إصابة 3400 عسكري إسرائيلي بالإعاقة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد موقع Ynet الإسرائيلي، بأن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع الإسرائيلية يتعامل مع 3400 عسكري أصيبوا بإعاقات في القتال منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكر الموقع إن "جرحى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر هو حدث وطني ذو حجم تاريخي"، مشيرا إلى أن "الرقم الرسمي بحسب الجيش الإسرائيلي هو 2300 جندي، ولكن بحسب الأشخاص الذين يعملون في الميدان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مثل المستشفيات والمسؤولين الطبيين في الميدان والمسؤولين في قسم إعادة التأهيل ومصادر في منظمة المعاقين التابعة للجيش الإسرائيلي، يقولون أن الصورة أكثر قتامة بكثير".
وكشف أن وزارة الدفاع استأجرت شركة خارجية لدراسة الاتجاهات من العمليات والحروب السابقة، من أجل تقدير عدد الجنود الذين سيتم قبولهم كمعاقين من قبل الجيش الإسرائيلي في قسم إعادة التأهيل في عام 2024، مبينا أنه سيتم الاعتراف بـ12500 جندي كمعاقين، وهذا تقدير متحفظ وحذر للغاية، حيث من المتوقع أن يصل حجم الطلبات إلى 20 ألفا.
وأضاف أنه تمت إضافة 3400 من المعاقين الجدد إلى قسم إعادة التأهيل منذ 7 أكتوبر، موضحا أن هذه الأرقام لا تشمل المدنيين الذين أصيبوا منذ بداية القتال في أحداث النقب الغربي أو في شمال البلاد أو نتيجة أعمال إرهابية أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منذ 7 أکتوبر قسم إعادة
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".