مدينة سمالوط.. يهدد أهله بعقار مخالف  رفع علي يديه.. والجيران يعتصمون بالمحافظ بعد صدور قرار ‘‘الهندسة‘‘ عدم الصلاحية.. هذا هوالحال في شأن العقار الكائن 5 شارع 6 أكتوبر متفرع من شارع هشام وأسواق الإتحاد أمام ورشة أبوعوف وسط مدينة سمالوط. 

 

سادت حالة من الخوف والذعر بين المواطنين من أهالي المنطقة وكذلك المارين بها بعد صدور قرار من الهيئة الهندسية بمحافظة المنيا أكد عدم صلاحية هذا البناء وحتمية ازالته الفورية وارسال الأوامر من المحافظة إلي شركات المياه والكهرباء والغاز لعدم امداد هذا العقار بهذه الخدمات وإيقاف مابدأ منها لما يمثله من تهديد لحياة المواطنين وقد توجه لفيف من سكان المنطقة إلي رئيس مجلس مدينة سمالوط الذي قال لهم لا أملك قوة أمنية لأتمكن من الإزالة.

صدر له قرار إزالة وقرار عدم صلاحية

 

البرج المخالف المائل الذي صدر له قرار إزالة وقرار عدم صلاحية يرتفع يوما بعد يوم ويقيم المخالفون الأوناش لرفع التشوينات إلي الدور السادس ليتمكنوا بها من بناء السابع  ولا يكاد يتحرك مجلس مدينة سمالوط إلا بأوراق يحمي بها نفسه لكنها لا تحمي أهالي المنطقة وأهالي سمالوط الذين يلجأون إلي السيد المحافظ محافظ المنيا ليقوم بالإزالة الفورية والكاملة لهذا العقار تحت عينه وبصره فما عادوا يثقون في أحد والعقار يرتفع كل يوم وترفع التشوينات بالأوناش ولايتحرك مجلس مدينة سمالوط ولايستدعي النجدة ويترك المتضررين فريسة للمخالفين.

اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية

دعا أهل المتطقة والمارة المحافظ أسامة  القاضي أن بتضلع بدوره في حماية أرواحهم وأرواح أبنائهم التي يرونها ماعادت تساوي شيئا لدي أحد وأن يقوم بدوره كمحافظ وكأب معا وأن يصدر أوامره بالقبض علي الذين يبنون بالمخالفة برجا وسط المدينة التي لاتحتمل بينما مجلس مدينة سمالوط‘‘سكتم. بكتم‘‘ ولايستجيب لاستغاثاتهم كل يوم وساعة عبر كل النوافذ منها الإيستغاثات بالمحافظة والمسجلة لديها من كافة المتضرزين كل ساعة


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمالوط عقار مخالف المحافظ الهندسة الهيئة الهندسية

إقرأ أيضاً:

هل مدينة أطلانتس المفقودة حقيقة أم من وحي الخيال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ سنوات طويلة يسمع البشر عن مدينة "أطلانتس المفقودة" ومحيط بها الكثير من القصص والأساطير الذي مزجت الخيال بالواقع حتى أن البعض حتى الآن لا يعرف إذا كانت هذه المدينة حقيقة ووصل اليها البشر ان انها مجرد اسطورة تناقلت عبر الاجيال من وحي الخيال، حتى ان الكثير من الافلام بنيت قصتها على هذه المدينة ذكرتها بعض الأفلام كانها مدينية حقيقة موجودة في الواقع والبعض الآخر ذكرها كأسطورة، والمدينة المفقودة غارقة تحت الماء وتعددت التعريفات والآراء حولها وتبرز "البوابة نيوز" قصة تلك المدينة.

تعرف أطلانتس المفقودة باسم أتلانتيكا ويقال بأنها واحدة من الجزر الأسطورية الواقعة في منطقة المحيط الأطلسي في الجهة الغربية التابعة لمضيق جبل طارق، وانتشرت أسطورة أطلانتس منذ حوالي 2500 عام، كإشارة إلى مجتمع تميز بامتلاكه الكثير من الإنجازات المتطورة في الهندسة، العمارة والمباني، القوة العسكرية، والموارد الطبيعية، وأطلانتس مكان يمتلك حجم قارة، ويحتوي على الكثير من النباتات، والحيوانات، والمياه النقية، والتربة الغنية، هذا كل ما ذكر عن مدينة أطلانتس وحضارتها المفقودة والتي مازالت تعتبر من الخيال البشري، لأنه لم تظهر أية معلومات أو دلالات تاريخية وأثرية حولها.

والظهور الأول لقصة اطلانتس المفقودة فيعود إلى وصف الفيلسوف أفلاطون لها من خلال تأليفه نصاً حواريا بعنوان تيمايوس، يصف فيه حواراً بين سقراط وفيثاغورس، ويشارك في هذا الحوار شخص صوفي اسمه كريتياس من خلال كلامه حول مدينة أطلانتس، ووصف المدينة بأطلانتس المفقودة كما حرص الفيلسوف أفلاطون على تقديم وصف حول مدينة أطلانتس، فقال انها أفضل مكان يعيش فيه المهندسون والمعماريون، وتحتوي على مجموعة من الموانئ، والمعابد، والأرصفة، والقصور، وأنها بنيت على تلة يحيط بها الماء على شكل مجموعة من الحلقات المرتبطة مع بعضها البعض عن طريق الأنفاق، وساهم ذلك في السماح للسفن بالإبحار فيها، وتشكل حلقات الماء هذه باتصالها قناة كبيرة جداً تتصل مع المحيط.

