وكالات:

أظهرت بيانات من شركة “Counterpoint” للأبحاث أن مبيعات الهواتف الذكية العالمية ارتفعت في أكتوبر بعد انخفاضها لمدة 27 شهرًا متتاليًا على أساس سنوي، بقيادة الانتعاش في الأسواق الناشئة.

وارتفعت معاملات البيع، أو أحجام مبيعات التجزئة، بنسبة 5% على أساس سنوي في أكتوبر، وفقًا للتقرير.

وقالت شركة الأبحاث: “قادت الأسواق الناشئة هذا النمو مع انتعاش مستمر في الشرق الأوسط وإفريقيا، وعودة “هواوي” إلى الصين وبداية موسم الأعياد في الهند”.

وأضافت أن الأسواق المتقدمة التي لديها نسبة هواتف ذكية مرتفعة نسبيا شهدت انتعاشًا أبطأ.

سجلت شركة “هواوي” أسرع نمو بين صانعي الهواتف الذكية في الصين في الربع الثالث بعد أن أطلقت الشركة هاتفها الذكي “Mate 60 Pro” في سبتمبر والذي أثار الكثير من اهتمام للمستهلكين بسبب الرقائق المستخدمة التي تعتبر متقدمة.

وقال التقرير إن شهر أكتوبر سجل أيضًا أعلى مبيعات شهرية للهواتف الذكية منذ يناير 2022.

كما ساعد إطلاق سلسلة iPhone 15 من “أبل” في أواخر سبتمبر على تعزيز مبيعات الهواتف الذكية. وقالت شركة الأبحاث: “مقارنة بالعام الماضي، تأخر الإطلاق لمدة أسبوع، مما يعني أن التأثير الكامل لمبيعات “iPhone” الجديدة كان موجود في أكتوبر”.

وبحسب تقرير لـ”CNBC” الأميركية اطلعت عليه “العربية business”، تأثرت مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم بنقص المكونات وتراكم المخزون ودورات الاستبدال الأطول.

وقالت شركة الأبحاث: “لقد تفاقمت هذه المشكلات بسبب بيئة الاقتصاد الكلي غير المؤكدة ونتيجة لذلك، انخفضت مبيعات الهواتف الذكية العالمية على أساس سنوي كل شهر لأكثر من عامين”.

كانت شركة أبحاث التكنولوجيا “Canalys” قد قالت الشهر الماضي إن الانخفاض في مبيعات الهواتف الذكية العالمية يتباطأ مع انخفاض شحنات الربع الثالث بنسبة 1% فقط مقارنة بانخفاض قدره 10% في الربع السابق.

وقال سانيام تشوراسيا، كبير المحللين في شركة “Canalys”: “إن الطلب المتزايد على العروض الجديدة في الأسواق الناشئة يدفع العلامات التجارية والقنوات إلى الأمام مع اقتراب موسم العطلات”.

واصلت شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية قيادة سوق الهواتف الذكية العالمية في الربع الثالث، بحصة 20% من إجمالي مبيعات الهواتف الذكية، وفقًا لبيانات شركة “Counterpoint Research”. واحتلت شركة “أبل” المركز الثاني بحصة سوقية بلغت 16%، تليها العلامات التجارية الصينية “Xiaomi” بنسبة 12%، ومن ثم “Oppo” بـ(10%)، لتحصل Vivo على 8%.

تتوقع شركة “Counterpoint” أن ينمو سوق الهواتف الذكية العالمي بشكل أكبر في الربع الرابع.

