«ماراثون دبي» بوابة العدائين إلى «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
كشفت اللجنة المنظمة لماراثون دبي الدولي عن تفاصيل «النسخة 23» التي تقام بدعم مجلس دبي الرياضي، وتعد باكورة الأحداث الدولية التي تقام في دبي، خلال العام الجاري، وينطلق صباح الأحد بمشاركة نخبة من أبرز العدائين الدوليين، يتنافسون على المراكز الأولى، وأيضاً الحصول على فرصة التأهل إلى أولمبياد «باريس 2024»، خاصة أن الماراثون ضمن السباقات الدولية للحصول على نقاط تصنيفية للمشاركين للوصول إلى الأولمبياد، وتحت مظلة الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
ويعود الماراثون في نسخته الجديدة إلى مساره السابق الشهير، على طريق أم سقيم، إلى شارع جميرا، وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويمر خلاله المتسابقون على أبرز المنشآت السياحية في دبي، وأبرزها برج العرب ومدينة جميرا وجزيرة النخلة.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة، وحضره سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، والمستشار أحمد الكمالي المنسق العام للحدث، وبيتر كونيرتون، المدير العام للماراثون، وعدد من العدائين المشاركين في الماراثون.
وأكد سعيد حارب أن ارتباط أي حدث باسم دبي يعزز من مكانه، والماراثون رسخ مكانته في دبي من النسخة الأولى، وصولاً إلى «النسخة 23» لأحد الأحداث الدولية التي تنظمها دبي، ويشارك فيها عدد كبير من العدائين، ونسعى للوصول إلى أفضل مكانة لها عالمياً، خاصة أنه حالياً ما بين 6 إلى 7 في الترتيب العالمي للماراثون، وهو دافع لنا لأننا دائماً نبحث عن المركز الأول، من خلال الأعداد الكبيرة من المشاركين.
وقال اللواء الدكتور محمد المر: لدينا حرص على التعاون مع كل الأحداث التي تقام في الدولة، ودعمها، وهناك تعاون كبير الاتحاد ومجلس دبي الرياضي، الذي يدعم كل بطولاتنا، ونحرص أيضاً على إنجاح كل الأحداث، وآخرها بطولة غرب آسيا، وحققت نجاحات كبيرة وهناك بطولات أخرى في الطريق ينظمها الاتحاد في الإمارات.
وأضاف أن الماراثون وجهة عالمية للإمارات، ونجاحه دليل على السمعة الجيدة التي حصل عليها، خاصة نوعية المتسابقين في الحدث وأسماء كبيرة في اللعبة، كما أن الحدث يؤكد اهتمام الدولة بألعاب القوى، والسعي لظهور أبطال إماراتيين، ونأمل أن يحقق الحدث أهدافه، ويواصل في استقطاب النجوم العالميين.
وأوضح المستشار أحمد الكمالي أن الجديد في «النسخة 23» هو أن الماراثون يعود إلى مساره السابق الشهير الذي اعتاد عليه في النسخ الماضية، بعدما غاب عنه منذ 2020، وقال: هناك إقبال كبير من الرياضيين، خاصة أن الماراثون ضمن محطات التأهل إلى لأولمبياد، وهدف الجميع تحقيق الأرقام التأهيلية.
وقال بيتر كونيرتون: نشكر مجلس دبي الرياضي والهيئات الحكومية ذات الصلة في دبي الذين يساعدوننا في منح الرياضيين مكاناً رائعاً للركض، ودبي صنعت اسماً لامعاً من خلال الماراثون من خلال وجود نخبة الرياضيين في النسخة الجديدة، ونتطلع إلى قصص جديدة مثيرة للأبطال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي ماراثون دبي
إقرأ أيضاً:
تضامنا مع غزة.. مظاهرة في باريس خلال مباراة فرنسا و"إسرائيل"
باريس - صفا
نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين مظاهرة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجا على مباراة كرة القدم بين فرنسا و"إسرائيل"، مساء الخميس.
ووفق الأناضول، فإن الناشطين تجمعوا في "ساحة الجبهة الشعبية"، وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"70 بالمئة من القتلى في غزة أطفال ونساء".
وردد المتظاهرون هتافات مثل "عاش نضال الشعب الفلسطيني"، و"فلسطين حرة"، ردا على سماح السلطات الفرنسية بلعب مباراة مع "إسرائيل"، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ أكثر من عام.
وفي كلمته خلال المظاهرة، قال المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري مؤلف كتاب "سجين القدس"، إن "فريق كرة القدم التابع لدولة "إسرائيل" التي تمارس الإبادة الجماعية" جاء مساء اليوم إلى باريس بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكَّر حموري بأن ماكرون ورئيسي فرنسا السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي سيحضرون المباراة.
واعتبر أن "وجود (الرؤساء الفرنسيين) في الملعب هذا المساء هو جزء من تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية المستمرة (في غزة)".
ودعا المحامي الفرنسي إلى مقاطعة "إسرائيل" في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعسكرية.
من جانبه، أعرب عضو البرلمان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف إريك كوكريل عن استيائه من المباراة.
وشكل بعض المتظاهرين موكبا جاب شوارع الضاحية انطلاقا من ساحة الجبهة الشعبية، في حين حاول رجال الشرطة منع الموكب من التقدم.
ومنذ أسابيع طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء المباراة، ودعوا المشجعين الفرنسيين لمقاطعة المباراة، ولاعبي المنتخب الفرنسي لرفض اللعب.
واتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة الهولندية أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه أياكس الهولندي في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وفرضت الشرطة الفرنسية منطقة أمنية حول الملعب الذي أقيمت فيه المباراة، وقامت بتفتيش الأشخاص الذين اقتربوا من هذه المنطقة.
كما طلبت من المشجعين عدم الحضور إلى الملعب بالحقائب والزجاجات، وأُغلقت المتاجر المحيطة بالملعب الساعة 15.30 بالتوقيت المحلي.
وتم تخصيص 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك، إضافة إلى 1400 موظف في الملعب، ومُنع المشجعون من الجلوس في المدرجات القريبة من ملعب المباراة وإدخال العلم الفلسطيني.