وسائل إعلام: الأردن نفذ قصفا جويا ضد مستودعات مخدرات جنوب سوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد مصدر مطّلع الجمعة لموقع CNN بالعربية، أن الأردن نفذ قصفا جويا استهدف مواقع لمستودعات تجار مخدرات ومهربين على ارتباط بإيران جنوبي سوريا، الخميس الماضي.
ولم يصدر بيان رسمي من جانب الحكومة الأردنية ينفي أو يؤكد وقوع القصف.
وتأتي عملية القصف مساء الخميس، بعد ساعات من زيارة قائد الجيش الأردني، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، لعدد من وحدات حرس الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية الأردنية.
ونقل بيان صدر عن القوات المسلحة حول الزيارة، تأكيدات عن الحنيطي قدرة قوات حرس الحدود في التصدي لمحاولات التسلل والتهريب.
اقرأ أيضاً
الأردن والتنظير للعجز في مواجهة مشاريع إسرائيل
وتواجه المملكة الهاشمية تصاعدا في عمليات محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات لأراضيها من جنوب سوريا خلال الأسابيع الماضية.
واستطاعت إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات عدة مرات، وحدوث اشتباكات استمرت 14 ساعة مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل في 18 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، في عملية نوعية للقوات المسلحة الأردنية على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، نتج عنها مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم آنذاك.
ونفذت أجهزة الأمن الأردنية في 28 ديسمبر المنصرم، عملية "أمنية موسعة" في منطقة لواء الرويشد المحاذية للحدود الشمالية الشرقية للمملكة، على "مهربي مخدرات وتجار ارتبطوا بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح"، وتم ضبط 33 مطلوبا في العملية كان 4 منهم يرتبطون بتلك العصابات"، بحسب ما تم الإعلان عنه رسميا.
اقرأ أيضاً
مصالح الأردن بعيدا عن النوايا الإسرائيلية والأمريكية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن جنوب سوريا القوات المسلحة الأردنية
إقرأ أيضاً:
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.
كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.
كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.