سيناريوهات عديدة.. إسرائيل تكشف عن خطتها للحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
مع استمرار الاقتتال في قطاع غزة ودخوله في شهره الثالث، كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، عن خطط مستقبلية للمرحلة المقبلة من النزاع في قطاع غزة.
حيث أعلن أمس الخميس، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كشف، عن خطط مستقبلية للمرحلة المقبلة من النزاع في قطاع غزة، وتلك الخطط تتضمن نهجًا عسكريًا جديدًا في الشمال، مع التركيز المستمر على استهداف قادة حركة حماس في المناطق الجنوبية للقطاع.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الجيش الإسرائيلي ينوي اعتماد "نهجًا قتاليًا جديدًا" في المرحلة الثالثة من الصراع في شمال قطاع غزة.
و هذا النهج يتضمن شن غارات، تدمير أنفاق الإرهاب، وتنفيذ أنشطة جوية وبرية، إلى جانب العمليات الخاصة.
وأكد أنه في الجنوب، سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة قادة حماس ما دام دعت الضرورة لذلك، بينما سيعمل الجيش المتمركز في المنطقة الجنوبية على تسهيل عودة الرهائن.
وعرض غالانت تفاصيل المرحلة الرابعة والأخيرة المحتملة للحرب، في وثيقة تتألف من 3 صفحات، تحمل عنوان "اليوم التالي".
وتتخيل المرحلة ما بعد الحرب، كما أعلن غالانت، حالة حيث يكون قطاع غزة غير مسيطر عليه بواسطة حماس، ولن يكون يشكل تهديدا أمنيا للمواطنين الإسرائيليين.
كما تتضمن الخطة، بعد تحقيق أهداف الحرب، عدم وجود مدنيين إسرائيليين في غزة. ومع ذلك، ستحافظ إسرائيل على حريتها التشغيلية في القطاع وستستمر في تفتيش البضائع المدخلة إلى غزة.
وقد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن مفهوم لقوة عمل دولية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة بالتعاون مع شركاء أوروبيين وإقليميين لإعادة تأهيل القطاع.
مصر لاعب رئيسي
وستواصل إسرائيل الحوار مع مصر، كما وصفها غالانت بأنها لاعب رئيسي، ولم يقدم أي تفاصيل محددة حول الحكم المستقبلي للقطاع، كما سيتم التنسيق لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
تحت إدارة حكومة واحده
يتصور المسؤولون الأمريكيون أن كل من غزة والضفة الغربية ستكونان في نهاية المطاف تحت حكم حكومة واحدة تديرها السلطة الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، يدير السلطة الفلسطينية شؤون الضفة الغربية بشكل محدود بعد أن فقدت السيطرة على غزة لحركة حماس في عام 2007.
وأكد وفد عربي - يضم مسؤولين من السعودية وقطر والأردن وتركيا والسلطة الفلسطينية - في اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ديسمبر الماضي، ضرورة وجود ضمانات لإنشاء دولة فلسطينية إذا كانت تلك الدول العربية ستلعب دورًا في إعادة إعمار غزة.
الاحتلال يفتح تحقيق حول هجوم حماس
وحسب ما ذكرته صحيفة "جيروسالم بوست"، من المتوقع أن يترأس فريق التحقيق في الأحداث الحالية وزير الدفاع السابق ورئيس الأركان السابق، شاؤول موفاز، وسينضم إليه كل من رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أهارون زئيفي فركاش، ورئيس القيادة الجنوبية السابق سامي ترجمان.
وهؤلاء الثلاثة، بجانب خبرتهم البارزة كمسؤولين سابقين في الجيش، شغلوا مناصب تتعلق بالأحداث التي تحتاج إلى التحقيق، بما في ذلك منصب قائد الهاليفي، ورئيس الاستخبارات العسكرية الحالي أهارون هاليفا، وقائد القيادة الجنوبية الحالي يارون فينكلمان.
