الأعلى للآثار يحتفل باليوم العالمي للمكفوفين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل، والذي يوافق ٤ يناير من كل عام، تعرف على جهود المجلس الأعلى للآثار ممثلة في قطاع المتاحف المصرية، في تطبق برامج الإتاحة بأغلب صورها لاستقبال السياحة الميسرة وخدمة الزائرين من ذوي الهمم.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للاهتمام بالعنصر البشري وتعزيز الوعي السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع ولاسيما ذوي الهمم وحرصها على دمجهم بالمجتمع وربطهم بتاريخ وحضارة بلدهم، مشيرا إلى أن العديد من المتاحف الأثرية قامت بإطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلى مساعدة ذوى القدرات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية على التجول بالمتاحف الأثرية دون عناء، عن طريق توفير مسارات للزيارة خاصة بهم وممرات لسهولة حركة الكرسي، ورفع الوعى الأثرى والثقافى لديهم من خلال توفير وسائل الإتاحة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية من تنفيذ بطاقات شارحة وكتيبات متحفية بطريقة برايل، وأقلام صوتية باللغات العربية والإنجليزية والإيطالية، ومستنسخات للقطع المعروضة قابلة لللمس.
ونوه رئيس قطاع المتاحف إلى أن المتحف اليوناني الروماني يعد أول متحف من المتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار التي توافرت فيها بطاقات شارحة بطريقة برايل لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين في عام 1998، والتي كانت من فكرة وإعداد تهاني نوح المشرف العام السابق على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، ثم طبقت الفكرة من خلالها بالمتحف المصري بالتحرير وبعدها إلى باقي المتاحف المصرية.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الموافق 4 يناير 2019، يوما عالمياً للغة برايل، والذى يوافق يوم ولادة مؤسس لغة برايل لويس برايل عام 1809م، والتي سميت على اسمه.
و يحتفي العالم أجمع بهذا اليوم تشجيعا للمكفوفين وضعاف البصر على القراءة والكتابة وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، كما حققت هذه الطريقة ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر باختراعه نظاما للقراءة والكتابة يعتمد على فكرة الست نقاط البارزة، كطريقة لاتصال للأشخاص المكفوفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار اليوم العالمي للمكفوفين لغة برايل المتاحف المصرية قطاع المتاحف المصرية الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
الأمين العام يتفقد مشروعات الترميم الجارية بمنطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج
في إطار المتابعة الدورية والمستمرة لأعمال الترميم والتطوير الجارية بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية بمحافظة سوهاج شملت منطقة أبيدوس الأثرية، والأوزيريون ومعابد كل من الملك ستي الأول والملك رمسيس الثاني، كما تفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد بمتحف سوهاج القومي.
رئيس جامعة القاهرة يستقبل وزير الشباب الإماراتيوأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما توليه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من اهتمام كبير لمشروعات الترميم والتطوير الجارية ولاسيما بمحافظات الصعيد، بما يساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية وفتح أماكن سياحية جديدة لجذب مزيد من الأعداد السياحية.
وقد بدأت جولة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بتفقد منطقة الأوزيريون لمتابعة آخر مستجدات الأعمال التي تقوم بها البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بالمنطقة منها أعمال التوثيق الأثري وحفظ وترميم وصيانة كافة المعالم الأثرية بالمنطقة وخلق مسارات زيارة جديدة، وعمل لوحات إرشادية وتعريفية جديدة لتسليط الضوء على ما تتميز به المنطقة من آثار فريدة، بالإضافة إلى تطوير وتهيئته المنطقة ككل تمهيدًا لإعادة افتتاحها مرة أخرى أمام الزائرين بشكل متكامل. كما قام بمناقشة الخطة المستقبلية لاستكمال أعمال مشروع الترميم والحفائر بها ورفع كفاءة المنطقة ككل لتحسين التجربة السياحية مع توفير كافة سبل الإتاحة للسياحة الميسرة، وقد رافقه خلال الجولة محمد عبد البديع المكلف بتسيير أعمال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ محمد نجيب مدير عام المنطقة.
أما بمعبد الملك سيتي الأول، تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال تنظيف أسقف صالتي الأعمدة بالمعبد وإزالة السناج والأتربة التي تغطيها مما يساهم في إظهار الألوان الأصلية للمعبد ورؤية النقوش بشكل أوضح. كما قام بمتابعة أعمال الترميم الجارية بمعبد الملك رمسيس الثاني والتي تقوم بها البعثة الأمريكية من جامعة نيويورك برئاسة الدكتور سامح إسكندر، حيث تقوم البعثة بترميم مجموعة من عناصر المعبد التي كانت مدفونة تحت الرمال من بينها قصر المعبد الذى يوجد بالناحية الجنوبية له، وإعادة بناء واستكمال جزء من الصرح الأول للمعبد وترميم بوابتة والممرات والسلالم المؤدية إلى داخله، بالإضافة إلى ترميم جميع بقايا الجدران المبنية من الطوب اللبن سواء الخاصة بالسور المحيط بالمعبد أو تلك الخاصة بالمخازن الملحقة بالمعبد وبعض أسقف هذه المخازن مقبية الشكل.
كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على زيارة متحف سوهاج القومي وتفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد "وني" والتي تم اكتشافها عام 1858 على يد عالم الآثار الفرنسي مارييت.
وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المعرض والذي يعد نتاج التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ومشروع جامعة ميتشجان ومركز البحوث الأمريكي بمصر.
وأشار الدكتور علاء القاضي مدير عام المتحف أن المعرض يضم القطع الأثرية لمقتنيات المقبرة والتي تم إعادة بناء نموذجاً لها داخل المتحف، بالإضافة إلى إعادة تصور لرسم نقش لوحة السيرة الذاتية لوني. وتشمل هذه المقتنيات أعمدة الأركان الحجرية ذات النقوش، وصورة بانورامية لبناء من الطوب اللبن الضخم الخاص بالمقبرة، وعدد من المسلات الحجرية الصغيرة المنقوشة لـوني، والأبواب الوهمية للمقبرة ومجموعة من كتل عناصر المقصورة المزينة بنصوص هيروغليفية ومناظر جنائزية، وصورة حفرة حرق القرابين، وتمثال صغير من الحجر الجيري لصاحب المقبرة، وأجزاء من نماذج خشبية، وأدوات من الفخار ومواد تحنيط. كما يعرض حوالي 50 لوحة تعليمية مزودة بالصور والخرائط والرسوم التوضيحية الفوتوغرافية والبانورامية لتعريف الزائرين بالمعلومات الأثرية والتاريخية عن الحاكم "وني" ومقبرته وعن أعمال البعثة الأثرية لجامعة ميتشجن الأمريكية العاملة بالجبانة الوسطي بأبيدوس.