نموذج محاكاة تعليمي بـ"سياحة القناة" للاستقبال في الفنادق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أفاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، بأن نماذج المحاكاة تسهم في تطوير القدرات القيادية للطلاب، وتمكنهم من اكتساب مهارات جديدة، ومعرفة المفاهيم الأساسية المتعلقة بالإدارة والتخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات الحاسمة؛ وبهذا الشكل- يتم تشكيل شخصيات قيادية قوية ومؤهلة للعمل في المناصب القيادية وتحمل المسؤولية.
ووفقًا لتلك التوجيهات - قام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ترافقه الدكتورة سهير أبو عيشة أمين عام الجامعة بتفقد نموذج محاكاة تعليمي لطلاب كلية السياحة والفنادق عن الاستقبال في الفنادق، الغرض منه تعليم الطلاب كيفية استقبال النزلاء بالفندق والتدريب علي حجز الغرف.
وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، أن الغرض من نموذج المحاكاة هو تخريج طلاب مدربين على الأساليب الحديثة الموجودة في سوق العمل السياحي والفندقي.
هذا وأوضحت الدكتورة نيفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق، أن نموذج المحاكاة يستخدم برامج أوبرا للأنظمة المتكاملة بالفنادق، الذي يتناسب مع جميع أحجام وأنواع الفنادق، ويعمل على إتمام خدمات المكتب الأمامي الأساسية.
وأضافت الدكتورة بوسي زيدان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الكلية تسعى جاهدة إلى تقديم خدمات تعليمية ومجتمعية في إطار يتضمن معايير ضمان الجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور السياحة والفنادق المناصب القيادية خدمات تعليمية شئون التعليم والطلاب
إقرأ أيضاً:
زوجي رافض أكمل تعليمي.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: «هتنفعك أنت وعيالك»
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على استشارة متصلة تسأل عن حقها في إكمال تعليمها بعد الزواج، أن من حق المرأة أن تكمل تعليمها إذا كان ذلك في مصلحتها.
التعليم ليس وسيلة للحصول على دخل ماديوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على دخل مادي، بل هو أيضًا وسيلة لزيادة الوعي والمعرفة التي تُحسن من قدرات المرأة كأم وزوجة، مشيرا إلى أن الزوج يجب أن يدرك أن تعلم زوجته يعود عليه بالنفع، لأنها ستصبح أكثر قدرة على التواصل مع أبنائها وزيادة مهاراتها في إدارة شؤون البيت.
لا يتنافي تعليم المرأة مع واجبها كأم وزوجةوأكد الورداني أن الزوجة إذا كانت قد اتفقت مع زوجها على استكمال تعليمها بعد الزواج، وكان الوقت الآن مناسبًا بعد أن كبر أبناؤها، فإنه من حقها أن تواصل تعليمها دون أن تشعر بتقصير في حق أبنائها، مضيفا أن إكمال التعليم لا يتنافى مع واجباتها كأم وزوجة، بل بالعكس، قد يسهم في تطويرها ويجعلها شخصًا أكثر قدرة على التعامل مع مختلف جوانب الحياة.