جنود الاحتلال يتلذذون بتفجير مباني غزة السكنية (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو التقطه جنود الاحتلال الإسرائيلي، تفشي جنود الاحتلال بمباني غزة السكنية عن طريق تفجيرها، وإضهار تلذذهم بما يفعلون.
وظهر جنديان إسرائيليان في لحظات تفجيرهما لمبان سكنية في حي النجار شرق خانيونس في قطاع غزة، حيث أشعل أحدهما سيجارة.
للحرب قواعد وحدود دنيا من الأخلاق والقيم
ولكن جنود الاحتلال تجاوزا كل معاييرها وهم يتلذّذون بإشعال سيجارة والضحك بسخرية بينما يفجّرون منازل غزة ويقتلون سكانها!
رسالة للأنظمة العربية التي طبّعت معهم لتحقيق السلام للفلسطينيين! pic.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، أن الدمار في غزة لا مثيل له في حرب نشبت خلال القرن الـ 21، إثر العدوان الإسرائيلي.
وبحسب التحقيق، فإن الدمار الذي لحق بالقطاع وبالسرعة التي حصل فيها، يتجاوز أي حرب وقعت في المنطقة، وهو يتجاوز ما تم تدميره في معارك النظام السوري في حلب خلال الأعوام من 2013 إلى 2016، أو حتى الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا في 2017.
وكشف التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "شن غارات جوية متكررة واسعة النطاق قرب مستشفيات يفترض أنها محمية بموجب قوانين الحرب"، حيث تظهر صور الدمار ومكان الضربات الجوية أنها كانت قريبة من 17 مستشفى على الأقل من بين 28 مستشفى في شمال غزة، وفي بعض الحالات استخدم الاحتلال قنابل وزنها يزيد على الألفي رطل، أي حوالي طن.
وعلى صعيد المباني خلال الفترة الممتدة ما بين 7 أكتوبر و26 نوفمبر الماضي تضرر أكثر من قرابة الـ38 ألف مبنى في غزة، نحو 30 ألف منها في شمال القطاع وحده.
وفي مقارنة الأضرار التي لحقت بغزة حتى أواخر نوفمبر الماضي مع الأضرار التي لحقت بحلب التي شن النظام السوري هجمات ضارية عليها بين 2013 و2016، كان حجم الدمار متقاربا رغم عدم مرور سوى سبعة أسابيع على الحرب في غزة.
وتظهر الأرقام أن عدد المباني التي دمرت في غزة خلال سبعة أسابيع، كانت ضعف عدد المباني التي دمرت حلب خلال ثلاث سنوات.
وبالمقارنة مع مدينة الموصل في العراق التي تبلغ مساحتها ضعفا ونصف ضعف مساحة شمال غزة، والتي شهدت هجوما أواخر عام 2016، دام نحو تسعة أشهر لاستهداف تنظيم داعش، فإنه دمر أيضا ضعف عدد المباني في غزة خلال أسابيع مقارنة مع ما تم في الموصل خلال أشهر.
جنود إسرائيليون مجرمين يستهزئون ويدمرون مسجدًا في غزة، مستهترين بالمشاعر الدينية. إن إصرارهم على إهانة المشاعر الدينية هو بمثابة زرع بذور للأجيال القادمة دون أي رحمة تجاههم. إن جنون إسرائيل ووحشيتها يجب أن ينتهي.
pic.twitter.com/4djJ3ccpwX — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) December 30, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة النجار غزة الاحتلال النجار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا توافق على تخصيص عدد من المباني لإنشاء جامعةاهلية
وافق مجلس جامعة طنطا، على تخصيص عدد من المباني داخل حرم الجامعة بمجمع كليات "سبرباى" لإنشاء جامعة طنطا الأهلية، واستعرض المجلس تقريرا عن مقترح انشاء جامعة طنطا الأهلية، يرتكز على رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، متضمنا المنظور القومي والإقليمي والاطار التنفيذي المرحلي، بهدف توسيع فرص الحصول على تعليم متميز بجودة عالمية، مما يجعلها أكثر تركيزاً على تطوير مخرجات العملية التعليمية والبحث العلمي، كما أوضح التقرير المردود المجتمعي المتوقع في التطوير المهاري والاسهام في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، مع توفير فرص تعليمية جيدة لشرائح واسعة من المجتمع، والمردود الاقتصادي من خلال التركيز على تخصصات وتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، والمردود البيئي في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل اغتراب الطلاب والاحتياج للانتقال لمسافات بعيدة نتيجة لالتحاقهم ببرامج دراسية ومؤسسات خارج النطاق الجغرافي، كما أوضح التقرير إمكانية وجود فرص مستقبلية للتوسع في المنشآت.
جاء ذلك خلال مجلس الجامعة المنعقد في جلسته اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.