أبوظبي تضع معايير الاستخدام الآمن لأسطوانات الغاز
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت لجنة سلامة أنظمة الغاز بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل تعميماً يتناول الاستخدام الآمن لأسطوانات الغاز في المواقع الإنشائية، وذلك في إطار التزامها بأعلى المعايير البيئية والصحية في مواقع البناء والإنشاء لتوفير بيئة عمل آمنة، وضمان استيفاء اشتراطات السلامة الوقائية من الحريق في إمارة أبوظبي.
وقد تمّ تشكيل لجنة سلامة أنظمة الغاز، تبعاً لإعلان دائرة الطاقة في أبوظبي مبادرة لتقييم سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في مباني إمارة أبوظبي، بهدف ضمان سلامة إمداداته واستخداماته وتنسيق الجهود المشتركة، ومراجعة إجراءات ومعايير سلامة أنشطة إمدادات وتركيبات الغاز وإجراءات تفادي الحوادث في الإمارة.
وأهابت اللجنة بجميع المقاولين والمورّدين الالتزام بهذا التعميم، وتنفيذ كافة تدابير واحتياطات السلامة الموصي بها، ونوّهت بأنها ستقوم بمراقبة الامتثال لمعايير السلامة من كثب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أعلى معايير السلامة، وتوفير بيئة عمل آمنة في مواقع البناء والإنشاء للحد من حوادث الحريق، مضيفة أنه يجب على جميع المقاولين والموردين الالتزام بشكل كامل بمتطلبات السلامة الواردة في التعاميم الصادرة عن اللجنة، كما يتحمل الاستشاريون مسؤولية ضمان الامتثال الكامل من قبل المقاولين للمتطلبات اللازمة.
متطلباتأكد المهندس خالد ناصر المنهالي، المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن في بلدية مدينة أبوظبي، أهمية التزام شركات المقاولات والاستشاريين والمطورين بمتطلبات البيئة والصحة والسلامة في المواقع الإنشائية للحد من حوادث الحريق، مؤكداً أن تطبيق هذه المعايير والالتزام بالتعاميم الصادرة عن الجهات المعنية إلزامي، نظراً للنتائج الإيجابية التي تعود على الإمارة والشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء، على حد سواء، من جراء تطبيق متطلبات البيئة والصحة والسلامة.
وشددت البلدية على ضرورة الإشراف والمتابعة من قبل الاستشاريين والمطورين وأهمية التزام المقاولين بالتعاميم الصادرة بهذا الخصوص، وتوعية العاملين في قطاع البناء والإنشاء، من خلال تنفيذ ورش توعوية بالمخاطر الخاصة بالبيئة والصحة والسلامة والحد من حوادث الحريق.
كما تقوم بلدية مدينة أبوظبي التابعة لدائرة البلديات والنقل، مع الشركاء الاستراتيجيين، بحملات تفتيشية استباقية مستمرة، هدفها التأكد من امتثال المقاوليــن والاستشاريين والمطورين، والتزامهم بالتعاميم والقوانين الخاصة.
الجدير بالذكر أن اللجنة التي تقودها دائرة الطاقة تتألف من اثنتي عشرة جهة في إمارة أبوظبي، وتشمل مسؤولياتها الأساسية مراجعة واقتراح الاشتراطات ومعايير الأمن والسلامة والمعايير الفنية للغاز، واقتراح المخالفات والغرامات والجزاءات على المخالفين، وضمان التزام المنشآت والأفراد بالتراخيص والتصاريح والاشتراطات والمعايير الخاصة بأنشطة الغاز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي النفط والغاز البناء والإنشاء
إقرأ أيضاً:
آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.
وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.
وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).
وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.
وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.
1000012159 1000012156 1000012153