محافظ سوهاج يهنئ البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بعث اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وهنأ الفقى، الأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بتلك المناسبة، مشيرًا إلى أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق الاستقرار والأمان والتقدم لوطننا العزيز مصر.
كما بعث محافظ سوهاج برقيات التهنئة لكل من الوزيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة منال عوض ميخائيل محافظ دمياط، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، معربًا فيها عن أصدق التهاني والأمنيات بمناسبة الاحتفال بتلك المناسبة الجليلة لكافة أبناء الشعب المصري مشيدًا بجهود الكنيسة المصرية في إرساء قيم التسامح والمحبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الميلاد المجيد الاحتفال بعيد الميلاد الاخوة الاقباط البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدكتورة منال عوض اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية برقية تهنئة تحقيق تواضروس الثاني شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية قداسة البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس محافظ الإسماعيلية وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين
إقرأ أيضاً:
واجه صعوبات ولكنه لم يشكُ.. عظة البابا تواضروس في صلاة تجنيز الأنبا أغابيوس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذي توفي أمس، الثلاثاء.
عظة التجنيزوقال البابا تواضروس في عظة التجنيز: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا"، وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو 1: 23)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".
وأضاف: “الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل: ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم”.
وتابع: “وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكُ، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب 12: 2)”.