سودانايل:
2025-04-24@09:49:04 GMT

إستدعاء سفير !!

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

أطياف -
تحاول الخارجية السودانية خلق أزمة دبلوماسية جديدة مع دولة كينيا، وإستدعى السودان أمس سفيره في كينيا وقال وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق: (إن السودان إستدعى سفيره في نيروبي للتشاور إحتجاجاً على الإستقبال الرسمي الذي نظمته الحكومة الكينية لقائد مليشيا التمرد لدى زيارته إليها أمس، متناسية الإنتهاكات الفظيعة التي إرتكبتها قواته المحلولة والدمار الذي ألحقته بالبنى التحتية ومقدرات البلاد وممتلكات المواطنين).


لكن من الملاحظ أن الخارجية ترددت في إصدار بيان رسمي تدين وتشجب فيه صراحة ( حفاوة الإستقبال) من قبل كينيا لقائد الدعم السريع
والغريب أنها حدثتنا من قبل عن علاقة كينيا بقائد قوات الدعم السريع عندما إعترضت على رئاسة كينيا لرئاسة إجتماع الإيغاد لحل الأزمة السودانية وقالت إن وليام روتو هو شريك وصديق لآل دقلو بينه وبينهم (عيش وملح) وأنها تطعن في وساطة كينيا بإعتبارها دولة غير محايدة
ولكن لم تقف دولتنا على موقفها الثابت الرافض للتعامل والتعاون مع كينيا وقبل أن تنتهي الحرب وقبل أن يعتذر وليام روتو للسودان، بل ذهب لأكثر من ذلك وأنتقد قصف الجيش للمدنيين كأول رئيس دولة يفصح عن رأيه صراحة ولم يتوقف هنا وطرح وليام روتو خيار دخول قوات حفظ السلام إلى السودان، وقتها خرج ياسر العطا ورد عليه (قوات شرق إفريقيا خلّوها في محلها جيب الجيش الكيني وتعال)
وتبنت الخارجية حملة البيانات لنقد كينيا وأمطرتها بالإتهامات
ولم تقف الحكومة على موقفها لأنها وفي ظل هذا التوتر الدبلوماسي حمل البرهان نفسه وزار نيروبي واجتمع مع الرئيس وليام روتو وبحثا أوجه التعاون المشترك بعد إقتناعه بصعوبة الإنخراط في عملية سياسية تقودها إيغاد، وهو في خصومة مع اثنتين من أهم دولها، كينيا وإثيوبيا
ولم يعتذر وليام روتو للبرهان عن علاقته بحميدتي ولم يلغ صداقته معه بل واصلت كينيا في تعزيز علاقتها بالدعم السريع غير مبالية
إذن ما الذي يقلق الخارجية مما تقوم به كينيا من إستقبال أو كرم ضيافة لدقلو كتصرف طبيعي بين الأصدقاء لطالما أن كينيا في الأساس تصر على موقفها ولم تغير في علاقاتها السياسية والعسكرية والإقتصادية مع دقلو
(بقت على الإستقبال) !!
وهل إستدعاء سفير السودان بكينيا سيتبعه إستدعاء السفراء في بقية الدول الأفريقية التي زارها دقلو!!
وإن زار حميدتي غداً السعودية أو قطر او مصر هل ستقوم الخارجية بإستدعاء كل السفراء في هذه الدول لتخبرهم عن غضبها وسخطها لطريقة إستقبالها له،
ففي رأيي أن الخارجية تخلق معارك هامشية وإنصرافية ربما يستغلها حميدتي في حملة تسويقه لنفسه خارجياً لكسب المزيد من العلاقات وتوطيدها مع القادة الأفارقة
فخلق عدوات مع دول أفريقية لها وزنها وتأثيرها في منظمة مثل الإيغاد قد يجعل ردود أفعالها غير مرضية للحكومة السودانية، فكينيا مثلا مازالت تتمسك بخيار تدخل قوات أفريقية وإن البرهان في إجتماعه بروتو طلب منه إرجاء الأمر بحجة أن الجيش السوداني سيحقق انتصارات قريبه وسيحسم المعركة
لكن ماذا لو عاد روتو عبر إيغاد ملوحا بهذا الخيار من جديد عندها لن يشفع للخارجية بيان شجب أو إستدعاء سفير !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
تقدم تمثلني هاشتاق أزعج الفلول حد الجنون فبعد أن دمرت البلاد واشعلت الحرب بسبب العملية السياسية باغتتها القوى المدنية من جديد!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ولیام روتو

