سودانايل:
2025-02-12@01:19:04 GMT

بالرغم من… بالرغم عن… شعر: د. أحمد جمعة صديق

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

Despite…In spite of…
Despite your full authority
In spite of my severe pains
Despite the long captivity
And in spite of the chains
Despite my inability to refrain
And in spite of all restrains
Despite your limitless might
I will fight
For my rights
And will remain
Like a free eagle on the top
of the Marah Mountain
I will remain
The sky above is mine
The valley, the air as well
And the vast plain

بالرغم من.

.. بالرغم عن...
ترجمة:د.أحمد جمعة صديق
رغم سلطانك من غير حدود
ورغم أوجاعي وأنا قليل الحيلة مهدود
رغم الأسر وهو طويل
ورغم القيد وهو جد ثقيل
رغم عجزي وكل قيودي
رغم بطشك من غير حدود
سأناضل عن حقي وحق جدودي
وسابقى حرا مثل النسر
ارتاد الصخرة تلو الضخره
في أعلى جبل مره
تحت قدمي سماء زرقاء
والهواء عليل ملك يدي
والوادي الواسع لي
ايضا والسهل الشاسع
aahmedgumaa@yahoo.com
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان؟.. علي جمعة يوضح الخطوات

تسأل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نحن في شهر شعبان نستعد لاستقبال شهر رمضان، فما السبيل للاستعداد لاستقبال شهر رمضان ؟.

وقال جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان شهر رمضان يعيد المسلم إلى التوقيت الموافق للشرع الشريف وإلى التقويم السليم لمعايشة اليوم والليلة، إلا أننا لا نشعر بذلك، بل ربما نشعر بالعكس، لأننا نعيش أحد عشر شهرًا على اعتبار أن اليوم والليلة وحدة واحدة من 24 ساعة، وأن هذه الوحدة تنتهي عند الساعة 12، حتى إن الساعات التي تليها تُعتبر صباح اليوم الجديد، رغم أن الليل ما زال يخيم علينا.

وقد بدأ هذا التغيير على يد الخديوي إسماعيل، حيث غيّر نمط حياة الإنسان المصري، فعدّل برنامجه اليومي، واستبدل التقويم الهجري بالميلادي، والساعة العربية بالساعة الإفرنجية، كما غيّر الأزياء ونمط المعيشة.

لقد كانت ساعاتنا قديمًا تُحسب وفقًا لغروب الشمس، بما يتسق مع أوقات العبادات، فكان منتصف الليل يُحدد مع أذان المغرب عند الساعة 12، ومن ثم تُحسب الساعات: الساعة الأولى من الليل، ثم الثانية، ثم الثالثة، وهكذا. لذا، كان الناس يفهمون بسهولة قول النبي ﷺ في الحديث الذي رواه البخاري:
“من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر.”

فقد كان الناس يدركون معنى "الساعة الأولى" و"الساعة الثانية"، إذ كانوا يعيشون وفق هذا النظام الزمني.

إلا أن الأمر تغيّر في عصر الخديوي إسماعيل، حيث أصبح منتصف النهار هو الساعة 12 ظهرًا. ومن المعلوم أن اليوم ليس ثابتًا عند 24 ساعة بالضبط، بل يختلف باختلاف أيام السنة، فقد يكون 24 ساعة و17 دقيقة، أو 24 ساعة ناقص 17 دقيقة، وهو ما يؤدي إلى تفاوت وقت أذان الظهر لدينا، إذ قد يؤذن أحيانًا عند 11:35 وأحيانًا عند 12:07، بسبب هذه الدقائق الزائدة أو الناقصة التي تتغير عبر السنة.

كان المسلمون قديمًا يكيّفون حياتهم وفقًا لنظام يتلاءم مع العبادات، مما كان يجعلها سهلة التطبيق، دون تنافر أو اضطراب. فلم يكن هناك شعور بالضيق أو تفويت للصلوات، إذ كانوا ينامون بعد العشاء ويستيقظون قبل الفجر، وكانوا يدركون معنى "ثلث الليل الأخير"، ذلك الوقت الذي يستجيب الله فيه الدعاء، وكان هناك انسجام كامل بين حياتهم وتعاليم الدين.

هذه التغيرات التي حدثت في عصر الخديوي إسماعيل كانت لحظة فارقة في تاريخنا، إذ اختفت معالم التوقيت القديم الذي كان يساعد في فهم النصوص الشرعية ومسايرة الحضارة الإسلامية.

ورغم ذلك، فإن شهر رمضان يعيد إلى المسلم هذا النمط القديم، حيث يفرض نفسه طوال الشهر، مما يجعل كثيرًا من المسلمين يشعرون بارتباك شديد في نظام نومهم ويقظتهم، وعملهم وراحتهم. إلا أن رمضان لا يقلب الأمور، بل يعيدها إلى نصابها الصحيح.

لذا، فإن أول ما يستعد به المسلم لاستقبال شهر رمضان هو محاولة التكيف مع نظامه قبل قدومه، وهذا لا يتحقق إلا بالصيام والسحور، فهما يساعدان في التدرج نحو هذا التغيير.
كما أن الجهاز العصبي للإنسان لا يمكنه التأقلم الفوري على نمط جديد، بل يحتاج إلى تدريب تدريجي، حتى ينتقل من النظام الذي اعتاده من نوم ونشاط وراحة، إلى النظام الرمضاني.

وكثير من المسلمين يحاولون التأقلم مع رمضان في أيامه الأولى بدافع الحماسة الإيمانية، ثم سرعان ما يجدون صعوبة في مسايرته، والسبب أنهم لم يستعدوا له بالشكل الصحيح.

ومن هنا، فإن اتباع هدي النبي ﷺ بالإكثار من الصيام في شهر شعبان يساعد المسلم على تهيئة نفسه لصيام رمضان، فلا يشعر بمشقته، خاصة أن شهر شعبان يتشابه من حيث المناخ وطول النهار مع رمضان، مما يجعل الصوم فيه وسيلة فعالة للتدرّب والاستعداد لاستقبال هذا الشهر العظيم.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: موقف عربي موحد يرفض تهجير الفلسطينيين
  • خالد البلشي: النقيب السابق صديق عزيز ونتنافس بشرف يليق بنقابة الصحفيين
  • صديق الأمس عـدو اليوم.. اشتعال الخلاف بين كولر ومترجمه السابق الجوادي
  • "أقرب صديق لصلاح" يصدم الجميع بشأن مستقبله مع ليفربول
  • صديق صلاح: ليفربول لا يحترم النجم المصري.. ولا يهتم به
  • عطلة مثيرة للجدل.. جمعة معارض السيارات تثير السكان
  • كيف أصبحت إيران أقرب صديق لطالبان؟
  • زلزال يضرب هندوراس.. وميسي "لا يكترث" ويتألق
  • ورحل يوسف محمد صديق خادم السُنّة النبوية
  • كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان؟.. علي جمعة يوضح الخطوات