حريق بمستشفى ألمانية يق.تل 4 مرضى حتى الآن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في حادث صادم، لقى أربعة أشخاص حتفهم في حريق بمستشفى بالقرب من مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، وبحسب ما ورد اندلع الحريق في حوالي الساعة 22:45 بالتوقيت المحلي في الطابق الثالث من عيادة هيليوس في أولزن.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أصيب حوالي 20 شخصا بينما يرتفع عدد القتلى نظرا لخطورة بعض الإصابات.
. فيديو
ما زالت تحقق السلطات في سبب الحريق، وكافح 140 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ، بما في ذلك بعض المناطق المجاورة، لاحتواء الحريق. وبحسب التقارير، تم إنقاذ الأشخاص من العيادة، بعضهم باستخدام السلالم.
وقالت الشرطة إنهم سمعوا نداءات المساعدة من داخل المبنى، وتقع أولزن على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب شرق هامبورج، ووقيل إن الأشخاص الأربعة الذين تأكدت وفاتهم جميعهم من المرضى.
لكن الشرطة قالت إن عدد القتلى قد يرتفع. وقال المتحدث ميشيل كوينمان: "هناك أشخاص آخرون أصيبوا بجروح خطيرة لدرجة أن حياتهم في خطر شديد".
وتشير التقديرات إلى أن الحريق تسبب في أضرار بنحو مليون يورو، أما عيادة هيليوس هي المستشفى التعليمي التابع لكلية الطب في هانوفر. ويقول الموقع الإلكتروني للعيادة إن لديها حوالي 750 موظفًا وتعالج حوالي 42 ألف مريض كل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحريق الإطفاء الأشخاص الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية ألمانية حول التعاون المالي والمصرفي
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك سبل التعاون بين سوريا وألمانيا في القطاعين المالي والمصرفي، وآفاق تطويره.
وأكد الوزير أبازيد خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية العمل على تطوير القطاع المالي والمصرفي في سوريا، للارتقاء بأدائه ومستوى خدماته بالتعاون مع جميع الدول الداعمة لسوريا الجديدة، والاستفادة من خبراتها وتقدمها في هذا المجال، مثمناً مواقف ألمانيا الداعمة لسوريا وشعبها خلال سنوات الثورة.
وشدد المبعوث الألماني على مواصلة بلاده العمل من أجل رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والحرص على الارتقاء بالعلاقة والتعاون معها، لافتا إلى أن ألمانيا وقفت إلى جانب السوريين في ثورتهم التي أثمرت عن نصر وبداية عهد جديد، وأن هناك حوالي المليون نسمة من السوريين الألمان يسعون للمساهمة في بناء سوريا الجديدة.
حضر اللقاء معاون الوزير لشؤون الموازنة والسياسات المالية صالح العبد، ومعاون الوزير للشؤون الإدارية والقانونية إقبال غزال، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة محمد الأتاسي، ومن الجانب الألماني السكرتير الأول للشؤون السياسية في ألمانيا فريديرك بارمان.
وفي تصريح لمراسل سانا عقب اللقاء، أشار مدير التخطيط والتعاون الدولي محمد الأتاسي إلى أهمية اللقاء حيث ركز على ما يمكن أن تقدمه ألمانيا لمساعدة سوريا بالأمور المالية، وإمكانية الاستفادة من التجربة الألمانية في النهوض بالقطاع المالي والمصرفي، وكيفية تطويره في مرحلة ما بعد الحرب.