وشير الفيلسوف أفلاطون في مؤلفاته إلى أن مدينة أطلانتس المفقودة حكمها إله البحر اليوناني بوسيدون، والذي حرص على استخدام أطلانتس للتعبير عن تقديره لزوجته عن طريق بناء بيت كبير لها على إحدى التلال في وسطها، وأن سكان المدينة هم من المهندسين الذين امتلكوا تكنولوجيا متطورة ومتقدمة تفوق مناطق عالمية أُخرى، وسكان القرى من الطبقة الثرية في أطلانتس فقد سكنوا الجبال، ونهاية الأسطورة الخاصة بمدينة أطلانتس فتكون بغضب الإله زيوس، ولم تؤكد القصص عنها انه من قرر تدمير المدينة أطلانتس أم لا، فهي تكتفي بذكر وعيد زيوس بأن يلقن أطلانتس درساً عنيفاً.

وظهرت العديد من النظريات حول مدينة أطلانتس المفقودة، وحرصت جميعها على توفير أسباب لاختفاء هذه المدينة، كما ساهمت في رسم صور حول شكلها وطبيعتها، وظهرت الرسومات بأنها قارة ظهرت في منتصف المحيط الأطلسي وتعرضت للغرق المفاجئ، وترتبط هذه النظرية مع إدراك أن أطلانتس هي مكان موجود بالفعل، وليست أسطورة من تأليف أفلاطون، وظهرت هذه النظرية في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد من خلال كتاب المؤلّف إغناتيوس دونيلي وعنوانه "أطلانتس عالم قبل الطوفان"، واحتوى الكتاب على جدل حول الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم، وربطها الكاتب مع وجود حضارة ذات بيئة متقدمة، وقدم وصفاً عن أطلانتس قائلاً بأنها قارة غرقت بالماء بناء على المكان الذي حدده أفلاطون في المحيط الأطلسي.

 

واشاروا اليها بالصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق، وفي نظرية اخرى ظهرت عن المدينة انها اختفت في مثلث برمودا واشتقت هذه النظرية أفكارها من أفكار الكاتب دونيلي، حيث حرص المؤلفون على التوسع في دراسة وإنشاء النظريات والتوقعات حول مكان أطلانتس، ومن أهم أولئك الكتاب تشارلز بيرليتز الذي ألف الكثير من المتب حول الظواهر والأحداث الخارقة، ومن التوقعات التي أشار لها بيرليتز أن أطلانتس كانت موجودة بالفعل، وهي من القارات الواقعة مقابل جزر البهاما، ولكنها اختفت في مثلث برمودا.

 

ومن ضمن النظريات حول المدينة المفقودة أن أطلانتس هي أنتاركتيكا أو انها صورة متطورة عن أنتاركتيكا في الوقت الحالي، وتنتمي هذه النظرية إلى تشارلز هابود من خلال كتابه المنشور في سنة 1958م بعنوان "قشرة الأرض المتحولة"، حيث يرى أن القشرة الأرضية شهدت تحولا قبل حوالي 12,000 عام، ونتج عن ذلك تغير مكان أنتاركتيكا من موقعها إلى موقع بعيد جداً، كما يقول إن هذه القارة شكلت موقعاً لواحدة من الحضارات المتقدمة، وأدى التغير في موقعها إلى دفن الحضارة الأطلنطسية تحت الجليد.

وهناك روايات اخرى تؤكد أن مدينة أطلانتس ليست إلا مكاناً خيالياً، وقصة فقدانها مشتقة من أحد الأحداث التاريخية، والمرتبطة بالفيضان الذي حدث في البحر الأسود تقريباً في سنة 5600 ق.م، وكان البحر الأسود في ذلك الوقت عبارة عن بحيرة تشكل نصف حجمه في العصر الحالي، وانتشرت حوله الكثير من الحضارات التي واجهت الفيضانات القادمة من ماء البحر.

مقالات مشابهة

  • مكتب السوداني يعلن عن إنطلاق حزمة من مشاريع تطوير الكاظمية
  • عودة المياه تدريجياً بعد تغيير خط الصرف الرئيسي بسمالوط
  • محافظ المنيا يوجّه بسرعة الإنتهاء من تغيير خط الصرف الرئيسى بسمالوط
  • نائب محافظ المنيا يتابع أعمال تغيير خط الصرف الرئيسى بسمالوط
  • هل مدينة أطلانتس المفقودة حقيقة أم من وحي الخيال؟
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلع على أعمال وإستراتيجية شركة “سرك”
  • درس عن حماس يثير الجدل ويدفع معلمة أميركية للاستقالة
  • التحالف الوطني يهنئ أعضاء اللجنة التأسيسية ومجلس الأمناء على ثقة القيادة السياسية
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • سلطنة عُمان ومجلس التعاون يوقّعان على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى