بعد تعثر المفاوضات مع مصر والسودان.. سد النهضة الإثيوبي يدخل مرحلته النهائية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني الإثيوبي لمشروع سد النهضة، دخول السد مرحلته النهائية، مشيرة إلى اكتمال 94.6% من عمليات البناء، وفق ما أعلنته هيئة البث الإثيوبية "فانا"، وذلك بعد تعثر المفاوضات الأخيرة مع مصر والسودان بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، والتي لم تصل إلى نتائج.
وأضافت اللجنة خلال استعراضها أداء العام الماضي وخطة الموازنة للعام الجديد أن إثيوبيا ستواصل جهودها نحو ضمان التكامل الإقليمي والتنمية المتبادلة، مشيرة إلى أن الإثيوبيين نقلوا السد إلى مرحلته النهائية من خلال تخصيص أموالهم ومعارفهم وخبراتهم في السنوات الـ 12 الماضية.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني لسد النهضة، ديميكي ميكونين، إن بناء السد وصل حالياً إلى 94.6%، مشيراً إلى أن الشعب الإثيوبي أظهر أنه يمكن تحقيق كل شيء، من خلال تقديم الدعم بلا كلل وتنفيذ الخطط، بحسب "فانا".
وأشار إلى عقد 4 جولات من المحادثات الثلاثية ضمت إثيوبيا ومصر والسودان في الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة.
واعتبر ديميكي أن المفاوضات توقفت بسبب موقف مصر، من عدم ضرورة التفاوض الثلاثي، لافتاً إلى أن "موقف إثيوبيا الثابت هو إجراء المفاوضات على أساس المبادئ والتوصل إلى اتفاق".
ولم تصل 4 جولات سابقة من المفاوضات إلى "أي تقدم يذكر" في الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط تبادل الاتهامات بين مصر وإثيوبيا بتبني مواقف حالت "دون إحراز تقدم" ملموس في الاجتماعات.
وبدأ بناء سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، عام 2011، وتقول إثيوبيا إن المشروع ضروري لدعم تنميتها الاقتصادية، إلّا أن مصر والسودان تعتبران المشروع تهديداً خطيراً لإمداداتهما الحيوية من مياه نهر النيل، خاصة القاهرة التي تعاني محدودية الموارد وسط اعتمادها على النهر كمصدر وحيد تقريباً للمياه.
واستؤنفت المفاوضات في، أغسطس الماضي، بعد توقف لمدة عامين، في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع في الانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال 4 أشهر.
واتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، إثيوبيا بخرق القانون الدولي من خلال إقدامها على "ملء وتشغيل السد بشكل أحادي".
وقال شكري، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، إنَّ "مصر تعاني مشكلات مائية، وتواجه ندرة مائية حادة وهناك عجز مائي يزيد عن 50% من احتياجاتها المائية".
وأكد رفض بلاده أي إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، ومنها سد النهضة، مشدداً على أنه "ليس هناك مجال للاعتقاد بإمكانية فرض الأمر الواقع عندما يتعلق الأمر بحياة المصريين".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلن، في 10 سبتمبر الماضي، انتهاء المرحلة الرابعة لملء خزان سد النهضة.
"دون نتيجة".. انتهاء مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا
أعلنت وزارة الري المصرية، الثلاثاء، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي عقد في أديس أبابا، دون نتيجة.
وفي 13 يوليو الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على البدء في "مفاوضات عاجلة" للاتفاق على ملء السد وقواعد تشغيله.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مصر والسودان سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
أكد العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي عميد بيغور، اليوم الخميس 27 مارس 2025، أن هناك تحولاً جذرياً في السياسة الإسرائيلية تجاه حركة حماس .
وقال بيغور وهو نائب رئيس الساحة الفلسطينية السابق في شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "معاريف" العبرية، أن عمليات إسرائيل العسكرية باتت تستهدف قيادات الجناح المدني للحركة، وليس فقط الجناح العسكري.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: تخوفات على حياة الأسرى في غزة والضغوط لم تحدث تحولاً جذرياً
وأضاف أنه للمرة الأولى يتم دمج الاعتبارات المدنية في الاستراتيجية العسكرية، من خلال وقف المساعدات الإنسانية، وتحريك السكان بين المناطق، وضرب شخصيات قيادية مسؤولة عن إدارة شؤون غزة.
وكشف بيغور عن "بوادر تغيير في مواقف كل من مصر والأردن تجاه فكرة استقبال مهاجرين من قطاع غزة، رغم التصريحات العلنية التي تنفي ذلك".
إقرأ أيضاً: صحيفة: مفاوضات غزة قد تشهد إنفراجة خلال الساعات المقبلة
وتحدث بيغور عن تطورات أخرى مثل تزايد الضغوط على حماس لنزع سلاحها وترحيل قياداتها، إلى جانب ظهور احتجاجات غير مسبوقة داخل القطاع، كان أبرزها في بيت لاهيا، حيث شهدت المدينة مظاهرة مفتوحة ضد حكم حماس، مع توقعات بتصاعد موجة الاحتجاجات في مناطق أخرى.
وعقدت القيادة الإسرائيلية، مساء امس الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا طارئًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس ، لمناقشة الخطوات القادمة في الحرب على غزة، وسط تعثر المفاوضات واستمرار العمليات العسكرية.
وشارك في الاجتماع وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير ومسؤولون بارزون في الأجهزة الأمنية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى صفقة التبادل ما زالت متعثرة، رغم الجهود التي بذلتها مصر مؤخرًا، والتي لم تؤتِ ثمارها.
وتشير التقديرات الأمنية إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتجه نحو أزمة حادة، حيث من المتوقع أن تنفد إمدادات الوقود والطعام والمياه خلال أقل من 60 يومًا.
وفيما تواصل إسرائيل استهداف قيادات حماس، أوصت الأجهزة الأمنية بتوسيع السيطرة الميدانية في قطاع غزة، من خلال فرض سيطرة أكبر على مناطق في شمال وجنوب القطاع، بهدف زيادة الضغط على الحركة ودفعها للقبول بشروط التفاوض.
ومع ذلك، يحذر مسؤولون في ملف المفاوضات من أن الوقت ينفد بالنسبة للمختطفين، وحماس لم تُظهر حتى الآن أي بوادر على تقديم تنازلات إضافية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شرطة بن غفير تتجاهل قرار التحقيق مع وزير وعضوي كنيست إسرائيل: تخوفات على حياة الأسرى في غزة والضغوط لم تحدث تحولاً جذرياً الكنيست يقر تعديلًا تشريعيا يمنح الحكومة السيطرة على تعيين القضاة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد الشهداء والإصابات منذ فجر اليوم الأوقاف تصدر تنويها بشأن الحالات الخاصة لموسم الحج هذا العام لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025