متابعة بتجــرد: شنّ السيناريست والإعلامي محمد الغيطي هجوماً على بعض الفنانين بسبب اختياراتهم السينمائية في الفترة الأخيرة، معبّراً عن رأيه في أفلام محمد رمضان ومحمد هنيدي، كما في أعمال كريم عبد العزيز، مشيراً إلى تدنّي مستوى الإنتاج السينمائي اليوم.

وقال الغيطي: “معظم الإنتاج السينمائي مستواه رديء جداً، وفي ناس اختياراتهم بتنم على أنهم على الطريق السليم، وبحترم اختيارات كريم عبد العزيز وعقله وكذلك شغل آل دياب، وعمرو سلامة وفي ناس موهوبين وبيقدموا صناعة وفن”.

واختتم الغيطي كلامه مؤكداً أن بعض الفنانين اختياراتهم سيئة، بالقول: كل اختيارات محمد هنيدي الأخيرة سيئة، ومحمد رمضان سيئ في كل اختياراته، والانتشار والشهرة غير القيمة، لأن حمو بيكا منتشر لكنه بيقدّم سلعة رديئة وابتذال وإسفاف، لكن فيه نجوم قيمة زي محمد منير ودريد لحام ومارسيل خليفة”.

main 2024-01-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه

أثير- معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني

كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه، هيبة بتواضع، إقدامٌ بترفق، بساطةٌ برقي، مرحٌ بسكينة، سخاءٌ برُشد، علم وأدب، قريب وإن بعد. كان مزيجًا فريدًا من السجايا والقيم ومكارم الأخلاق لم أشهدها تتجسّد في رجل كما تجسّدت في فقيدنا السيد عبدالله بن حمد بن سيف البوسعيدي رحمه الله.

الفقيد ومعالي عبدالسلام المرشدي في إحدى المناسبات

عرفته كأب وأخ، وتعاملت معه كصديق تارة وشريك تارة أخرى، جالسته على حدة وفي مجالس عامة، رافقته في السفر والحضر، وسواءً في كوخ خشبي في جبال طشقند أو في منتجعات فارهة في جنيف أو ملتحفًا السماء في رمال بدية؛ كان دائمًا ذلك السيد النبيل بمكارم أخلاقه وسجيته النادرة التي تعكس الهوية العمانية في أرقى صورها والتجلي الكامل للسماحة والبشاشة والطيبة والكرم.

كان أبو محمد حسن الكلام في كل حالاته التي عايشته فيها، استمعت له وهو يلقّن أبناءه وأبنائي أو حين يخاطب جلّاسه، ورأيته وهو يتبادل أطراف الحديث مع زائريه من مختلف بقاع الأرض، أو عند توجيه العاملين لديه، باختلاف المواقف كلها سواء كانت اجتماعية أم مهنية أم خاصة، لم تنبس شفتاه بكلمة شائنة قط. كان ينتقي ما يقول بأجمل المفردات حتى في أشد المواقف التي تستدعي لفت النظر أو التوبيخ.

الفقيد يُكرّم محمد ابن معالي عبدالسلام المرشدي لتفوقه في مسابقة القرآن الكريم

كان السيد عبدالله متفردًا في اهتمامه بكل إنسان، وحريصًا على أدق التفاصيل، يحرص على السؤال عن أبناء وأحفاد أصدقائه وعماله وأرحامه، ويُشعِرُ كل فرد حوله بأنه محور اهتمامه.

نسبه وتاريخ عائلته لا يخفى على أحد، فلم أكتب عن ذلك، ولم أتطرق لإنجازاته الوطنية والاجتماعية وإسهاماته الأدبية والثقافية والعلمية؛ فهي أكبر من أن تعدد ومعلومة للجميع، لكنّ الجانب الإنساني الذي شهدته منه في العمر الذي جمعنا يُعدّ تاريخًا بحد ذاته يستوجب التدوين.

صورة للفقيد السيد عبدالله رحمه الله في رمال بدية

سيدي النبيل؛ لقد تعلمت منك الكثير، علمتني حتى في صمتك الذي يحتوي دروسًا جديرة بالتأمل، مهما كتبتُ فسأبقى مقصّرًا في حقك؛ لأنك إنسان بحق اشتقَّت الإنسانية من معانيك.

لا تكفيك الكلمات، ولم يسبق لي أن كتبت ونشرت قبل اليوم، ولا أعتقد أنني سأنشر بعدك، لكن شعورًا غريبًا عصيًا على الوصف دفعني للكتابة، شعورًا لم يخالج نفسي لفراق أي إنسان غيرك؛ فهو خليط بين الصدمة والفجع والحزن والفراغ والسكينة، إلا أن العزاء، وما يخفف المصاب أن روحك الطاهرة مكانها لم يكن أبدًا في الأرض؛ لذلك تلهّفت السماء لاسترداد أمانتها حيث التحرر من الجسد البشري لتكون بجوار رب كريم.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي .. التحريض الإسرائيلي على الطبيب “محمد أبو سلمية” يثير مخاوف جدية على حياته
  • “تكالة” يستقبل سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • “أم الشايب”.. والدة آسر ياسين تشاهد “ولاد رزق 3”
  • بفيديو طريف.. ياسمين عبد العزيز تستعد لمسلسلها في رمضان
  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”
  • البرغثي: دور لجنة “5+5” العسكرية تراجع لاصطدامها بهيمنة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية
  • شيرين عبد الوهاب لحسن الشافعي: “احترم عقول الناس”
  • “المملكة المغربية الهاشمية”.. موقف محرج لـ محمد رمضان في موازين
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه