البوابة نيوز:
2025-02-07@03:16:09 GMT

دراسة: اضطرابات النوم تضعف الذاكرة

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

أفادت دراسة حديثة أن النوم غير مستقر المصاحب للقلق في سنوات الـ30 والـ40 من العمر يضعف الذاكرة في منتصف العمر.

وتابع فريق البحث من جامعة كاليفورنيا 526 شخصا متوسط أعمارهم 40 عاما، واستمرت المتابعة لمدة 11 عاما، ارتدى خلالها المشاركون جهاز تتبع على اليد، لرصد توقيت وعدد ساعات النوم، ومعدل الحركة التي تقطع الاستغراق في النوم.


ووجد الباحثون أن 49 % من المشاركين لديهم درجة ما من اضطرابات النوم، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات حسب شدة القلق والاضطراب.

وبحسب "الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب"، تبين أن الذين لديهم أكبر معدلا من اضطرابات النوم كانوا أكثر تراجعا في الاختبارات المعرفية بعد 10 سنوات.

وحذرت النتائج من مخاطر "تجزئة النوم" على القدرات المعرفية وصحة الذاكرة، حيث تبين أنها تعجل بتدهور الذاكرة بمقدار الضعف.

وأشار البحث إلى أن عمق النوم وعدم اضطرابه يلعب دور أكثر أهمية من عدد ساعاته في الحفاظ على صحة الذاكرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات النوم تدهور الذاكرة جامعة كاليفورنيا عدد ساعات النوم الاكاديمية الامريكية

إقرأ أيضاً:

هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة

أشارت نتائج دراسة كبيرة إلى ارتباط مفاجئ بين ارتفاع مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL) وزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما، ويتناقض هذا مع الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول الجيد (HDL) مفيد دائما للصحة.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أيضا أن الكوليسترول السيء (LDL)، الذي يعد عادة ضارا بالصحة، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما، خاصة بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.

ومن المتوقع أن تؤثر الغلوكوما، وهي حالة قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر الدائم، على نحو 112 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.

 

وركزت الدراسة على 400229 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة بيانات المملكة المتحدة، حيث تمت متابعة صحتهم لمدة متوسطها 14 عاما.

 

وأظهرت الدراسة أن الذين أصيبوا بالغلوكوما كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد، وأقل من الكوليسترول السيء مقارنة بمن لم يصابوا بالغلوكوما.

 

وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن الذين لديهم أعلى مستويات من الكوليسترول الجيد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة 10% مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل مستويات من هذا النوع من الكوليسترول.

 

وعلى النقيض من ذلك، كان أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية أقل عرضة للإصابة بالغلوكوما. وكانت كل زيادة في الكوليسترول السيء والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالغلوكوما.

 

ومع ذلك، كانت هذه النتائج أكثر وضوحا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يظهر ارتباط ذو دلالة في الأشخاص الأصغر سنا (من 40 إلى 55 عاما).

واعترف العلماء ببعض القيود في الدراسة، مثل عدم أخذ عينات دم بعد الصيام، وأن المشاركين كانوا في الغالب من أصول أوروبية، ما قد يحد من تطبيق النتائج على مجموعات عرقية أخرى.

 

وعلى الرغم من هذه القيود، فإن الدراسة تتحدى المفاهيم التقليدية حول دور الكوليسترول الجيد والسيء في صحة العين، ما يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات إدارة الدهون في الدم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالغلوكوما. وأكد الفريق على ضرورة إجراء دراسات إضافية لاستكشاف الآليات وراء هذه الروابط.

مقالات مشابهة

  • فقدان صياد وطفل بعد انقلاب قاربهما في سواحل الدريهمي بالحديدة
  • استخراج جسم غريب من قصبة هوائية لطفلة 3 سنوات بمستشفى بنها الجامعي
  • فريق جراحى ببنها الجامعى ينقذ حياة 3 أشخاص بعمليات جراحية معقدة
  • دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
  • هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر.. نصائح مهمة لتعزيز النشاط الذهني والبدني
  • مغربي يطلق النار على خطيبته ووالدتها بعد رفض الزواج
  • قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف