"سبب الإصابة وطرق العلاج"..كل ما تريد معرفته عن مرض الذئبة الحمراء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
"سبب الإصابة وطرق العلاج"..كل ما تريد معرفته عن مرض الذئبة الحمراء..مرض الذئبة الحمراء، المعروف أيضًا باسم الذئبة الحمراء الجهازية أو الذئبة الحمراء النظامية، هو اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على الجسم بشكل عام. يعتبر الذئبة الحمراء أحد أمراض الجهاز المناعي الذاتي الأكثر شيوعًا، حيث يقوم جهاز المناعة بالهجوم على أنسجة الجسم السليمة بدلًا من مهاجمة الأمراض والمواد الضارة.
تصاب العديد من الأعضاء والأنسجة في الجسم بالذئبة الحمراء، بما في ذلك الجلد والمفاصل والكلى والقلب والرئتين والدماغ والأوعية الدموية، تشمل الأعراض الشائعة للذئبة الحمراء الحساسية للشمس، والطفح الجلدي، والتعب، والتهاب المفاصل، والتهاب الكلى، والتهاب القلب، يمكن أن تتفاوت الأعراض وشدتها من شخص لآخر.
ما هو سبب الإصابة بمرض الذئبة الحمراء؟
لا يزال سبب حدوث الذئبة الحمراء غير معروف تمامًا، ولكن يُعتقد أن هناك عوامل متعددة تسهم في تطور المرض، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والهرمونية.
كيف يتم معالجة الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء؟ مرض الذئبة الحمراء.. الأسباب والاعراض
يتطلب تشخيص الذئبة الحمراء تقييمًا شاملًا للتاريخ الطبي والأعراض والفحوصات المختبرية، لا يوجد علاج مؤكد للذئبة الحمراء، ولكن يتم معالجة المرضى عادةً بواسطة فرق متعددة من الأطباء المتخصصين، بما في ذلك أطباء الروماتيزم وأطباء الجلدية وأطباء الكلى، ويتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمناعة والعلاج الوقائي للأعراض المرتبطة بالمرض.
من المهم العمل على إدارة الذئبة الحمراء بشكل شامل، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، والتقليل من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والحفاظ على وزن صحي، والتعاون مع فريق الرعاية الصحية للمتابعة المنتظمة والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الذئبة الحمراء بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
مع انخفاض درجات الحرارة.. 8 طرق سهلة لتقوية المناعة
بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة يتعرض المواطنون للإصابة بالأمراض خاصة نزلات البرد بسبب ضعف المناعة.
انخفاض درجات الحرارة
وبشأن انخفاض درجات الحرارة في البلاد، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن الأجواء في المحافظات الداخلية بدأت تشهد تحسنًا ملحوظًا مع تراجع فرص هطول الأمطار، حيث تقتصر حاليًا على المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط.
وأوضحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن الأمطار ستكون خفيفة إلى متوسطة على المناطق الساحلية مثل مطروح، الإسكندرية، وأجزاء من شمال الوجه البحري، بما في ذلك البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية، إضافة إلى بعض السواحل الشمالية الشرقية.
وأضافت أن المحافظات الداخلية مثل جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة ستشهد زيادة في فترات سطوع الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة مقارنةً بالأيام الماضية، حيث تصل العظمى على القاهرة الكبرى إلى ما بين 26 و27 درجة مئوية، مما يجعل الأجواء دافئة ومستقرة نهارًا، باردة إلى مائلة للبرودة ليلًا، خصوصًا في المناطق ذات الطابع الصحراوي مثل المدن الجديدة، وستصل درجات الحرارة الصغرى في هذه المناطق إلى نحو 13-14 درجة مئوية، محذرة من تخفيف الملابس.
وتابعت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن هناك نشاطًا نسبيًا للرياح مساءً مما سيزيد من الشعور بانخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق، خاصة على السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى، مناشدة بعدم تخفيف الملابس رغم الطقس الدافئ خلال النهار، مؤكدةً على ضرورة ارتداء ملابس ثقيلة خلال الصباح الباكر والمساء بسبب الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة.
طرق تقوية المناعة
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الطرق التي يمكن الاعتماد عليها من أجل زيادة المناعة خلال فترة الشتاء وانخفاض درجات الحرارة:
تناول المزيد من الفاكهة والخضروات التي مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة مثل التفاح الأحمر والأصفر، والبطاطا، والكرز، والعنب أو الزبيب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمانغو، واليوسفي، والكيوي، والبروكلي، والزيتون، والليمون الحامض، والكمثرى، والموز، والأناناس، والتوت، والملفوف أو الكرنب أو القرنبيط، والتمر، وجوز الهند، والمكسرات.الحصول على قسط كاف من النوم لأنه خلال النوم يبذل الجسم قصارى جهده لمكافحة الالتهاب والعدوى، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إجهاد جهاز المناعة ما يجعله أقل فعالية في مكافحة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.تناول ما يكفي من البروتين لتجنب الإصابة بالمرض فنقص البروتين في الجسم له آثار ضارة على الخلايا التائية، ويحتوي البروتين أيضا على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، ويمكن العثور على البروتينات الخالية من الدهون والغنية بالزنك في المحار وسرطان البحر والدجاج، والحمص والفاصوليا المطبوخة.لا تتغاضى عن الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك الموجودة في البصل والثوم والموز وهي تساعد في الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، وهو لاعب حيوي في كيفية عمل جهاز المناعة.إدارة التوتر وذلك لأن الإجهاد يتسبب في إفراز الجسم للهرمونات، مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية، خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة الفيروسات أو البكتيريا الضارة.احصل على ما يكفي من الفيتامينات من خلال نظامك الغذائي خاصة الفيتامينات مثل A وC وE وB6 وD والمعادن مثل الزنك والحديد والسيلينيوم، وبعض الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات تشمل الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والفراولة واللوز والأفوكادو والسلمون والمحار والتونة وصدر الدجاج الخالي من الدهون ولحم البقر.ممارسة التمارين الرياضية لأن الرياضة تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم المناعة، والتمارين المعتدلة، مثل المشي أو الرقص أو اليوغا، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.الإقلاع عن التدخين فيما يمنع من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم، والأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى الأجنبية.