قضية جيفري إبستين الجنسية تهز العالم و أسماء مغربية ضمن قائمة المتهمين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شغلت الوثائق السرية للملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، والتي كشفت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك، وسائل الإعلام الأميركية، إذ تضمنت أسماء مشاهير وسياسيين ربما تورطوا معه في جرائم جنسية.
و ظهرت العشرات من الأسماء البارزة، بما في ذلك سياسيون وفنانون وعلماء مشهورون في سيل من وثائق المحكمة والتي تم إصدارها في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.
ومن أبرز الأسماء التي وردت في الوثائق أيضاً الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث ظهر اسمه أربع مرات على الأقل في الوثائق غير المختومة.
اسم المغرب، كان حاضرا في فضيحة إبستين، التي هزت العالم ، حيث يبزر اسمان وهما ألبير بينطو ، توفي سنة 2012، و شقيقته ليندا بينطو، يحملان الجنسية الفرنسية من أصول مغربية، وهما اسمان لامعان في مجال الديكور الداخلي، حيث تختص شركتهما عالميا في مجال تزيين وديكور الإقامات والقصور الفخمة واليخوت والفنادق الفارهة.
ورد اسم ألبير وليندا ضمن الصفحة 66 من مذكرة هواتف واتصالات بخط اليد حجزتها الشرطة الأمريكية خلال مداهمة إقامة إبستين.
وفي هذا السجل دون إبستين 14 رقم هاتف خاص بالاتصال بألبير بينطو وعنوانين الأرقام كلها فرنسية باسثناء رقمين مغربيين.
وفي الوثائق الخاصة بسفريات جيفري إبستين نجد أن ألبير بينطو سافر تسع مرات رفقة إبستين في طائرته الخاصة ، فيما سافرت ليندا خمس مرات.
وضمن نفس الوثائق، نجد أن الشقيقين بينطو تعرفا على فرجينيا روبيرت جيفري ( كانت قاصر تبلغ من العمر 17 عام)، سنة 2001 بواسطة إبستين، وستنفي ليندا بينطو، فيما بعد، أنها كانت على معرفة بكون فرجينيا قاصر وتجهل علاقتها مع إبستين.
وفرجينيا جيفري، هي التي اتهمت كلا من جيفري إبستين وزوجته جيزيل والأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا، بالاغتصاب والاستغلال الجنسي عندما كانت قاصر.
وبالاطلاع على السجل الخاص برحلات جيفري إبستين ، اكتشف أنه زار مدن طنجة ومراكش وفاس والرباط مابين 2000 و2002.
وخلال رحلة إلى مدينة طنجة يوم 3 غشت 2001 قضى كل من إبستين وزوجته والقاصر فرجينيا وإيمي تايلور (مساعدة زوجة إبستين ومطلوبة للشهادة في القضية) شهرا كاملا قبل أن يغادروا يوم 3 شتتبر ، كما زار إبستين وزوجته مدينتي مراكش وفاس خلال شهر نونبر 2000.
وفي يونيو 2002 زار إبستين وزوجته مدينة طنجة قادمين من نيس الفرنسية وكان معهما ألبير ببنطو وفتاتين، قبل أن يتوجهوا بعد ذلك الى الرباط ومن الرباط توجه الجميع ومعهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إلى سانتا ماريا بالبرتغال.
كل هذه الرحلات وركابها مسجلة ومدونة بسجل الطيران الخاص بالطائرة الخاصة بجيفيري إبستين ، ولا يعرف سبب تردد إبستين على المغرب وهل يتوفر على إقامات في ملكيته لكن سجل الطيران يشير أن طائرته كانت تحمل دائما نساء وهي تحط بمطارات المغرب ، من ضمنهم فرجينيا روبيرت جيفري التي كانت وقتها لا تتعدى 17 سنة والتي ستفجر قضية الاستغلال الجنسي.
يأتي هذا الكشف في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جيفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل، وهي ابنة روبرت ماكسويل صاحب الإمبراطورية الإعلامية البريطانية.
وكانت ماكسويل التي تحمل الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية والتي تُعدّ من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، ألقي القبض عليها في نيويورك في ديسمبر 2021 بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب إبستين، وحُكم عليها في يونيو 2022 بالسجن 20 عاما.
يذكر أن إبستين كان توفي في سجن نيويورك في غشت من عام 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، حيث أقدم على الانتحار نتيجة “إهمال” من العاملين في السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جیفری إبستین
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
اشتكى فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، يوم الجمعة من "شركاء أوكرانيا الأعزاء" بسبب غياب ردة الفعل على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك" الفرط صوتية الجديدة على أوكرانيا.
روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك"وبحسب روسيا اليوم، وقال زيلينسكي عبر قناته على "تلجرام"، بعد أن حصل في السابق على الضوء الأخضر من الغرب لضرب العمق الروسي: "يجب على العالم أن يرد على هذا. الآن لا يوجد رد فعل قوي من العالم.. إنه (بوتين) يختبركم أيها الشركاء الأعزاء.. إذا لم يكن هناك رد فعل قوي على تصرفات روسيا، فإنهم سيرون هذا (القصف) ممكنا".
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس، عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ "أوريشنيك" في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول "الناتو" ضد روسيا، مضيفا أنه "تم توجيه الضربة إلى مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي لكنه دون رأس نووية".
وشدد على القول: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة"، موصيا النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قوتها العسكرية ضد روسيا، بأن تفكر بجدية في الأمر.
ومن جانبها، أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير مساء يوم الخميس، عن قلق الولايات المتحدة إزاء إطلاق روسيا الصاروخ الفرط صوتي الجديد على أوكرانيا.