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكيني ينتقد اتهامه بـخيانة يهوذا ويدافع عن تحالف مع أودينغا

رد الرئيس الكيني وليام روتو بحدة على الحملة الإعلامية والانتقادات التي وُجّهت إليه بسبب تحالفه مع زعيم المعارضة رايلا أودينغا.

وجاء الهجوم الأبرز من صحيفة "ذا ستاندرد"، التي وصفت تحالف روتو وأودينغا بـ"خيانة يهوذا"، مما أثار غضب الرئيس، وجعل منه موضوعا للنقد العلني.

الرد على الصحيفة

انتقد روتو بشدة الصحيفة التي استخدمت عبارة "خيانة يهوذا" في عنوانها، مؤكدا أن هذا الوصف يفتقر إلى الدقة ويُحرف نوايا الحكومة.

يُذكر أن "خيانة يهوذا" هي تعبير تاريخي يعود إلى الخيانة التي ارتكبها يهوذا الإسخريوطي ضد المسيح في الكتاب المقدس.

وقد اعتبرت الصحيفة أن تحالف الرئيس مع خصمه السياسي السابق يمثل خيانة للناخبين الذين دعموا روتو في حملته الانتخابية.

في المقابل، شدد روتو على أن هذه الوحدة تعكس رغبة الشعب في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي في كينيا.

إستراتيجية وطنية لا خيانة

وأكد روتو أن هذه الشراكة ليست تهديدًا للمبادئ التي تأسست عليها كينيا بعد استقلالها، بل هي خطوة مدفوعة بالمصلحة الوطنية العليا.

وقال إن الشعب الكيني يحتاج إلى الوحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

واعتبر أن التعاون بين الحكومة والمعارضة ليس خيانة بل هو دليل على النضج السياسي وقدرة القيادة على تجاوز الخلافات من أجل مصلحة الأمة.

إعلان

وأضاف روتو أن تحالفه مع أودينغا، رغم ما يواجهه من انتقادات، هو جزء من إستراتيجية واسعة لبناء كينيا أقوى وأكثر استقرارا.

وقال "لقد وصلنا إلى هذه النقطة لأننا نؤمن بأن وحدتنا يمكن أن تساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة".

الرئيس الكيني وليام روتو (يسار) برفقة زعيم المعارضة رايلا أودينغا (الفرنسية) رؤية الرئيس للمستقبل

في تصريحاته، أكد روتو أن الشعب الكيني سيكون الرابح الأكبر من هذه الوحدة، حيث ستتيح البلاد فرصة تحقيق الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات.

وقال إن كينيا بحاجة إلى تعاون حقيقي بين جميع الأطراف السياسية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها.

وأضاف "الوحدة التي نسعى لتحقيقها هي التي ستدفع كينيا نحو المستقبل. نحن بحاجة إلى جهد مشترك لتحقيق التنمية المستدامة". مشيرا إلى أن تحالفه مع أودينغا يعكس قدرة القيادة الكينية على تجاوز الخلافات السياسية والعمل معا لبناء مستقبل أفضل لجميع الكينيين.

مقالات مشابهة

  • السفير نادر يوسف سفير السودان بأنقرة يدشن سفينة المساعدات التركية
  • سفير السعودية في السودان يصل للخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب
  • الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان
  • الخارجية تستدعي سفير ايران بعد موقفه من موضوع حصرية السلاح
  • كيف سيتعامل حفتر مع تراجع حليفه “حميدتي” في السودان؟
  • البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان تعلق على ما حدث بمعسكر زمزم
  • الأمير وليام سيحضر جنازة البابا فرنسيس
  • الرئيس الكيني ينتقد اتهامه بـخيانة يهوذا ويدافع عن تحالف مع أودينغا
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • السودان.. إعادة تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم