حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
الرجاء الامتناع عن الكلام لمدة سنة وإغلاق الموبايلات والشاشات الا للضرورة القصوى وان ينصرف كل منا لنفسه وينشغل بها ويركز على محاسبتها في ماقصرت في حق الوطن وياحبذا لو استعدنا نعمة القراءة والتاليف علنا نفهم مانحن فيه من مأزق أوردنا الهلاك ومافي حل ( والفض
الحل بسيط اسهل مما تتوقعون وهو في متناول أيدينا ومصيبتنا أننا ظللنا نبحث عنه خارج الوطن سواء كان في بلدان الجوار أفريقية أو عربية أو في بلاد طيرها عجمي ومنظمات دولية وإقليمية تتمطي فوق مقاعدها تلهو بالشجب والاستنكار لما يطالنا من عنف هو الأعنف في تاريخ البشرية عجز كتاب جينيس عن استيعابه والحادبون والمصلحون وجماعات الخير والنفير هنا وهنالك من عندنا ومن غيرنا ماعندهم مايقدمونه غير المطالبة بإيقاف الحرب منذ اندلاعها ومرور أربعة وعشرين ساعة عليها وحتي اليوم وقد بلغت مايقارب التسعة أشهر وكل يوم تزداد ضراوة والقوم يطالبون الطرفين بالكف عن هذا العبث وقد طفح الكيل ولكن مطالبتهم نظرية غير عملية ليس فيها جديد وانما هي ترديد في ترديد مثل الاسطوانة المشروخة التي لا يسمع منها غير الحشرجة والشخير والنعاس والكوابيس والضحايا في ازدياد والشعب اصابه الملل والضجر من التلاعب بالالفاظ والكلام المكرر الخالي من الصدقية والجدية والكل كاد أن ينسي مابنا من بلية وبين وقت وآخر يرسلوا لنا برقية للتهنئة براس السنة الجديدة ولم يعزونا في راسنا الذي انقطع وحالنا الذي لا يسر عدوا أو صديقا !!.

.
الحل عندنا في متناول يدنا نطالع الكتب نلتهما التهاما ولا يشغلنا عنها انقطاع الكهرباء وهذه فرصتنا للعودة للسراج القديم ( حبوبة ونسيني ) ولكل ماانتجه أجدادنا من صنع أيديهم غير مستورد وليس عليه ضريبة او جمارك فالقمح قمحنا صافيا غير مفخخ كمصيدة أعدت بكل مكر لاصطيادنا ومصادرة قرارنا وحشرنا في زاوية ضيقة مع الإتباع فاقدي الهوية وماء الوجه الخوف كل الخوف أن يصير نيلنا يوما صحراء ملح !!..
نتطلع الي جيل جديد المنجل في يده اليمني والكتاب في اليسري يفلح الأرض ويرتوي بالدموع ويجاهد في الحقول ويتعلم سر الاعتماد على النفس ولايقبل المهانة ولا الإغاثة والمعونات والقروض ودغدقة المشاعر والكفاح المشترك والشعبين الشقيقين ومؤتمرات القمة وجلسات الجمعية العامة والايقاد ورحلات السندباد البحري الي بلاد السجم والرماد وشهرزاد التي تظل تثرثر علي ضفاف دجلة والفرات وسيحون وجيحون ولا تمل من هذا المزاد العلني في شارع العدني أو قصر الاليزية مع سعادة البيه شارل ديجول احسن من يلعب البيسبول مع الهنود والافغان وشلة الكنكان في ضاحية بعلبك المعلقة في الجبال موثوقة الأطراف بالحبال مخافة أن تقع علي مسرح الجريمة في الادغال .
لا أطيل عليكم الحل في الانكفاءة علي النفس والزهد في ما عند الغير والعفة والساعد المفتول وتشغيل العقول وترك الثرثرة والهذيان والراحات والدعة والخمول وكفاك ياعازة نومك وانت يا اخا العازة كان راجي الغير يحلوا ليك قضيتك صباحك أصبح !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
///////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟

مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، ظهرت في البلاد حالة أثارت جدلا كبيرا في الشارع السوري وهو ما أطلق عليه “حالة التكويع والنفاق اللامتناهية”، من “مؤيدين للعضم كما يقال لـ”بشار الأسد”، لمؤيدين بلا حدود “للثوار”، حيث برروا موقفهم بأنهم كانو “مقموعين”، وسادت الحالة بشكل كبير في أوساط الفنانين، فكيف علق بعض منهم على نجاح ثورة 8 ديسمبر 2024 وإسقاط نظام “الأسد”؟

ونبدأ من الفنان السوري الكبير دريد لحام، “والذي كان يؤكد في مقابلاته على ضرورة عدم وجود محظورات، وبعد سقوط “الأسد”، عبر عن صدمته بأنه لم يسقط بل فر هاربا معلنا أنه أزاح عبئا كبيرا برحيله”، وكان “لحام” صرح سابقا بأن “حافظ الأسد” كان يحضر مسرحياته ومجرد تواجده في المسرح يشكل حالة من الأمان والحماية لهم كممثلين”.

أما مطربة الجيل ميادة الحناوي، فقد تبدل الموقف بـ”كوع ثلاثي الأبعاد” على حد قول البعض، “فهي التي غنت الكثير من الأغاني للقائد الراحل حافظ الأسد وكان من الممكن أن تغني “لبشار الأسد” قالت خلال تواجدها بالبحرين وهي تحيي حفلها الغنائي “نحنا مرقنا بحقبة صعبة كتير وطاغية ومتلنا متل كل الناس ما منعرف شي أبدا”.

أما الفنانة “سوزان نجم الدين”، التي ظهرت في إحدى القنوات الفضائية اللبنانية أعلنت رفضها المساس بشخص الرئيس وغادرت الحلقة غاضبة عندما سألها المذيع هل هي مع أو ضد “بشار الأسد” في قتل شعبه؟ فنشرت تبريرا لمواقفها السابقة تصف ما جرى اليوم بأنه تغيير جذري وقالت: “لم أكن يوما متلوّنة ولن أكون.. ولدت وترعرت صادقة.. حرّة.. كسوريتي اليوم بإذن الله.. فمن لحظة سقوط النظام أدركت كم كنا مخدوعين..(بفكرة التغيير).. لقد زرعوا الخوف في أعماقنا ولسنينَ طويلة من أن دماءنا ستستباح على قارعة الطريق”.

وأضافت نجم الدين: “ماحدث اليوم في (شكل تغيير السلطة) جعلني أدرك أنها كانت أفعالا فردية وعشوائية فتبدد الخوف في داخلي ودعاني للتفاؤل.. فما حملته القيادة الجديدة من شعارات.. وما أصدرته من بيانات تدعو فيها للم شمل البلاد وتضافر أهلها بمختلف طوائفهم وحرصهم على عدم إراقة الدماء وعلى الأمن والأمان..وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصّة وعفوهم عن سجناءَ قد أدمى قلوبنا وعقولنا ما رأيناه فيهم من ظلم واضطهاد.. لنعيش معا يدا واحدة .. نحن معكم فلاتخذلونا.. كما خذلنا من قبلكم وخان الوطن والشعب وحتى العائلة.. فكونوا على العهد كما وعدتمونا”.

وخرج الفنان أيمن زيدان الذي وصفه البعض بأنه من “مدللي السلطة”، وأن معظم ما قدمه عبر السينما في سنوات الحرب كان بمباركة وتبن واضح من القيادات، وعلق بمنشور كتب فيه معتذرا: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..أو ربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى الدم والفوضى …لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس أنني شيعت خوفي وأوهامي بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وافكر فيه”.

من جهتها، الفنانة سلاف فواخرجي، أعلنت عن ولائها للثورة السورية وعودتها إلى “جادة الصواب”، مؤكدة أن تواجدها مع النظام السابق في بعض المناسبات لن يمسح من ذاكرة الناس”، بحسب قناة روسيا اليوم.

وأردفت: “إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها.. وتاريخنا معها.. احترم كل لحظة مضت.. وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا، وتمنت أن تكون سوريا دولة علمانية مدنية فسوريا بلد الحضارة والديانات والنور”.

مقالات مشابهة

  • هلع في تل أبيب.. 2 مليون إسرائيلي يهرعون للملاجئ وإصابة العشرات وإغلاق مطار
  • فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟
  • طقس الإسكندرية الإثنين.. «هيئة الأرصاد» تناشد باتخاذ كافة الاستعدادات لهذا السبب
  • رصد أزيد من 270 مليون درهم لتأهيل وإغلاق مطارح النفايات العشوائية بجهة البيضاء
  • ميناء الاسكندرية: استمرار فتح البوغاز وانتظام حركة الملاحة
  • رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الممتدة على طول الساحل الليبي
  • اما لهذه الجماعة من قاع؟
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • شندي.. ارتفاع ملحوظ في الأسعار وإغلاق جُزئي للأسواق
  • من الجنوب.. أخبار تثير الخوف