وكيل الصحة بالشرقية يقدم رسائل صحية للمواطنين عن أهمية الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الندوة العلمية الطبية والدينية عن الصحة الإنجابية، والتي تم تنفيذها للمواطنين عقب صلاة الجمعة، بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق، مقدماً بعض الإرشادات الطبية والرسائل الصحية والنصائح العلمية، بشأن توفير حياة صحية آمنة وكريمة للمواطنين.
يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية القومية للسكان والصحة والتنمية، والتي تم إطلاقها في شهر سبتمبر الماضي، وعقب اللقاء الموسع الذي عقده معالي وزير الصحة والسكان، و الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مع وكلاء وزارة الصحة، ووكلاء وزارة الأوقاف بجميع محافظات الجمهورية، الإثنين الماضي بالقاهرة، وتم التوجيه بتنفيذ حملات توعوية بدور العبادة بجميع المحافظات، ضمن الاستراتيجية القومية، للتعريف بالقضية السكانية والصحة الإنجابية.
وأكد الدكتور هشام مسعود خلال لقائه بالمصلين على أهمية الصحة الإنجابية للمواطنين، في توفير بيئة آمنة، وحياة كريمة لهم، مشيراً إلى تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بمعدلات المواليد المتزايدة منذ عام ١٩٠٠ وحتى الآن، وأن هناك أكثر من ٥ آلاف طفل جديد يتم إنجابهم يومياً، مضيفاً أن عدد سكان مصر بلغ من ٨ مليون عام ١٩٠٠م، حتي وصل ١٠٥ مليون نسمة خلال عام ٢٠٢٣، لافتاً إلى تبعيات هذا العدد من حيث التكلفة التي تتحملها الدولة لتوفير خدمات صحية وتعليمية واجتماعية جيدة لهم، هذا بجانب ضرورة الحفاظ على صحة الأسرة والمرأة المصرية.
وأشار "مسعود" إلى أن استقرار الأسرة المصرية يبدأ بالتمتع بحياة صحية جيدة تتضمن صحة الجسد والعقل والحياة الاجتماعية، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط بين زيادة معدلات الإنجاب، ومشكلات الفقر والبطالة والأمية، مؤكدًا على دور الوعي وتوفير فرص تعليم وتمكين المرأة في حل هذه المشكلات، وحق الطفل في الحياة الكريمة، وحق الأم في الحياة الطبيعية الكريمة، وحق الأب في الحياة الطبيعية الكريمة.
كما تم خلال الندوة التوعية بالمشكلات الصحية التي تضر بالأسرة من تكرار الحمل غير المنظم، والزواج المبكر الذي يجعل الفتاة غير قادرة على تحمل طفل نفسيًا وجسديًا، مما يسبب خطرًا لحياتها، وكذلك مصير الأطفال الذين يولدون ضعفاء وغير مكتملين وينتج عنها العديد من التشوهات والإعاقات، فضلاً عن حق الأبوين في الحياة الصحية السلمية، وأهمية الألف يوم الذهبية أي الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل كفترة مباعدة بين الحمل والآخر.
ومن جانبه أوضح محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، أن المديرية قامت اليوم بتنفيذ ٣٠ ندوة وحملة توعوية داخل ٣٠ مسجد بمحافظة الشرقية، عقب صلاة الجمعة، من خلال نخبة من أطباء الصحة بالمحافظة في التخصصات ذات الصلة، والملمين إلمامًا تامًا بهذه القضية، وبالتعاون مع الأئمة والدعاة التابعين لمديرية الأوقاف، وذلك عقب صلاة الجمعة بالمساجد الكبرى والرئيسية بالمحافظة، لزيادة الوعي بأساليب الصحة الإنجابية ودحض الأفكار والشائعات وكيفية التعامل مع المخاوف التي يتم تداولها بين المواطنين بدون أساس علمي أو ديني، لما يمثل ذلك من دور هام في زيادة الوعي بالجانب الصحي في التنمية السكانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهمية الصحة الإنجابية محافظة الشرقية وزارة الصحة وكيل الصحة بالشرقية الصحة الإنجابیة فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات حفل ختام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية بمصر»
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر» بالشراكة بين وزارة الصحة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، بحضور إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، و السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر.
وزير الصحة: مصر تمتلك إمكانيات هائلة لتصبح مركزًا إقليميًا لتصدير المستحضرات الطبيةوزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الطبيه في مصروزير الصحة يبحث سبل التعاون وخطط العمل المشترك مع شركة أسترازينكاوزيرا الصحة والتعليم العالي يشهدان إطلاق أول عقار لعلاج مرضى التليف الكيسينائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية في المناطق ذات المؤشرات المنخفضةوزيرا الصحة والتضامن يبحثان تعزيز رأس المال البشري مع وكالات الأمم المتحدةوفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، مما يعكس أثر السياسات المتبعة والشراكات الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث تراجعت المعدلات من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 طفل لكل امرأة في عام 2021 ، إلى 2.54 في 2023، وانخفض معدل المواليد لكل ألف من السكان اخر عامين من 21.1 الى 19.4 مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة.
وتابعت "الألفي" أن هذا الانخفاض مؤشر إيجابي يعكس تحسنًا في برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية نجد ايضا ارتفاع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4% إلى 58% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014 ،2021 مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
وأشارت الدكتورة عبلة الألفي، إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاح على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وعبر "فيديو مسجل"، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال بختام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، إنجاز يثبت رؤية القيادة السياسية في جعل الشباب هدفًا رئيسيًا لتحقيق التنمية ووضع مصلحتهم في المقدمة، مؤكدًا الحاجة المُلحة الملحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء نوادي السكان والبالغ عددها أكثر من 400 نادي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية، مستعرضًا سبل دمج مفاهيم الرياضة واستخدامها كآداة مهمة في معالجة القضايا السكانية.
ومن جانبه، استعرض إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنجازات المشروع على مدار ال 5 سنوات منذ إطلاقه في عام 2020، موضحًا أن مصر عملت على تنفيذ الأهداف التي تكمن في تمكين السيدات والفتيات من خلال توسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة العالية، وتقوية نظام الرعاية الصحية، وتحسين وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتنفيذ العيادات المتنقلة، وكذلك المشروع التثقيفي لرفع الوعي.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد التزامنا المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية تم تدريبهم وإشراكهم في حملات لتقديم الخدمات لآلاف السيدات في المناطق النائية، كما وصلت حملات نشر الوعي لأكثر من ٨ ملايين شخص، من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية، فضلاً عن 7000 فرد وصلت إليهم رسائل خاصة بأهمية وضع الصحة الإنجابية في صلب تفكيرهم، وعلاوة على ذلك مشاركة الشباب الفعالة حيث يعمل1200 شاب كمتطوع في هذا المشروع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالصحة الإنجابية، موجهًا الشكر لجميع الوزارات المعنية القائمة على تنفيذ هذا المشروع والتنسيق الجيد مع الشركاء الدوليين.
وأضاف السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر، أن هذا الحدث فرصة لتقديم نتائج مشروع يركز على الصحة والحقوق الإنجابية بمبلغ ٥ ملايين دولار ممولة من الحكومة الكندية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن معالجة الفجوات تتطلب عمل جماعي والتزام من مختلف الجهات المعنية وهو ما تقوم به الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، موجهًا الشكر في هذا الصدد لوزارات الصحة والتخطيط والشباب والرياضة لتعاونهم المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح هذا المشروع، قائلاً: "كندا ستظل شريكًا لمصر في مواجهة التحديات والقضايا الصحية".