الهند ترصد 619 إصابة بسلالة متحور كورونا «جيه إن-1»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الجمعة، تسجيل 619 إصابة بسلالة (جيه إن-1) المتحور من فيروس كورونا في البلاد.
وذكرت الوزارة، حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية - أنه تم رصد السلالة الجديدة في 12 ولاية بالبلاد، فيما استحوذت ولاية "كارناتاكا" بجنوب غرب البلاد على النصيب الأكبر من الحالات بواقع 199 حالة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة من انتشار سلالة جديدة لفيروس "كورونا" وهو المتحور "جيه إن-1"، بأنه مثير للاهتمام ويتزايد في الانتشار خلال الآونة الأخيرة، مطالبة بضرورة توخي الحذر من انتشار الفيروس في أماكن متفرقة حول العالم وزيادة وتيرة الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس "كورونا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الهندية جيه إن 1 كارناتاكا كورونا
إقرأ أيضاً:
يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
في الساعات الماضية دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن عدوى خفافيش الفاكهة البشرية أو فيروس ماربورغ، وحذرت من خطر انتشاره في إفريقيا، وأنه يتسلل إلى البشر نتيجة لوجودهم في أماكن مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة روسيتوس، لكن الأمر الصادم أن هناك اعراض أو عوامل مشتركة بينه وبين فيروس ماربورغ والإنفلونزا فما هي؟
أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزاالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل و اللقاح، قال في تصريحات لـ«الوطن» إن فيروس ماربورغ من الفيروسات المميتة يشبه تمامًا «الإنفلونزا» إذ يسبب حمى نزفية، وتنقله الخفافيش ونسب وفياته عالية جدًا وينتشر في مقاطعات إفريقيا.
وأضاف «الحداد» أن فيروس ماربورغ يبدأ بسخونة بشكل غير متوقع مثل الإنفلونزا ثم الصداع، وتكسير في العظام والإرهاق والهبوط، وتتطور الأعراض إلى نزيف، وفشل كلوي، وينتهي بنزيف حاد في الدورة الدموية.
تحذيرات الصحة العالميةوبحسب «الصحة العالمية» يمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو الأغشية المخاطية، أو من خلال الدم، أو الإفرازات، أو الأعضاء، أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين. يمكن أيضًا أن ينتقل الفيروس عبر الأسطح والمواد الملوثة مثل الفراش والملابس.
وتزداد مخاطر الإصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاج المرضى المصابين، خصوصاً عند عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بشكل صارم. كما أن استخدام معدات حقن ملوثة أو التعرض لإصابات وخز الإبر يرتبط بمرض أكثر شدة وتدهور سريع، مع ارتفاع في معدل الوفيات.
ومن المهم معرفة أن مراسم الدفن التي تتضمن اتصالاً مباشراً بجثة المتوفى يمكن أن تساهم في انتقال الفيروس، ولا يمكن للأشخاص نقل المرض قبل ظهور الأعراض، ويظلون معديين طالما أن دمهم يحتوي على الفيروس، وتحدث الوفاة غالباً بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.