القاهرة- أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة اضطلاع الولايات المتحدة بمسؤولياتها للضغط على إسرائيل لوقف الحملة العسكرية التي تقوم بها قوة الاحتلال في حق الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، ومساعيها الحثيثة لترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه.

جاء ذلك خلال لقاء عقده أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع كل من السيناتور كريستوفر فان هولين والسيناتور جيفري ميركلي عضوي لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، حول آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة، بحسب بيان للأمانة العامة للجامعة العربية الجمعة 5 يناير 2024، وفق وكالة قنا القطرية.

وأشار أبو الغيط ،خلال اللقاء ، إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد أنماطا من العقاب الجماعي ترقى إلى جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي الإنساني، مؤكدا في هذا السياق ضرورة العمل على تطبيق حل الدولتين بطريقة جدية وحقيقية لإنهاء هذا الصراع.

وشدد على أهمية الاستمرار في الضغط من أجل توفير المساعدات الإنسانية بالكثافة المطلوبة ومن خلال ممرات إنسانية والمطالبة بوقف إطلاق نار كامل، مطالبا بأن تمارس الولايات المتحدة، بما لها من ثقل، الضغط على إسرائيل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومن جانبهما، أكد عضوا الكونجرس الأمريكي، أهمية الدور العربي ودور الجامعة العربية في إنهاء هذه الحرب، مشيرين إلى أهمية العمل على إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات بشكل فوري للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة .

 

 

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة

غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).

وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:

نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. ⁠إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. ⁠إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. ⁠هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.

هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.

في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • حماس تطالب بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على غزة
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الكامل للأردن في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب    
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي
  • الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته