أعلن مسؤول أمريكي لوكالة أسوشيتد برس، عن إنقاذ والدة أحد أفراد الخدمة الأمريكية وعمه الأمريكي أصبحا آمنين خارج غزة بعد أن تم إنقاذهما من القتال في عملية سرية نسقتها الولايات المتحدة بالاشتراك مع مصر وإسرائيل ودول أخرى.

وبحسب أسوشيتد برس، فإنها العملية الوحيدة المعروفة من نوعها لإخراج مواطنين أمريكيين وأفراد عائلاتهم المقربين خلال أشهر القتال البري المدمر والغارات الجوية التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

 

وتمكن الغالبية العظمى من الأشخاص من الخروج من شمال ووسط غزة عبر معبر رفح إلى مصر، فروا جنوبًا في الأسابيع الأولى من الحرب. 

ومنذ ذلك الحين، أصبح الهروب من قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر القتال العنيف أكثر خطورة وصعوبة.

وخرجت زهرة سكاك، 44 عاما، من غزة عشية رأس السنة الجديدة، مع صهرها فريد سكيك، وهو مواطن أمريكي، حسبما قال مسؤول أمريكي لوكالة أسوشيتد برس. 

وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لتأكيد عملية الإنقاذ التي تم التكتم عليها لأسباب أمنية.

و تم إطلاق النار على زوج سكاك، عبد الله سكاك، في وقت سابق من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أثناء فرار العائلة من مبنى أصيب بغارة جوية.

 وتوفي بعد أيام أحد أبنائها الأمريكيين الثلاثة، راجي أ. سكاك، 24 عامًا، وخدم كجندي مشاة في الجيش الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة الأراضى الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي اسوشيتد برس احتلال الاسرائيلي الخدمة الأمريكية الغارات الجوية الفلسطينية المحتلة

إقرأ أيضاً:

رسائل اليوم التالي.. القسام تحشد وحداتها العسكرية بعملية تبادل الأسرى

واكب عملية الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين لدى كتائب عز الدين القسام بقطاع غزة، اليوم السبت، حشد عسكري وأمني كبير وُصِف بـ"غير المسبوق"، ما يشير إلى أن هدف إسرائيل أن يكون "اليوم التالي" من غير حركة حماس بعيد التحقق.

فقد رافق عملية تسليم الأسرى لطواقم الصليب الأحمر في خان يونس وميناء غزة، اليوم السبت، ضمن دفعة التبادل الرابعة في اتفاق وقف إطلاق النار، حشود من عناصر القسام التي انتشرت على طول الطرقات المؤدية إلى منصتي التسليم.

وظهرت تشكيلات عسكرية مختلفة من كتائب القسام في الحشود الضخمة التي أمنت عملية إطلاق الأسرى، وشاركت فيها كتيبة الزيتون وكتيبة الشجاعية وكتيبة الشاطئ وكتيبة التفاح.

وبالإضافة إلى دور وحدة الظل المكلفة بتأمين الأسرى الإسرائيليين، فقد شاركت وحدات المشاة والقنص والدروع في الحشد العسكري، ما يُظهر احتفاظ القسام بوحداتها المتنوعة.

الغول والتافور

وظهر جنود القسام بكامل عتادهم العسكري، وكانت بندقية الغول حاضرة، وهي التي استخدمتها القسام في قنص ضباط وجنود إسرائيليين أثناء العدوان على غزة، بالإضافة إلى سلاح "التافور" الإسرائيلي الذي استولت عليه المقاومة من جنود الاحتلال.

واستخدمت كتائب القسام في عملية الإفراج عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس مركبة إسرائيلية استولت عليها المقاومة من مستوطنات غلاف غزة في عملية طوفان الأقصى.

إعلان

واستعرضت وحدة الدروع بالقسام القذائف المضادة للدروع، خاصة قذيفة الياسين، والتي كانت تضرب بها ناقلات الجند والدبابات الإسرائيلية والمدرعات وقت توغلها في أحياء غزة.

وصاحبت احتشاد الجنود عروض عسكرية وهتافات، ورفع الجنود على منصات التسليم صور قادة القسام الذين أعلن الناطق العسكري أبو عبيدة عن استشهادهم، وعلى رأسهم قائد الأركان محمد الضيف، في رسالة تؤكد أنه رغم غياب القيادات فإن وحدات الكتائب لم تتأثر، وأنهم قاتلوا في المعركة رغم غياب نصف أعضاء مجلسهم العسكري.

وبحسب محللين، فإن نجاح كتائب القسام في هذا الحشد ومن قبله الاستمرار في المعارك رغم استشهاد القيادات، يضيف بُعدا آخر لنجاح المقاومة في بنيتها التنظيمية والعسكرية وعنصر الانضباط والتنسيق بين الوحدات المختلفة والمستويات التنظيمية المتعددة.

وفي كل عملية تسليم للأسرى الإسرائيليين تختار القسام موقعا مختلفا من شمال القطاع إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وهي في كل ذلك ترسل رسائل ذات مغزى، كما فعلت اليوم حين جعلت منصة التسليم بميناء غزة في شارع الرشيد من ناحيته الشرقية، وهو الشارع الذي شهد احتشاد عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله الذي أرادته إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة.

"اليوم التالي"

ويعيد هذا الانتشار والوجود المكثف لعناصر حماس في التنظيم وتأمين عملية تبادل الأسرى فكرة "اليوم التالي" في غزة، التي كانت وما زالت عقدة رئيسية في الحرب الإسرائيلية على القطاع، إذ تسعى تل أبيب إلى إنهاء حكم حماس في غزة، بينما تخشى واشنطن أن "يكون هناك فراغ تملؤه الفوضى"، كما صرح بذلك وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

ورغم عدم وضوح الرؤية الأميركية -حتى الآن- في عهد الرئيس دونالد ترامب لليوم التالي، فإن تصريحاته المتكررة بنقل سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، قوبلت برفض مصري وأردني، فضلا عن الرفض الفلسطيني الواسع.

إعلان

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نشرت خطة لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وتبنتها الحكومة الإسرائيلية فيما بعد، تتضمن إنشاء قوة عسكرية مشتركة من الولايات المتحدة ودول أوروبية والدول العربية المعتدلة، في حين تتولى قوة فلسطينية محلية الحكم المدني.

ويرى مراقبون أن هذا الحشد العسكري والتواجد الكثيف لحركة حماس بغزة يرسل إشارات واضحة بأن "اليوم التالي" في غزة إذا لم يكن "حمساويا" فلا يمكن أن يكون بدون حماس كما تراهن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • خلطة سرية مجربة للتخلص من كل شئ يضايقك
  • إرسال 100 جندي أمريكي من القوات الخاصة لغزة براتب يومي 1100 دولار
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • الكارثة والبطولة على الطريقة الفلسطينية
  • رسائل اليوم التالي.. القسام تحشد وحداتها العسكرية بعملية تبادل الأسرى
  • تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • لأول مرة .. عائلة الشهيد محمد الضيف تكشف هويتها وتفاصيل اختبائها خلال الحرب .. فيديو
  • إعلام أمريكي: المرحلة الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء الحرب