جمعية الناشرين تتفاعل مع مشاكل مسطرة الحصول على بطاقة الصحافة المهنية لسنة 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تفاعلت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بانشغال، مع مُجريات مسطرة الحصول على بطاقة الصحافة المهنية لسنة 2024 من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وما شاب هذه العملية من صعوبات حالت دون مرورها في ظروف سلسة ومُرْضية.
واقترح المكتب التنفيذي للجمعية، في بلاغ توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، عقب اجتماعه الاستعجالي الخميس، الإبقاء أجل إيداع طلبات تجديد بطاقة الصحافة سواء عن طريق المنصة أو بإيداع ملف مادي، مفتوحا إلى أن تتم معالجة المشاكل التقنية التي تشوب عمل المنصة.
في هذا الإطار، شدد المكتب، على أن إطلاق المنصة المذكورة كان متسرعا نوعا ما، “بحيث أن التواصل المفترض مع المستعملين وتعميم طريقة استعمالها مع ذكر الحالات التي يمكن أن تواجه المستعمِل والحلول الممكنة، لم تكن متاحة لعموم الصحافيات والصحافيين، لدرجة أن العديد من الصحافيين المهنيين وجهوا بملاحظة “مرفوض” من طرف المنصة دون تعليله ودون أن يتم إخبارهم هل هذا الرفض نهائيا أم مؤقت. من جهة أخرى لم تكن الآجال كافية لتسجيل الطلبات مانتج عنه تمديدات متتالية”.
وفي هذا الاتجاه، طالب المكتب، مراسلة جميع الصحافيين الذين تم رفض طلبهم من أجل تعليل الرفض إن كان نهائيا، أو في حالة عدم استيفاء الطلب للشروط، منحهم الآجال الكافية لاستكمال الوثائق أو المعطيات لتسوية ملفهم والحصول على البطاقة.
كما طالب أيضا، على غرار المعمول به في جميع المنصات الإلكترونية، وضْع منظومة مُدَعمة بالموارد البشرية الكافية (Help Desk) لاستقبال مئات طلبات الاستفسار أو المساعدة عن بُعد، برقم أخضر مثلا مع عدد كاف من الخطوط الهاتفية لاستيعاب المكالمات.
وفيما يتعلق بالحد الأدنى للأجر، اقترح المكتب التفريق بين فئة صحافيي الصحافة الورقية التي تسري عليها الاتفاقية الجماعية لسنة 2005 التي تحدد الحد الأدنى للأجر في 5.800,00 درهم، وبين صحافيي المنابر الإلكترونية التي لم تكن آنذاك طرفا في هذه الاتفاقية الجماعية وتحديد الأجر الأدنى بالنسبة لهذه الفئة في 4.000,00 درهم، بصفة استثنائية هذه السنة، على أن يُوحَّد الحد الأدنى للأجور السنة المقبلة في 5.800,00 درهم سواء كان الصحفي يعمل في صحيفة ورقية أو إلكترونية.
وأكد المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن يده ممدودة لتقديم أي دعم ومساعدة من أجل إنجاح هذه العملية في إطار من الشفافية والوضوح بين مختلف الفاعلين في القطاع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة المهنية في الأوقاف بالدمام
احتفلت جمعية تمكين الأوقاف، بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في بيت الخبرة الوقفية، مساء أمس الأحد، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج ”الزمالة المهنية في الأوقاف“.
وأقيم الحفل في مقر الجامعة بمدينة الدمام، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة وقيادات القطاع الوقفي والمهتمين، وبدعم كريم من مؤسسات خيرية رائدة.
أخبار متعلقة إنذار أحمر على 3 مناطق.. وأمطار غزيرة على الشرقية حتى العاشرة مساءً”ريف السعودية“: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026ويُعد برنامج الزمالة المهنية، الذي يأتي بدعم عدد من المؤسسات الخيرية، كمبادرة نوعية تهدف إلى تأهيل وتمكين الكفاءات العاملة في قطاع الأوقاف بالمملكة.
ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى جاهزية المشاركين في المجالات الشرعية والإدارية والتنظيمية ذات العلاقة بالأوقاف، وذلك من خلال منهجية علمية وعملية متكاملة تسهم في تعزيز كفاءة القطاع الوقفي واستدامة أثره التنموي.القطاع الوقفي يعزز التنمية
واشتمل الحفل، الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمة ترحيبية، على عرض مرئي تعريفي استعرض رحلة البرنامج ومكوناته وأثره المتوقع على المنظومة الوقفية، مسلطاً الضوء على الشراكة الأكاديمية الفاعلة بين الجمعية والجامعة والتكامل مع بيوت الخبرة والجهات الداعمة.
وألقى نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للشؤون الإدارية والمالية، الأستاذ الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع، كلمة عبّر فيها عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه الشراكة النوعية، مؤكداً إيمان الجامعة الراسخ بأهمية دور القطاع الوقفي في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن هذه الزمالة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الموارد البشرية بالمعرفة والأدوات العلمية اللازمة، مهنئاً الخريجين ومجدداً التزام الجامعة الأكاديمي بدعم مثل هذه البرامج المتخصصة.
مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي
من جهته، أكد المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بونيس، المدير التنفيذي لجمعية تمكين الأوقاف، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية.
وأوضح أن البرنامج قدّم بيئة تدريبية متكاملة ومحفزة ساهمت في تعزيز احترافية العاملين في القطاع، وتأهيل كوادر وقفية قادرة على قيادة التطوير وإحداث الأثر المنشود.
وشهد الحفل استعراضاً موجزاً لعدد من مشاريع التخرج المتميزة التي نفذها المشاركون، والتي تضمنت حلولاً رقمية مبتكرة، وأدوات قياس أداء، ودراسات فقهية متخصصة تهدف إلى تطوير العمل الوقفي.
وتقديراً لدورهم المحوري في إنجاح البرنامج، قامت الجمعية خلال الحفل بتكريم الرعاة والشركاء، حيث تم تقديم دروع الشكر والعرفان لهم تعبيراً عن الامتنان لدعمهم السخي الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
واختتم الحفل بأجواء احتفالية، حيث التقطت صورة جماعية للخريجين مع أعضاء البرنامج والقائمين عليه، لتوثيق هذه اللحظة الفارقة في مسيرة بناء وتأهيل الكفاءات المتخصصة في قطاع الأوقاف بالمملكة.