دراسة: اضطرابات النوم تضعف الذاكرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة أن النوم غير مستقر المصاحب للقلق في سنوات الـ30 والـ40 من العمر يضعف الذاكرة في منتصف العمر.
وتابع فريق البحث من جامعة كاليفورنيا 526 شخصا متوسط أعمارهم 40 عاما، واستمرت المتابعة لمدة 11 عاما، ارتدى خلالها المشاركون جهاز تتبع على اليد، لرصد توقيت وعدد ساعات النوم، ومعدل الحركة التي تقطع الاستغراق في النوم.
ووجد الباحثون أن 49 % من المشاركين لديهم درجة ما من اضطرابات النوم، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات حسب شدة القلق والاضطراب.
وبحسب "الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب"، تبين أن الذين لديهم أكبر معدلا من اضطرابات النوم كانوا أكثر تراجعا في الاختبارات المعرفية بعد 10 سنوات.
وحذرت النتائج من مخاطر "تجزئة النوم" على القدرات المعرفية وصحة الذاكرة، حيث تبين أنها تعجل بتدهور الذاكرة بمقدار الضعف.
وأشار البحث إلى أن عمق النوم وعدم اضطرابه يلعب دور أكثر أهمية من عدد ساعاته في الحفاظ على صحة الذاكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات النوم تدهور الذاكرة جامعة كاليفورنيا عدد ساعات النوم الاكاديمية الامريكية
إقرأ أيضاً:
هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
(عمان): مسيرة فنية استثنائية تجسدها الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس، التي انطلقت من قرية دير حنا في الجليل لتصل إلى أرقى المنصات الفنية العالمية في هوليوود. وخلال مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، استعرضت عباس تجربتها الفنية الممتدة على مدار أربعين عاماً، مؤكدة أهمية السرد القصصي الجماعي في نقل الهوية والتراث.
وفي حديثها عن دور السينما في التعبير عن الهوية، شددت "عباس" على أهمية استخدام الفن كمنصة للتعبير عن الذات والوجود بشكل أصيل، بعيداً عن الصور النمطية التي يفرضها الآخرون. وأكدت على العلاقة الوثيقة بين التجارب الشخصية والذاكرة الجماعية، داعية إلى أهمية الحفاظ على الهوية الجماعية وتعزيزها.
وكشفت الفنانة المخضرمة عن مشاريعها المستقبلية، حيث تستعد للتعاون مع المخرج دانييل عربيد، كما ستشارك في فيلم للمخرجة آن ماري جاسر يتناول قصة نضالية فلسطينية تمتد عبر أجيال متعددة. وتفتخر عباس بمسيرتها المهنية الثرية التي جمعتها مع نخبة من أهم المخرجين في العالم، من بينهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، وجيم جارموش، ودينيس فيلنوف، وتيرينس ماليك، وريدلي سكوت، إضافة إلى مخرجين عرب بارزين مثل يسري نصر الله وهاني أبو أسعد.
وتصف هيام عباس تجربتها في عالم التمثيل بأنها رحلة معرفية عميقة ساعدتها في اكتشاف ذاتها وفهم الطبيعة البشرية بشكل أعمق. وقد توج هذا المسار المهني مؤخراً بمشاركتها في الفيلم الوثائقي "باي باي طبريا" الذي أخرجته ابنتها لينا سويلم، وحظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وعلى الرغم من ترددها الأولي في كشف جوانب شخصية من حياتها، إلا أن النتيجة النهائية للفيلم أثبتت نجاح هذه التجربة الفنية المميزة.
وفي سياق حديثها عن السينما الفلسطينية، أشارت إلى تجاربها المتنوعة في السينما العربية، خاصة في دول شمال إفريقيا، مؤكدة على العلاقة الخاصة التي تربطها بالسينما النسائية في هذه المنطقة. كما نوهت إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية، وأبرزها نقص التمويل الذي يعيق تطور هذه الصناعة رغم وفرة الأفكار والمواهب.
وأثبتت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس تنوع موهبتها من خلال تجربتها في الإخراج، حيث قامت بإخراج حلقة من المسلسل الشهير "رامي"، كما أخرجت الفيلم القصير "لي دوني ديلا فوتشيرا" ضمن سلسلة روايات برادا المخصصة للنساء، مما يؤكد قدرتها على التنقل بين مختلف المجالات الفنية بنجاح.