حظر سفر على الصحفي التركي “فاتح ألطايلي”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – أصدرت محكمة جنايات اسطنبول قراراً بفرض تدابير الرقابة القضائية على الصحفي فاتح ألطايلي، تتضمن منعه من السفر خارج البلاد وإلزامه بالتوقيع بشكل دوري في مركز الشرطة.
جاء هذا القرار على خلفية تحقيقات تتعلق بمنشورات ألطايلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أثارت جدلاً واسعاً.
ألطايلي، الذي غادر صحيفة “خبرتورك” عقب الانتخابات في مايو الماضي، واصل تعليقاته على الأحداث الجارية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تحقيقات من قبل النيابة العامة في اسطنبول.
بعد تقديم شهادته التي استمرت حوالي ساعة أمام النيابة العامة، تم تحويل ألطايلي إلى محكمة الجزاء المناوبة مع طلب تطبيق تدابير الرقابة القضائية. وقد أيدت المحكمة طلب النيابة
Tags: القضاء التركيتركيافاتح ألطايليمحكمة جنايات إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القضاء التركي تركيا فاتح ألطايلي
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.