90 % نسبة تملك المواطنين للمساكن في الإمارات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن نسبة تملك المواطنين للمساكن على مستوى جميع برامج الإسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى 90%، وهي ثاني أعلى نسبة تملك مساكن على مستوى العالم.
وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر الوطن بأبوظبي الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد.
وقال سموه في سلسلة تغريدات على منصة «إكس»: «ترأست في قصر الوطن بأبوظبي الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد، استعرضنا خلاله ما تم في 2023، وأقررنا خطتنا في 2024 والتي ستركز على تنفيذ الأولويات الوطنية التي أعلنها أخي رئيس الدولة حفظه الله في عيد الاتحاد، ووجهنا كافة الجهات الاتحادية بالعمل على خطط ومبادرات ومشاريع حكومية تخدم الأولويات الوطنية التي أعلنها سموه».
وأضاف: «استعرضنا خلال الاجتماع ما تم تحقيقه في ملفاتنا الوطنية خلال 2023 وعلى رأسها ملف إسكان المواطنين وملف التوطين»، موضحاً سموه أنه «في ملف الإسكان تم إصدار أكثر من 4300 قرار للإسكان بقيمة إجمالية تصل إلى 3.2 مليار درهم من برنامج زايد للإسكان، ووصلت نسبة تملك المواطنين للمساكن على مستوى جميع برامج الإسكان في الدولة 90%، وهي ثاني أعلى نسبة تملك مساكن على مستوى العالم».
وتابع سموه أنه «في ملف التوطين نجح برنامج نافس بمتابعة أخي الشيخ منصور بن زايد في وصول إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لنحو 92 ألف مواطن، وستبقى هذه الملفات محل متابعتنا المستمرة في 2024 بإذن الله».
وأوضح: «وفي المجال الاقتصادي حقق ناتجنا المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً بمعدل 5.9% خلال التسعة أشهر الأولى فقط.. وجاءت الدولة في المركز الأول عالمياً في أكثر من 215 مؤشراً تنموياً واقتصادياً وبشرياً في التقارير الدولية».
وبين: «واستعرضنا خلال الاجتماع ما تم إنجازه ضمن الخطة التشريعية الوطنية للعام 2023.. حيث تم إصدار 73 قانوناً اتحادياً في عام 2023 منها 10 قوانين تصدر للمرة الأولى في الدولة ضمن المنظومة التشريعية بمشاركة 1500 متخصص و50 فريقاً حكومياً. واعتمد مجلس الوزراء 60 سياسة واستراتيجية وطنية و62 اتفاقية دولية.. وكان العام 2023 هو العام الأنشط تشريعياً في تاريخ الدولة».
وأكد سموه، أن «عام 2023 كان استثنائياً تحت قيادة أخي محمد بن زايد.. شهدت فيه الإمارات نمواً اقتصادياً غير مسبوق.. وحضوراً سياسياً عالمياً كبيراً.. وتقدماً علمياً.. وتطورات تعليمية وصحية جديدة.. وعام 2024 سيكون محطة جديدة لإنجازات تنموية أكثر وبزخم أكبر في كافة القطاعات، بإذن الله».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد الإمارات مجلس الوزراء على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها، خاصة في المجالات التنموية، وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بفخامة سام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات، متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم، من خلال الحوار، بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها، خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون، خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين، إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للضيفة.