صحية ونفسية.. 11 سببا وراء ضعف التبويض وتأخر الحمل عند بعض النساء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يحدث ضعف التبويض عندما يفشل المبيض في إطلاق البويضة الناضجة في موعدها المقرر، وقد يحدث ذلك بصورة جزئية أو كلية، وفقاً للمشكلة الصحية التي تعاني منها المرأة.
أسباب ضعف التبويض عند بعض النساء
ولا بعني نزول دم الدورة الشهرية حدوث التبويض، إذ قد يصاحب غياب التبويض نزول الدم كالمعتاد، ولكن هذا لا يعتد به كدورة شهرية، وإنما ينجم عنه انخفاض معدلات هرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم عند إطلاق البويضة، وعندما لا يوجد تبويض تظل معدلاته منخفضة مما يسبب نزول الدم.
القاتل الصامت.. جمال شعبان يضع روشتة لخفض ضغط الدم بدون أدوية مضاعفات خطيرة تصيبك بسبب إهمال التهاب الأذن الوسطى.. ضعف السمع أخطرها
ويمكن أن ينتج نزول الدورة الشهرية أيضاً عن زيادة سمك بطانة الرحم وعدم قدرتها على التحمل؛ مما يسبب سقوطها.
وتلعب العديد من الأعضاء والهرمونات دوراً هاماً في اكتمال التبويض، إذ يؤدي كل منهم وظيفة محددة لإتمام عملية إطلاق البويضة. لذا يمكن تفسير عدم التبويض بحدوث خلل في تلك الأعضاء أو الهرمونات، وقد تكون مشاكل التبويض جزئية أو كلية وفقاً للسبب الرئيسي.
يحدث نقص التبويض نتيجة لأحد الأسباب التالية، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل :
_ خلل وظائف الغدة النخامية، مثل: الأورام الحميدة، والذي يتأثر إفراز الهرمونات التي تتحكم في عملية التبويض.
_ فشل المبيض المبكر يشير إليه البعض بسن اليأس المبكر، ويحدث عند توقف المبيض عن التبويض قبل عمر الأربعين.
_ متلازمة تكيس المبيض المتعدد، يعد تكيس المبايض من أكثر مشكلات الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعاً في الآونة الأخيرة، ويسبب انقطاع أو عدم انتظام التبويض، قد يكون تكيس المبيض سبباً في ظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل: زيادة كثافة الشعر غير المرغوب وظهور حب الشباب نتيجة زيادة معدلات هرمون التستوستيرون.
أسباب ضعف التبويض عند بعض النساء
_ انخفاض مخزون البويضات؛ حيث تتكون البويضات في مبيض الأنثى منذ الولادة، وقد تؤثر بعض العوامل الجينية أو الطبية على عدد البويضات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عدد البويضات وتوقف التبويض في مرحلة مبكرة.
_ سن اليأس، فمع بلوغ هذا الوقت، تقل إفراز الهرمونات، وتقل كفاءة المبيض، وتنقطع الدورة الشهرية.
_ اضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية.
_ ممارسة التمارين بعنف قد يؤثر على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن إنتاج البويضات.
_ زيادة أو نقص الوزن.
_ التعرض الشديد للضغط العصبي، مما يسبب اضطراب الهرمونات.
_تناول بعض الأدوية، مثل : حبوب منع الحمل الستيرويدية، أو العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي.
فرط الأنسولين أو مقاومة الأنسولين.
_ نقص التبويض المزمن كما هو الحال عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو متلازمة كوشينغ، أو قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الكظرية، أو فرط تنسج الكظر الخلقي.
زيادة إفراز البرولاكتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبويض النساء المبيض
إقرأ أيضاً:
الحوامل في مراكز الايواء.. نقص في التغذية وخوف من النتائج
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": نحو 12 ألف حامل انتقلن بين ليلة وضحاها من بيوتهنّ الآمنة إلى مراكز النزوح. فرضت هذه «النقلة» مخاطر صحّية جعلت صحتهنّ عرضةً للمخاطر والمضاعفات من الإسقاط في شهور الحمل الأولى إلى الولادات المبكرة وغيرها.
حتى اللحظة، لا تدوين رسمياً لما حصل أو يحصل مع النازحات الحوامل، وتحديداً المقيمات في مراكز النزوح، باستثناء ما يبلّغ عنه. في السياق ذاته أيضاً، يصعب الحديث عن أرقامٍ دقيقة لأعداد الحوامل وأعداد الولادات. لكن الاختصاصي في الطب النسائي الدكتور فيصل القاق، يشير، بحسب إحصاءات تقريبية، إلى أن عدد الحوامل النازحات يبلغ نحو 11 ألفاً و600 حامل، وأن عدد الولادات منذ بداية الحرب «قد يكون بلغ 1800 ولادة تمّت في معظمها في المستشفيات، باستثناء أعداد قليلة جداً في مراكز النزوح». وانطلاقاً من أن المعدّل الشهري للولادات هو 1500، يتوقّع القاق «أن تكون هناك 1550 ولادة الشهر المقبل».
هكذا، فرضت الحرب، ومن بعدها النزوح، واقعاً مضطرباً على النازحات الحوامل اللواتي وجدن أنفسهنّ - فجأة وبسرعة - بلا متابعة طبّية. ولأن الحامل في الظروف العادية تحتاج بشكلٍ دوري إلى عناية ورعاية خاصّة، ومن ضمنها متابعات مع الطبيب واتباع نظام غذائي والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية والفيتامينات، فإن انقطاع هذه الرعاية زاد المشاكل الصحية والمخاطر، ولا سيما المضاعفات التي ترافق الحمل من الضغط الحملي والسكري إلى الطلق المبكر والقيصرية السابقة، إلى الإسقاط في الأشهر الأولى من الحمل وغيرها من المضاعفات. ويقدّر القاق أن احتمالات حصول مضاعفات تصل نسبتها إلى 15%. ويلفت إلى أن من مضاعفات النزوح أيضاً التعرّض لنقصٍ في الغذاء والتوتّر النفسي، وهما عاملان لا يقلّان أهمية عن المخاطر الصحية. فالغذاء في مراحل الحمل ليس تفصيلاً، وإنما عامل أساسي في اكتمال نمو الأجنّة وفي التخفيف من أكلاف الفواتير الصحية في ما بعد.
فنقص الغذاء، مع ما يرافقه من توترات نفسية، يمكن أن يؤدي إلى «صغر حجم المواليد ويؤثر على السلوك والنشاط العصبي لديهم». وكما الصحة خلال الحمل، كذلك بعد الحمل، ولا سيما الحاجات الخاصة للمرأة عقب الولادة، وهو ما يشكّل التحدي الأبرز اليوم في مراكز النزوح «وخصوصاً للنساء اللواتي يلدن قيصرياً»، إضافة إلى الحاجات النفسية مع تعرّض كثيرات لكآبة ما بعد الحمل. من هنا، تنبع أهمية «وجود استراتيجية متكاملة للخدمات في مراكز النزوح»، بحيث تكون هناك مقاربة متكاملة لا تقتصر فقط على معالجة أزمة آنية تعترض الحوامل، وإنما العمل على كل ما يخص صحة المرأة ضمن سلّة متكاملة، من الحمل إلى الولادة إلى معالجة أزمات ما بعد الولادة إلى تنظيم الوجبات، وصولاً إلى تعزيز مفهوم استخدام وسائل منع الحمل وغيرها.