يحدث ضعف التبويض عندما يفشل المبيض في إطلاق البويضة الناضجة في موعدها المقرر، وقد يحدث ذلك بصورة جزئية أو كلية، وفقاً للمشكلة الصحية التي تعاني منها المرأة.

 

أسباب ضعف التبويض عند بعض النساء

 

ولا بعني نزول دم الدورة الشهرية حدوث التبويض، إذ قد يصاحب غياب التبويض نزول الدم كالمعتاد، ولكن هذا لا يعتد به كدورة شهرية، وإنما ينجم عنه انخفاض معدلات هرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم عند إطلاق البويضة، وعندما لا يوجد تبويض تظل معدلاته منخفضة مما يسبب نزول الدم.

 

القاتل الصامت.. جمال شعبان يضع روشتة لخفض ضغط الدم بدون أدوية مضاعفات خطيرة تصيبك بسبب إهمال التهاب الأذن الوسطى.. ضعف السمع أخطرها

 

ويمكن أن ينتج نزول الدورة الشهرية أيضاً عن زيادة سمك بطانة الرحم وعدم قدرتها على التحمل؛ مما يسبب سقوطها.

 

وتلعب العديد من الأعضاء والهرمونات دوراً هاماً في اكتمال التبويض، إذ يؤدي كل منهم وظيفة محددة لإتمام عملية إطلاق البويضة. لذا يمكن تفسير عدم التبويض بحدوث خلل في تلك الأعضاء أو الهرمونات، وقد تكون مشاكل التبويض جزئية أو كلية وفقاً للسبب الرئيسي.

 

يحدث نقص التبويض نتيجة لأحد الأسباب التالية، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل :

_ خلل وظائف الغدة النخامية، مثل: الأورام الحميدة، والذي يتأثر إفراز الهرمونات التي تتحكم في عملية التبويض.


_ فشل المبيض المبكر يشير إليه البعض بسن اليأس المبكر، ويحدث عند توقف المبيض عن التبويض قبل عمر الأربعين.


_ متلازمة تكيس المبيض المتعدد، يعد تكيس المبايض من أكثر مشكلات الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعاً في الآونة الأخيرة، ويسبب انقطاع أو عدم انتظام التبويض، قد يكون تكيس المبيض سبباً في ظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل: زيادة كثافة الشعر غير المرغوب وظهور حب الشباب نتيجة زيادة معدلات هرمون التستوستيرون.

 

أسباب ضعف التبويض عند بعض النساء


_ انخفاض مخزون البويضات؛ حيث تتكون البويضات في مبيض الأنثى منذ الولادة، وقد تؤثر بعض العوامل الجينية أو الطبية على عدد البويضات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عدد البويضات وتوقف التبويض في مرحلة مبكرة.
 

_ سن اليأس، فمع بلوغ هذا الوقت، تقل إفراز الهرمونات، وتقل كفاءة المبيض، وتنقطع الدورة الشهرية.


_ اضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية.
 

_ ممارسة التمارين بعنف قد يؤثر على إنتاج الهرمونات المسؤولة عن إنتاج البويضات.
 

_ زيادة أو نقص الوزن.
 

_ التعرض الشديد للضغط العصبي، مما يسبب اضطراب الهرمونات.
 

_تناول بعض الأدوية، مثل : حبوب منع الحمل الستيرويدية، أو العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي.
فرط الأنسولين أو مقاومة الأنسولين.
 

_ نقص التبويض المزمن كما هو الحال عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو متلازمة كوشينغ، أو قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الكظرية، أو فرط تنسج الكظر الخلقي.
زيادة إفراز البرولاكتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التبويض النساء المبيض

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • برج الحمل وحظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025.. تغييرات إيجابية مهنيا
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: حياة مستقرة
  • «الوزراء»: 7 أسباب وراء زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% خلال 3 أشهر
  • حظك اليوم برج الحمل السبت 1 فبراير.. «فرصة للتعرف على حب جديد»
  • برج الحمل حظك اليوم السبت 1 فبراير 2025..كن صريحًا دائمًا
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • طقس الجمعة: نزول أمطار والأجواء باردة في الأطلس تتراوح ما بين 06- و 00 درجة 
  • مها النمر توضح طرق منع الحمل بدون استخدام الهرمونات
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025.. كسب مبالغ جيدة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوة