من المجر والمملكة المتحدة والهند.
حيث شاركت في الدورة الـ 47 للمعرض السياحي الدولي Hung Expo بالعاصمة المجرية بودابست والذي يعد أحد أهم المعارض المهنية والجماهيرية بالمجر حيث يستقطب سنويا ما يقرب من 35 ألف زائر، بالإضافة إلى المشاركة في معرض الغوص الدولي Go Diving Show بمدينة كوفنتري بالمملكة المتحدة، والذي يعد معرض الغوص الرئيسي بالمملكة المتحدة ويحرص على المشاركة به محبي رياضة الغوص من الهواة والمحترفين من جميع أنحاء المملكة ودول الكاريبي بأمريكا اللاتينية، وأوروبا، ومراكز الغوص العالمية، كما شاركت أيضًا في المعرض السياحي الدولي SATTE الذي أُقيم بمدينة نيودلهي بالهند.
وأوضح محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه خلال فعاليات معرض Hung Expo، تم عقد عدد من اللقاءات المهنية مع نائب رئيس هيئة السياحة المجرية لبحث سبل التعاون بين الهيئتين بما يساهم في زيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، بالإضافة إلى لقاء عدد من منظمي الرحلات السياحية العاملة بالسوق المجرى تم التأكيد خلالها على ترحيب مصر بكافة السائحين ولا سيما السائح المجرى والحرص على زيادة الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق إلى مصر، كما تم استعراض مقومات مصر السياحية المتنوعة والمتميزة والتطور الذي تشهده البنية التحتية ولاسيما في المقاصد السياحية.
وأشار محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أنه خلال فعاليات معرض Go Diving Show تم المشاركة في عدد من الحلقات النقاشية للمتخصصين في سياحة الغوص ومحبي رياضة الغوص من الهواة والمحترفين تناولت الحديث عن مختلف الموضوعات ذات الصلة بالإضافة إلى عرض نماذج وتجارب متعلقة برياضة الغوص والأنشطة البحرية وأماكن الغوص المختلفة حول العالم.
كما تم عقد مجموعة من اللقاءات المهنية مع مسئولي موقع Scuba Verse أحد المنصات الإلكترونية المتخصصة في سياحة الغوص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وممثلي موقع ومجلة Scuba Diver لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقاصد السياحية المصرية المتخصصة في سياحة الغوص، كما قام بالرد على استفسارات زائري الجناح المصري حول الوجهات السياحية المصرية وأماكن الغوص بها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميمة إبراهيم مسئول المكتب المركزي لدولة الهند ودول الشرق الأقصى والباسفيك بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة، أن مشاركة الهيئة في المعرض السياحي الدولي SATTE، تأتي في إطار جهودها لتنويع مصادر السياحة الوافدة إلى مصر واستهداف الأسواق السياحية الواعدة لاسيما السوق السياحي الهندي والأسواق الآسيوية، حيث ركزت المشاركة على الاهتمام بمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة الزفاف.
وخلال فعاليات المعرض تم المشاركة في عدد من ورش العمل والمتخصصة في سياحة الزفاف والمؤتمرات، وعقد عدد من الاجتماعات المهنية مع مسئولي كبرى الشركات السياحية الهندية وعدد من شركات السياحة بعدد من الدول الآسيوية، حيث تم إلقاء الضوء على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر وأهم المنتجات والوجهات السياحية التي يزخر بها لاسيما تلك المعنية بسياحة الحوافز والمؤتمرات وحفلات الزفاف.
وقد شاركت الوزارة في هذه المعارض بأجنحة متفاوتة الأحجام، مزودة بالمواد الدعائية وشاشات لعرض الأفلام الترويجية التي تبرز المقومات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والمدن السياحية به المطلة على ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط بالإضافة إلى منطقة الساحل الشمالي ومناطق الجذب القريبة منها، والربط بين زيارة مدينتي الغردقة والأقصر أو مدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين بالإضافة إلى مدينتي العين السخنة والقاهرة.