تسبب الحضور من المصلين في توقف القراءة من القارئ الطبيب، أحمد نعينع، خلال شعائر صلاة الجمعة اليوم، من مسجد الإمام الحسين.

واضطر القارئ الشيخ أحمد نعينع، إلى توقف القراءة اليوم، أثناء تلاوة قرآن الجمعة اليوم، حيث قام الحضور من المصلين بالتهليل وعلا صوتهم، فاضطر القارئ إلى توقف القراءة.

ونقل التليفزيون المصري شعائر أول جمعة في العام الجديد، من رحاب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، حيث بدأت شعائر أول جمعة في العام الجديد بتلاوة للقارئ الشيخ أحمد نعينع، وخطيبا الدكتور مصطفى عبدالسلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين.

وحددت وزارة الأوقاف عنوان خطبة الجمعة اليوم، أول جمعة في العام الجديد، "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل".

ويحتوي يوم الجمعة على العديد من السنن المستحبة للرجال ومن بعض السنن المستحبة للرجال التي تتعلق بيوم الجمعة الاستيقاظ مبكراً والاستعداد للذهاب إلى المسجد، و الذهاب إلى المسجد مبكراً ، والاحتفاظ بمكان جيد في المسجد حيث يرى الإمام والخطيب من خلاله، كما أن من سنن يوم الجمعة للرجال الاستحمام والغسل قبل الخروج لصلاة الجمعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصلين أحمد نعينع صلاة الجمعة مسجد الإمام الحسين

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر .. 79 عامًا من الحكمة والريادة لخدمة الإسلام والإنسانية

يحتفل العالم الإسلامي بذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يُتم اليوم عامه التاسع والسبعين، حيث ولد في السادس من يناير عام 1946 في قرية القرنة بمحافظة الأقصر، ونشأ في بيت علم ودين ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة.

مسيرة علمية حافلة

تدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.

تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.

الدفاع عن القيم الإنسانية

على مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.

دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.

الاحتفاء بمولد الإمام الأكبر

بمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.

ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.

رسالة سلام واعتدال

في عامه الـ79، يبقى الدكتور أحمد الطيب صوتًا للحكمة والتسامح، ورمزًا عالميًا للاعتدال، يواصل جهوده في قيادة الأزهر الشريف ليكون منارة للعالم الإسلامي والعالم أجمع.

كل عام وفضيلة الإمام الأكبر بخير، رمزًا للعطاء والاعتدال، ومثالًا يحتذى به في العمل من أجل الدين والإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • هاني شنودة يوقف فقرته الموسيقية بـ ساويرس الثقافية بسبب أذان العشاء
  • صحة غزة تُعلن وفاة مريضة بسبب نفاد الوقود
  • عطل مفاجئ يوقف جميع وحدات مصفى البصرة ومدير المصافي يؤكد لـبغداد اليوم: سنعيد تشغيلها
  • احذر إتلاف المنشآت الصحية وفقا لقانون المسؤولية الطبية الجديد
  • طالبة تقفز من أعلى جامعة الأزهر بسبب الغش.. لكنها سقطت فوق طالبين (فيديو)
  • ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 47.1 مليار دولار في نهاية ديسمبر.. فيديو
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع
  • مختار جمعة يُهنئ شيخ الأزهر بمولده: "بارك الله في عمره ونفع به الإسلام"
  • شيخ الأزهر .. 79 عامًا من الحكمة والريادة لخدمة الإسلام والإنسانية
  • العدو الصهيوني يزيد من وتيرة هدم وتدمير المساجد وأماكن العبادة في فلسطين