ردا على اليوم التالي.. بيان عاجل للرئاسة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفلسطينية ثبات الموقف الفلسطيني الواضح حيث أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا.
وذكرت الرئاسة في بيان يوم الجمعة، “ردا على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس”.
وقالت الرئاسة الفلسطينية “إنه دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أية خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا”.
وكانت مصادر عبرية ذكرت مساء يوم الخميس، أن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت سيقدم للمجلس الوزاري المصغر خطة بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة، تحدثت عن رفع المسؤولية عن قطاع غزة، ولن تكون إسرائيل مسؤولة.
وستكون هناك أربعة محاور للمسألة المدنية في غزة، بحسب الموقف الذي تم بلورته في المناقشات التي جرت في المؤسسة الأمنية.
وستقدم إسرائيل معلومات لتوجيه العمليات المدنية للقوة المتعددة الجنسيات.
لضرورة أمنية: ستقوم إسرائيل بتفتيش جميع البضائع الداخلة إلى قطاع غزة.
سكان القطاع سيديرون أمورهم بأنفسهم، ليسوا معادين لدولة إسرائيل، ولن يكونوا قادرين على التصرف ضدها.
وسيكون الكيان المسيطر على المنطقة مستندا إلى قدرات الآلية الإدارية القائمة في قطاع غزة.
ستتألف اللجان المحلية من عناصر من غزة، الذين ستوافق عليهم إسرائيل للقوة المتعددة الجنسيات كعناصر مسؤولة في المجال المدني والذين ليسوا معاديين لإسرائيل.
أما مسألة من سيتولى فرض النظام في قطاع غزة، بحسب الخطة، فهذه نقطة لا تزال قيد البحث ولم يتحدد بعد من سيتولى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.