هناك الكثير من الأنظمة التعليمية العالمية المختلفة، ومن أهمها وأشهرها نظاما: IB، و IG.
ما هو نظام IB؟
• يعرف نظام IB بنظام البكالوريا الدولية نسبة إلى منظمة البكالوريا الدولية – سويسرا.
• IB هي اختصار لـInternational Baccalaureate.
• تضم منظمة البكالوريا أكثر من 3500 مدرسة في 144 دولة حول العالم
• وتعمل البكالوريا كمستشار أيضاً لليونسكو
• برامجها التعليمية تتكون من:
1.
2. برنامج السنة المتوسطة (MYP) لعمر 11-16 سنة.
3. دبلوم البكالوريا الدولية لعمر 16-19 سنة.
4. برنامج ذات الصلة بالوظيفة لعمر 16-19 سنة.
ما هو نظام IG؟
• نظام IGCSE هو نظام الشهادة الدولية العامة للمرحلة الثانوية.
• اختصار لـ International General Certificate Of Secondary Education،" الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي"
• تم إنشاء هذا النظام في جامعة كامبريدج البريطانية - لجنة الاختبارات.
•
برامج نظام IG هي:
1. الابتدائية لعمر 5-11 سنة.
2. الثانوية من 11-14 سنة.
3. الثانوية الثانية لعمر 14-16سنة.
4. المنهج والامتحان
• يحصل الطالب على مؤهل IG بشكل فردي بالنسبة لكل مادة تشمل الآتي:
1. اللغة الأولي.
2. اللغة الثانية.
3. مادة الرياضيات.
4. مادة أو أكثر بالنسبة لمواد العلوم.
الفرق بين نظام IB ونظام IG
• نظام IB ليس منهجًا دراسيًا، لكنه إطار تعليمي يمكن تشكيله وفقًا للمسؤول، كما يتحكم المعلمون في احتياجات الطلاب وثقافة المدرسة.
• ليس لدى نظام IB كتب دراسية ثابتة وذلك لإعطاء جانب من المرونة للطلاب من خلال توفير القراءات الموصى بها
• لا توجد أي اختبارات رسمية لـ IB
• نظام IGCSE أو IG يعطي مسارًا مباشرًا إلى أين تذهب للتعليم العالي.
• يكون IG نظاما مخصصا لموضوع معين لبلد معينة، ويتضمن التحضير لامتحان الدورة بشكل إلزامي.
• IGCSE يقوم بتوفير القراءات الموصى بها وكذلك الموصوفة.
• يعتبر البديل الدولي لمؤهلات GCSE البريطانية لهيئة طلابية دولية في المستوى الثانوي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام