الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع تتبرأ من سياسة حكومتها وتدعو لنصرة غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع براءتها من سياسة التطبيع التي انتهجتها الحكومة الإماراتية مع الاحتلال، وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
جاء ذلك في إعلان مصور نشرتها الرابطة على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" بصوت عدد من قادتها وأعضائها.
ويقول نص الإعلان الذي تقاسم تلاوته أعضاء الرابطة: "نحن أبناء الإمارات نعاهد الله بأننا لن نتخلى عن غزة وأهلها وأن قضيتهم هي قضيتنا ودماؤهم دماؤنا وسننصرهم بكل ما أوتينا من قدرة ونشهد الله أننا أبرياء من التطبيع المخزي الذي تقوم به حكومة الإمارات مع الكيان الصهيوني قاتل الأطفال ومغتصب الأرض ومدنس المقدسات، والشعب الإماراتي بريء من وضع يده بيد هذا المجرم".
وأضاف النص: "ندعو حكومة الإمارات بأن تتخلى عن طريقها في التطبيع مع هذا الكيان المغتصب نصرة لقضيتنا الأولى قضية فلسطين ودعما لشعب غزة الذي تُسفك دماء أطفاله الأبرياء لتروي أرض فلسطين".
وانتهى النص بالرسالة التالية: "اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد".
رسالة دعم ونصرة من أهل #الامارات
لإخوانهم في #غزة
وبراءة من #التطبيع المخزي#الخليج#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/Hl2lcF4hYM
يذكر أنه تم الإعلان عن تأسيس الرابطة الإماراتية ضد التطبيع، في آب (أغسطس) بعد إعلان بلادهم إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
ووقع على البيان التأسيسي للرابطة، 6 من المعارضين السياسيين الإماراتيين البارزين، وهم سعيد ناصر الطنيجي، وسعيد خادم بن طوق المري، وأحمد الشيبة، وحميد عبد الله النعيمي، وحمد محمد الشامسي، وإبراهيم محمود آل حرم.
وأطلق البيان تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، والتي تعد مؤسسة مدنية تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وأوضح أن "مسار دولة الإمارات ومسيرتها خلال الأيام السنوات الماضية، شهد انحرافا قوميا وإسلاميا تمثل بالإعلان عما يسمى (اتفاقية السلام) بين حكومة دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أن "هذه الاتفاقية تمثل خيانة للأمة وتنكرا لتاريخها في رفض المشروع الصهيوني في المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقية الشرعية للصهاينة في احتلالهم لأرض فلسطين".
واعتبر البيان أن "هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية، ما هو إلا ردة عما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله".
وقال المؤسسون: "نؤمن بأن واجبنا المحافظة على تلك القيم والمبادئ، فإننا ماضون على خطى الآباء وسائرون على نهجهم مهما حاد عنه الآخرون وزين صورته المطبعون".
وأضافوا: "سنبقى نحملها أمانة في أعناقنا لتبقى حية في نفوس أهلنا في الإمارات، ووفاء لقضية فلسطين التي نؤمن بأنها قضيتنا الأولى، ولكل من ضحى من أجلها ممن يقبعون في سجون الظلم اليوم، وحتى نجعلها غراسا للأجيال القادمة".
وأكد البيان أن الرابطة تهدف إلى "التأكيد على رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة وإيصال الصوت الشعبي الإماراتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية، وتوعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، ودعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في جميع مطالبه العادلة".
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفا و438 قتيلا و57 ألفا و 614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتية الفلسطيني علاقات فلسطين علاقات الإمارات تضامن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.