موفاز كان قائدا للجيش حتى عام 2002 ووزيرا للدفاع حتى 2006، مما يعني أنه لم يكن جزءًا من مهمة "ردع حماس" التي بدأت بعد السيطرة على غزة في عام 2007. زئيفي فركاش كان أيضًا رئيس الاستخبارات العسكرية حتى عام 2006.
أما ترجمان، فقد كان قائدًا للقيادة الجنوبية حتى عام 2015، وهو ما يثير الشكوك حول مواجهته لاتهامات بتضارب المصالح، ورغم أنه انتهت مهمته منذ أكثر من 8 سنوات.
وترجمان قاد الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة عام 2014، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون له وجهة نظر مفيدة وفقًا لـ "جيروسالم بوست".
كما يُشير البعض إلى أن اللواء السابق في الجيش والرئيس التنفيذي السابق لشركة "رافائيل"، يوآف هار إيفين، قد يكون له دور ثانوي في التحقيق، وذلك فيما يتعلق بالجوانب القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب بعد اجتماع الفائدة الأميركية
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بعد أن شهد تراجع يوم أمس، حيث تركز الأسواق بشكل أساسي على قرار السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من جلسة اليوم، في محاولة لمعرفة مستقبل سياسة البنك خلال العام القادم وأثر ذلك على أداء الذهب.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي حاليا عند المستوى 2645 دولار للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند 2646 دولار للأونصة وقد سجل أعلى مستوى عند 2651 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2642 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
و تراجع سعر الذهب أمس وسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 2633 دولار للأونصة ليغلق على انخفاض بنسبة 0.2%، لتظل تداولات الذهب حالياً في نطاق 2640 - 2650 دولار للأونصة ليتداول حول المتوسط المتحرك 50 يوم، بينما قد حاول السعر يوم أمس كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل يوم أمس ليتداول اليوم تحته حتى الآن.
يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن نتائج اجتماعه اليوم حيث من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة احتمال تقترب من 100%، بينما تضع الأسواق نسبة 16% أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك في يناير القادم.
التركيز الحقيقي للأسواق سيكون على توقعات البنك الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية خلال العام القادم لمعرفة المسار المحتمل لأسعار الفائدة في ظل توقعات ببقاء التضخم في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة وسياساتها التي قد ينتج عنها ضغوط تضخمية.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر الماضي الأمر الذي يضيف المزيد من الضغط إلى التضخم الذي يبقى عند أعلى مستوى له في 7 أشهر، والذي قد يجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على إيقاف دورة التيسير النقدي التي بدأت في سبتمبر الماضي.
الذهب على عكس الأصول المالية التي تقدم عائد مثل السندات أو حسابات التوفير، لا يقدم دخلاً لممتلكيه، وبالتالي عندما تكون أسعار الفائدة مرتفعة تزداد التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب، مما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين.
وظل الدولار الأمريكي قويًا حيث يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وعادة ما تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تعزيز الدولار، مما يزيد من الضغط السلبي على الذهب حيث يتم تسعيره بالدولار ويصبح أكثر تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرى.
ومن المقرر يتخذ البنك المركزي الياباني والبنك المركزي البريطاني قرارات بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي البنك البريطاني على أسعار الفائدة ثابتة، في حين تنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك الياباني سيرفع أسعار الفائدة أكثر.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 10 ديسمبر، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 16721 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 871 عقد.
ويعكس التقرير عودة المستثمرين إلى الإقبال على الذهب من جديد بعد فترة من التوقف وذلك بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية وعودة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام للمرة الثالثة في اجتماعه اليوم.
اقرأ أيضاًالذهب يتراجع عالميا وسط ترقب لقرار «الفيدرالي الأمريكي» بشأن تحديد أسعار الفائدة
تحديث لحظة بلحظة للمعدن الأصفر.. سعر الذهب اليوم في مصر بمنتصف تعاملات الأربعاء 18 ديسمبر
بعائد 27.5%.. تفاصيل شهادات البنك الأهلي 2024