وقالت شركة الأبحاث: “بعد النمو القوي في أكتوبر، نتوقع أن ينمو السوق على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2023 أيضًا، مما يضع السوق على طريق التعافي التدريجي في الأرباع المقبلة”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الهواتف الذکیة العالمیة مبیعات الهواتف الذکیة الهواتف الذکیة ا على أساس سنوی فی أکتوبر فی الربع

إقرأ أيضاً:

القنصلية المغربية في جدة ترد على شركة مناسك للطيران بخصوص أزمة المعتمرين المغاربة

قالت القنصلية المغربية في جدة إنها تابعت باستغراب البيان الصادر عن شركة « مناسك للطيران » والذي سعت فيه إلى تبرئة نفسها من مسؤولية أزمة مئات المعتمرين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين دون تذاكر عودة بعد أداء مناسك العمرة.
وقالت القنصلية في بيان توصلت به « اليوم24″، إن تحميل وكيل الأسفار المحلي المعتمد من طرف شركة الطيران كامل المسؤولية لا يعفي الشركة من التزاماتها، خصوصاً وأنها تعاملت معه بشكل رسمي وأصدرت تذاكر سفر عبره دون التأكد من وجود ترتيبات كاملة للرحلات، بما فيها العودة.
وأكدت القنصلية أن غياب العقود لا يسقط الواجب المهني والأخلاقي تجاه المعتمرين، ولا يُمكن استخدامه لتبرير هذا الإهمال.
أما الحديث عن تحمل الشركة لتكاليف تجاوزت 16 مليون دولار إن حصل ذلك بالفعل، فاعتبرت القنصلية أنه « لا يُعد منّةً على المعتمرين »، بل هو نتيجة حتمية لتصحيح خطأ جسيم كان يمكن تفاديه منذ البداية.
واعتبرت القنصلية أن الجودة الحقيقية لا تُقاس بتدبير الأزمات بعد وقوعها، بل بمنع حدوثها عبر العمل المنظم والمتابعة الدقيقة.
وحسب بيان القنصلية فإنه إذا كانت شركة « مناسك للطيران » قد التزمت فعلاً بمعالجة الأزمة كما تدّعي، فلماذا استدعى الأمر تدخلات يومية ومباشرة من وزارة الحج والعمرة ووزارة الخارجية السعوديتين.
وقالت القنصلية إنها تثمن عالياً جهودهما الجبارة وتعاونهما الراقي والفعال في التخفيف من آثار الأزمة.
وقالت القنصليه ان شركة « طيران ناس » تدخلت بدورها لتأمين عودة من تبقّى من العالقين.
وتساءلت القنصليه لماذا تدخلت كل هذه الجهات « إن لم يكن هناك تقصير واضح من شركة مناسك ».
واستغربت في هذا السياق اتهام وسائل الإعلام بـ »حملات ممنهجة »، والحال أن ما جرى كان نتيجة معاناة حقيقية وموثقة عاشها المواطنون، ولا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها. فلو لم يُسلّط الضوء الإعلامي على هذه الأزمة، لما سارعت الشركة أصلاً إلى حلها بصمت.
وبخصوص تفاخُر الشركة بـ »احترام ضيوف الرحمان » عبر السماح بالأمتعة وتوفير رحلات عودة، فقالت القنصلية ان ذلك « لا يُبرر تقصيرها الأولي، ولا يُلغي الضرر الذي تعرض له المعتمرون نفسياً ومادياً، ولا يغلق باب المساءلة المشروعة » معتبرة أن كرامة المعتمر المغربي لا تحتمل التسويف أو التبرير الإعلامي.

 

كلمات دلالية القنصليه المغربية في جدة طيران مناسك

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
  • 11 طناً مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول
  • 137 مليون دولار صافي أرباح "بيورهيلث" بالربع الأول
  • ودائع العملاء بـ«كريدي أجريكول مصر» تسجل 94.9 مليار جنيه خلال 2025
  • قانون جديد في فنلندا يقيّد استخدام الهواتف الذكية في المدارس
  • مبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025
  • البرلمان الفنلندي يصوت على قانون يقيد أستخدام الهواتف الذكية في المدارس
  • القنصلية المغربية في جدة ترد على شركة مناسك للطيران بخصوص أزمة المعتمرين المغاربة
  • 1.9 مليار درهم أرباح الدار خلال الربع الأول بنمو 22%
  • 102 مليون درهم أرباح «العربي المتحد» خلال الربع الأول بنمو 49%