في قصة تشبه الأفلام.. إنقاذ بحار وكلبه تاها شهورا بالمحيط (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
في قصة تشبه الأفلام، تمكنت سفينة صيد من إنقاذ البحار الأسترالي، تيم شادوك وكلبه بيلا، بعد شهرين من التيه في المحيط الهادئ.
إقرأ المزيدوغادر شادوك، لاباز بالمكسيك، في أبريل الماضي متجها إلى بولينيزيا الفرنسية، إلا أن عاصفة هبت بعد أسابيع قليلة من الرحلة، ودمرت الأجهزة الإلكترونية الموجودة في قاربه.
وقد صمد تيم والكلب بيلا عبر تناول الأسماك النيئة وشرب مياه الأمطار.
Aussie sailor and his dog are rescued after spending two months at sea.
Our very own Castaway lol. https://t.co/oX8xT3BMZDpic.twitter.com/KXDBqI79Jg
وقال طبيب في سفينة الصيد التي أنقذت البحار، إن تيم بدأ فورا بتناول وجبات صغيرة، بينما ظل واعيا بما يقوله ويفعله رغم محنته القاسية.
وقال شادوك إنه عانى من محنة صعبة للغاية قبل أن تنقذه سفينة الصيد، ولم يأكل ما يكفي من الطعام لفترات طويلة.
المصدر: TheAussieHun
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
“البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا
#سواليف
حيرت #ظاهرة #غامضة يبدو فيها المحيط متوهجا على مد البصر، العلماء على مدى أربعة قرون. ويبدو الآن أنهم يقفون على أعتاب كشف سر هذا التوهج النادر.
Sailors around the globe have reported a mysterious phenomenon for generations: vast areas of the ocean glowing steadily through the night. To predict when and where milky seas will occur, researchers compiled a database of sightings over the last 400 years. pic.twitter.com/NHpZ6AcCPb
— CIRA (@CIRA_CSU) April 10, 2025وهذه المساحات المائية الشاسعة التي تتوهج في #الظلام كالنجوم المنتشرة على صفحة #المحيط، يطلق عليها اسم ” #البحار_المحترقة “، وهذه ظاهرة تمثل أحد أكثر #الألغاز_البحرية إثارة وحيرة.
مقالات ذات صلةويعكف فريق من العلماء في جامعة كولورادو على دراسة هذه الظاهرة النادرة التي تظهر غالبا في المناطق النائية من المحيط الهندي.
وبدأ اللغز الذي حير الأجيال بالتكشف مع تطور وسائل الرصد الحديثة، حيث تمكن العلماء من جمع سجل تاريخي يمتد من القرن السابع عشر حتى اليوم، يوثق أكثر من 200 مشاهدة لهذه الظاهرة المدهشة.
ويكشف التحليل العلمي أن هذه الإضاءة الحيوية الفريدة ناتجة عن تجمعات هائلة من #البكتيريا_المضيئة، وخاصة نوع يعرف باسم “فيبريو هارفي”. لكن المفارقة تكمن في أن هذه الكائنات الدقيقة نفسها التي تخلق مشهدا ساحرا، قد تكون في الواقع مؤشرا على خلل بيئي، حيث تعتبر آفة تضر بالأسماك والقشريات.
ويصف الأستاذ ستيفن ميلر، الذي قضى سنوات في تتبع هذه الظاهرة عبر الأقمار الصناعية، بأنها “لوحة فنية طبيعية تعكس تعقيد النظام البيئي”. بينما يوضح الباحث جاستن هدسون أن الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بالأنماط المناخية الكبرى مثل ظاهرة النينيو، ما يجعل دراستها بوابة لفهم أعمق لتأثير التغيرات المناخية على المحيطات.
ويتمثل التحدي الأكبر الذي يواجهه العلماء في ندرة المشاهدات المباشرة، حيث لا يوجد سوى صورة واحدة التقطت بالصدفة من قبل يخت في عام 2019، وعينة مياه وحيدة جمعت في عام 1985. وهذا النقص في البيانات يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الظاهرة دليلا على صحة النظام البيئي أو تدهوره.
ومع تطور قاعدة البيانات التاريخية التي تجمع بين سجلات البحارة القديمة وبيانات الأقمار الصناعية الحديثة، يأمل العلماء في تطوير نماذج تنبؤية تمكنهم من إرسال فرق بحثية لدراسة الظاهرة في الوقت الفعلي. وهذه الجهود قد تكشف ليس فقط عن أسرار الإضاءة الحيوية، بل أيضا عن دور البكتيريا في دورة الكربون العالمية، ما قد يغير فهمنا لكوكب الأرض بشكل جذري.